اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > عاصمة الربيع > ديوانية عاصمة الربيع

ديوانية عاصمة الربيع إستفسارات عن عاصمة الربيع * أخبار ووظائف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-13, 12:56 PM   رقم المشاركة : 1
أحمد بن محمد
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
أحمد بن محمد غير متواجد حالياً

 


 

Mbc ثقافة أمريكية بلهاء!!

أرجوا من المشرفين إن لم يكن هذا المكان المناسب ، أن يتكرموا فضلاً بنقله للمكان المناسب وعدم حذفه




مقال رائع جداً ...أرجو منك أن تقرأه للآخر ثم فكر فيما قرأت!

بقلم / علي الفيفي


كاتب السطور يؤمن إيمانا تاما بحقيقة المؤامرة , المؤامرة على الجيل المسلم في كل مكان بلا استثناء , وتزداد المؤامرة قوة ونشاطا كلما اقتربت من المجتمعات الأكثر محافظة .

ويحلو للبعض في كل مجلس يسمع فيه من يتحدث عن المؤامرة أن يصم المتحدثَ بأنه مصاب بمرض عقدة المؤامرة ! ولا أدري كيف لعين تبصر وقلب يعقل ورأس يفكر أن يخفى عليه حقيقة هذه المؤامرة التي أثبتها القرآن الكريم أولا " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وعبر القرون ومنذ بعث محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة والعدو يتفق ويقف صفا واحدا لغرض واحد ؛ وهو هدم الإسلام وإضعاف المسلمين , فكل الخلافات تختفي وتحل الوحدة لدى الأعداء في سبيل عدو أكبر اسمه الإسلام !.

وكل ما يخطر على بال الشيطان من خواطر خبيثة للقضاء على الإسلام وقوته وانتشاره ؛ تم استخدامه من العدو ضد الإسلام والمسلمين ! وكان أشهر ما استخدمه العدو ؛ الحروب الصليبية التي عاثت فسادا في بلاد المسلمين وانتُهكت فيها الحرمات وقُتل الأبرياء وأٌنشئت فيها محاكم التفتيش , وغير ذلك من الجرائم التي لا تزال وصمة عار ينحتها التاريخ في جبين الحضارة الغربية المزعومة .

ثم أدرك الغرب بعد طول تجربة , أن الإسلام دين لا يزداد إلا قوة في نفوس أتباعه , متى ما كانت محاولة التغيير تأتي بطريق القوة والإرغام , فالإنسان بطبعه لا يرضى أن يُرغم على فعل شي ويُجبر عليه وسيظل مُحافظا عليه لشعوره بأهميته وأن وجوده الحقيقي يتوقف على تمسكه به , هذا الإنسان بطبعه الفطري ؛ فما بالك إذا كان هذا الشيء الذي يُراد له أن يزول ؛ هو دينه الذي يعطيه القيمة الحقيقية في حياته ويميزه عن بقية الكائنات الأخرى ؟

عندما أدرك الغرب أن الحروب ومحاولة التغيير عن طريق الاستعمار لا تُخرج إلا جيلا قويا يزداد تمسكا بدينه أو على الأقل يزداد بُغضا لعدوه الذي يستعمره ويأكل خيراته ؛ انطلق الغرب الكافر في طريقته الجديدة لتغيير العقول , وهذه الطريقة هي الطريقة الأنجع والأقوى على الإطلاق ! كما أنها الأقل خسائراً والأكثر أرباحا في آن واحد !

وتستند هذه الطريقة غالباً على الإعلام , والإعلام – كما هو معلوم – في هذا العصر ؛ القوة الأكثر تأثيرا وتغييرا من جميع وسائل التأثير والتغيير بلا استثناء , وهو الجيش الأقوى في العالم , فمن يمتلك زمامه ويسيطر عليه فهو المسيطر الحقيقي على القوى العالمية .

والسر في هذا أنه عن طريق الإعلام يستطيع المُتحكم أن يُلقي على المتلقي وهو في بيته ما يريد أن يُلقي من أفكار وتصورات من غير إجبار ولا معارك ولا حتى إراقة نقطة دم واحدة , بل يستطيع أن يُملي ما يريد في قالب من الإغراء والإقناع ليس له مثيل سابق , يجعل المُتلقي يلتهم ما يُقدم إليه من غير خوف أو تردد , بل ربما بحب وشغف .

إلا أن هذا الاتجاه الغربي في التأثير على المجتمعات الإسلامية ؛ لن يقوم بأي حال عن طريق مقدمين أو مستثمرين من نفس اللون الغربي , وإنما يحتاج بالدرجة الأولى , إلى فئة من الناس يتحدثون حديث المُجتمع المستهدف ذاته – أعني المسلم – ويتكلم لغته ويلبس لبوسه ويعيش حياته ويكون من ذات اللون ومن نفس البيئة ! إذ عن طريق هذه الفئة يتم للعدو من النجاحات وتحقيق الغايات الشيء الكثير والكبير , لأن هذه الفئة ستكون أعرف بما يؤثر على المشاهد والقارئ والسامع العربي والمسلم , وما الذي يؤثر فيه وما الذي سيسهم في إضعافه , وماهي الطرق التي ينبغي أن يسلكها العدو في تحقيق مآربه بعيدا عن ملاحظة المُشاهد المُستهدف !

ولا يخلوا زمان ولا مكان من وجود خونة يُمهدون للعدو الطريق , وهذا فوق أنه واقعٌ مُشاهدٌ اليوم ؛ فهو معلوم عبر التاريخ والعصور .

وبعد … فالحديث اليوم يتوجه إلى اثنين من هذه الفئة التي أوجدها الغرب وزرعها في مجتمعاتنا المسلمة , التي أبت أن ترضخ لفكر العدو رغم ما عانته من آلام وجرائم يخجل التاريخ أن يذكرها لبشاعتها !

ومن التوافق هنا أن كلا الاثنين يحملون ذات الاسم إضافة إلى حملهم ذات الفكر ! ومن التوافق أيضا أن لهؤلاء سابق ذكره الله في قرآنه بقوله عنه " وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا "

أعني بهم الوليد الإبراهيم والوليد بن طلال !

أما الأول فهو المالك لقنوات الام بي سي وباقي باقاتها بما فيها قناة العربية الإخبارية التي ولدت بالتزامن مع غزو القوات الأمريكية إلى عراق الرشيد !

وأما الثاني فهو مالك قنوات روتانا , وقريبا سيتم الإعلان عن قناته الإخبارية التي أحضر لإدارتها رجلا عُرف بوقوفه في صف التغريب من أيام شُغله لإدارة جريدة الوطن – جمال خاشقجي –

ومع أن باقة روتانا كانت هي الأول وجودا من باقات الام بي سي إلا أننا سنبدأ الحديث عن قناة الام بي سي بصفتها حديث الساعة , والأكثر رواجا في بيوت المسلمين .

MBC هو اختصار لـ Middle East Broadcasting Center والتي تعني :- مركز تلفزيون الشرق الأوسط .

في عام 1991 انطلقت قناة الام بي سي في طريقها الذي رسمه وأوجده العدو منذ انطلاقتها إلى يومنا هذا , استمرت القناة على هذا المنوال لفترة ليست بالقصيرة , وكانت في بداياتها تهتم بوضع برامج إخبارية وترفيهية تجذب المتابع العربي عموما والمسلم خصوصا , وبعد انطلاقتها بثلاثة أعوام أطلقت المحطة محطتها الإذاعية ام بي سي اف ام والتي أصبحت الآن شيئا عاديا لا يُثير التساؤل أو الاستغراب عندما نسمعها في سيارة أي أحد من الناس , وعبر هذه الإذاعة كانت تُهدى الأغاني , ويتم التصويت على الفنان المميز , وتُطرح قضايا مُعينة وتتم مناقشتها من المتابعين والمُتابعات , ويبدأ المُتصل والمتصلة غالبا في بداية كل اتصال بشكر المُقدم على جمال أسلوبه وبحة صوته ! يصحب ذلك بعض الضحكات التي تأتي حسب ضوابط الشريعة بالطبع ! وربما تحمست الفتاة فغنت أغنية من الأغاني التي حفظتها في الكتاتيب ! وكل هذا من البراءة والعفوية التي ينبغي ألا نلتفت إليها وألا نحملها مالا يُحتمل !!

إلى عام 2000 تقريبا والقناة تسير على هذا المنوال وتكسب أكبر عدد ممكن من المتابعين في غفلة كبيرة عن المُراقب سواءً الداعية أو المسئول الذي حمله الله أمانة رعيته ! بل ربما أسهم البعض في دعمها إما بفتوى أو ثناء على شخص صاحبها , وربما .. بل حصل هذا ؛ أن قام المسئول السياسي بدعم القناة ماليا ومعنويا عبر إعطائها تسهيلات وحصانة , والله بما يعملون محيط .







التوقيع :
" ما الفضــــلُ إلا لأهلِ العـلمِ إنهُمُ على الهدى لمن اسـتهدى أَدِلاَّءُ وقيمةُ المرءِ ما قد كانَ يحســــنُهُ والجاهلــون لأهلِ العلمِ أعـــــداءُ "

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم