إلي متى وقلوبنا قاسية كالحجر لاتلين .. إلي متى وهمنا الوحيد هي مصلحتنا .
نأكل أفضل الطعام وغيرنا من إخواننا يتمنى أرذله . نلبس أغلى الملبوسات والماركات وغيرنا من إخواننا عارياً وذاق من الهوان أسفله . نمرح ونفرح ولم نفكر للحظة .. بأن غيرنا من إخواننا قد نساه السرور وأهمله .
إلي كل الأعضاء بدون إستثناء .. أستحلفكم بمن خلقني وخلقكم .. لاتنسوا إخوتنا المستضعفين تذكروهم عند أكلكم .. وتذكروهم عند لبسكم .. وتذكروهم عند فرحكم ... تذكروهم في كل شئ
إنهم إخوتنا .. فلا تبخلوا عليهم .. فجودوا بما تجود به أنفسكم .. يبارك الله لكم في رزقكم
فقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه"،