( خلف ومعشوقته سعدي )
خلف الشراري فارس ومن شيوخ قبيلة الشرارات
وكان خلف دايم يغزي على قبيلة (سعدى )
وهم يريدون الخلاص منه
ووقع أسيرا بيد قبيلتها
وهم لايعرفونه
ولكن لديهم شك بأنه خلف
لأنهم شافوا منه فعل عظيم قبل أسره
وسألوه وأنكر
وأرسلوا لأبو ( سعدي ) لإحضار إبنته
لأنها عرفت ملامح وجه عند إحدي غزواته عليهم
وربعه ينادونه بإسم خلف
وإعجبت به ولم تبوح بذلك
وحضرت ( سعدي ) للتعرف عليه
وحزنت عندما رأت وجهه إسمر من كثر غزواته
وأن الموت ينتظره لامحاله
وبسرعة البرق ضحكت بصوت عالي
وقالت : تشبهون خلف بها العبد هذا عبد من عبيدهم
وسمع خلف قولها وعزت عليه نفسه
وقال :
[poem=font="Arial,5,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="inset,10,teal" type=1 line=0 align=right use=ex num="0,black"]
استغفري يابنت يأم العشاشيق =عن قولك إني من عبيد الموالي
حـنا عبيد الرب سيد المخاليق =مما جــرى يابنت هذي فعالـي
أنا خلف حمايهن حزه الضيـق =حمايهن وإن صار فيهن جفالي
يابنت حماي النضا ساعة الضيق =شيخ تخضع له سباع الرجالي
حمايهن في ساعة ييـبس الريق =ومن دورن يلقان عندالتوالى
ياكسبكم منا بكار هجاهيـج =وياكسبنا منكم شمط اللحى والعيالي
أبوك ناصـب رمحته للتشاريق =وأخـوك حماي الظعون التوالي[/poem]
وعفوا عنه إعجابا في شجاعته
وزوجوه ( سعدي )
وسلامتكم وإذا الموضوع مكرر شوتوه
وكأني أسمع مشرفتنا تسواهن
تقول والله زمان يابوحميد وحنا مشتاقين لمنقولاتك مثل هالقصص