اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الطبية > الطبي العام

الطبي العام الاخبارالصحية وآخر المستجدات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-05, 11:03 PM   رقم المشاركة : 1
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

Lightbulb لكل سؤال جواب (( الجزء الأول))

[align=center]هذا الموضوع لا يغنيك عن عيادة الطبيب وزيارته بين الفترة والآخرى ولا يغنيك عن أستشارته

سنتحدث في البداية عن أمراض الأطفال

(( الغدّانيات ـ التحصين والتمنيع ـ التحصين والطفل المريض ـ الطفل الخديج ( المولود قبل الأوان ) والمرض ـ نمو الطفل ـ الحميات ـ معالجة الحميات ـ التشنج ـ جدري الماء ـ جدري الماء والهرَص ( القُوباء المنطقية ) ـ الحصبة ـ الفرق بين الحصبة والحصبة الالمانية ـ الالتهابات البكتيرية والفيروسية ـ التهابات القناة البولية ـ تشخيص التهابات القناة البولية ـ البلعوم الملتهب . ))


السؤال الأول :ماهي الغدَّانيات ؟ ولماذا تستأصل في بعض الحالات ؟

الجواب :كتل من النسيج اللنفاوي تعرف ايضاً باللوزتين الأنفيتين في ظهر الحلق ، فوق مستوى الحنك الرخو . وتتعرض للتضخم متى التهبت ، فتسد التجويف الأنفي ، مرغمة المصاب على التنفس من فمه ، وعلى الغطيط والشخير اثناء النوم ، وعلى الاصابة بالتهاب الجيوب الأنفية .

وفوق ذلك فقد تسدّ القناة السمعية ، التي تصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي ـ فتنجذب طبلة الأذن إلى الداخل ، ويتأثر سمع الطفل .
وقد تصاب الأذن الوسطى ايضاً بالالتهاب ، وبعد بضع نوبات ( العلاج بالانتيبيوتيت أي مضادات الجراثيم الحيوية ) لا يستبعد ان تتجمع السوائل فيها .

والطفل في العادة يخرج من نطاق التعرض المستمر لالتهاب وتضخم الغدّانيات متى ناهز الثامنة ، كما يخرج من إطار التهاب اللوزتين . ولكن في بعض الاصابات تتضخم الغدّانيات ويصبح استئصالها إجراءً ملزماً .
ومتى رآه الطبيب بحالة متفاقمة من حالات التهاب الأذن الوسطى يفضل اسئصال الغدّانيات ، ولكنه يترك اللوزتين .

وفي أحيان اخرى يستأصل الغدّانيات واللوزتين ، خصوصاً متى كانت كلها موطئة للمرض .

السؤال الثاني : أصبحت الإصابة بالدفتيريا ( الخانوق ) والشلل نادرة الوقوع ، فهل يستحق الأمر تحصين طفلي ؟

الجواب :نعم ، لأنه بالتحصين فقط يبقى هذان المرضان في معزل ، فلا يستشري شرهما ويستفحل كما كان في السابق ، ويعطي الطفل مناعة دائمة . وهما على كل حال منتشران في اقطار كثيرة .

ان التحصين ضد الدفتيريا ، والتيتانوس ( الكزاز ) والسعال الديــــــــــكي ( الشهقة ) ، يعطي للطفل عادة في الشهر الثالث والرابع والخامس من حياته . وفي الوقت نفسه يعطى طعم شلل الأطفال . وفي الوسع البدء بالتحصين في الاسبوع السادس . ولكنه اكثر فعالية في وقت لاحق . وهذا امر يقرره الطبيب . ولا بأس من إعطاء الجرعات المعززة بعد زمن ابقاء لمستوى المناعة في درجة المدرسة ، ومتى بلغ سن الحلم ـ مع أن جرعة التعزيز للقاح السعال الديكي تستثنى بعد دخول الطفل المدرسة .

وفي الاستطاعة تحصين الطفل ضد الحصبة ، والنكاف ( ابو كعب ) ، والحصبة الألمانية في السنة الثانية من عمره .

السؤال الثالث : أيجوز أن أعطي طفلي لقاح التحصين وهو مريض ؟.

الجواب : كلا . يرجأ التحصين متى كان الطفل مريضاً ـ مثال ذلك ، إذا كان مزكوماً ، أو مصاباً بنزلة ، أو بالتهاب في الحلق . ولا مانع من تأجيل اللقاح بضعة اسابيع ريثما يشفى الطفل .

السؤال الرابع : طفلتي ولدت خديجاً ، فهل تكون معرضة للمرض أكثر من الأطفال الذين ولدوا في الشهر التاسع من الحبل ؟ .

الجواب : يحتاج الطفل المولود خديجاً إلى عناية خاصة خلال العام الأول من حياته . وكذلك إذا حدثت مضاعفات أثناء الولادة أو متى ولد صغير الحجم ، على كلٍ ، متى كان وزن طفل من هذا النوع 10 ـ 12 باوندة ( أي قرابة خمسة كيلوغرامات ) ، فإنه يكون كغيرة من الأطفال الذين من وزنه .


وللأسئلة والأجوبة بقية >>[/align]







رد مع اقتباس
قديم 19-01-05, 11:12 PM   رقم المشاركة : 2
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال الخامس : كيف يمكن أن أتأكد من أن طفلي ينمو بصورة طبيعية ؟

الجواب : مَعْلم أو معالم النمو والتطور ، تظهر بوضوح ، ولكن ليس على نحو جازم . فالأطفال يتفاوتون في عملية النمو والتطور ، وقد لا يتبعون نمطاً واحداً ، أي ، النمط الغالب أو العام .

متى بلغ الطفل الاسبوع السادس من العمر ، يبدأ في تركيز عينيه على الأشياء المتحركة ، وفي تحريك اطرافه ، ويبتسم ، ويستجيب للأصوات المفاجئة ، وكأنه يتساءل عن كنهها . في الشهر السادس من عمره ، يستدير لينظر إلى صوت صليل مثلاً ، ويجلس ويمسك بالاشياء ، ويلاحق كرة تتدحرج ببصره ، ويلقي بثقله على ساقية .

في شهره الثامن عشر يسترد الكرة أو يفهم الكلام القليل ، والجمل القليلة ، ويشرب من كوب ، ويمشي أو يلعب بالدمى . ويحفظ التعابير والكلمات القليلة ، ويفرغ في المكان المخصص امعاءه أو مثانته .

وعندما يناهز الثالثة من عمره يكون قادراً على ارتداء ثيابه ، وخلعها ، وعلى التكلم والحديث ، وعلى البقاء نظيفاً لا يبلل أو يوسخ ، وكذلك يأخذ في الجري ثم الوقوع ، ويتمكن من الوقوف على ساق واحدة .. وهو في هذه السن يصادق ، ويطالب بطفل يلعب معه .

السؤال السادس : لماذا يصاب الطفل بالحمى والحرارة ؟ .

الجواب : ارتفاع الحرارة علامة على التهاب بكتيري أو فيروسي . فالكثير من المتعضيات المجهرية تحوي مركبات تعرف باسم (( مولّدات الحمة )) ، التي تركز على جزء من آلية التنظيم الحراري في الدماغ المسماة (( هيبوتالموس )) . اما الالتهاب البكتيري الموضعي ، فقد لا يسبب ارتفاعاً في درجة الحرارة ، إذا ما احتواه جهاز الدفاع الطبيعي في الجسم . ولكن إذا قويت شوكة البكتيريا ، وتغلبت على حصون الدفاع ، واجتاحت مجرى الدم ، عند ذلك ترتفع حرارة الجسم .

والأطفال ، حتى الخامسة من عمرهم يصابون بإرتفاع الحرارة لأقل سبب . فإضطراب هضمي خفيف قد يكفي لإثارة العوامل المؤدية إلى إرتفاع في الحرارة ولو لبضع ساعات . ولا يشكل هذا الإرتفاع خطراً ، أو يدعو إلى الخوف والتوجس إلا متى أصرت الحمى على البقاء .


السؤال السابع : هل أبذل المحاولة لتخفيض الحرارة ؟ .

الجواب : إرتفاع حرارة الجسم ينشط جهاز المناعة ، وما لم تكن الحرارة شديدة الإرتفاع ( 39 درجة مئوية ) أو فوقها ، وما لم تستمر طويلاً ، فمن الأفضل أن لا تبذل أي محاولة لتخفيضها . بل الأفضل أن نعالج السبب أو الأسباب . والطفل المرتفعة حرارته معرض للإصابة بالتشنجات وبالتلي وقوعه في نطاق البحران ( الهذيان ) . كما أنه يتعرض بسرعة إلى اجتفاء الماء .

أما الحرارة الشديدة الإرتفاع فقد تخفض بنضح جسمه باسنفجة أو بقطعة قماش وماء فاتر . ولا يستبعد أن يصف الطبيب لهذا الأمر عقار الكلوروبرومازين أو الفينوباربيتال أو أي نوع من أنواع المسكنات ( خافض الحرارة ) ، لعلمهما يساعدا الطفل بتوفير نوع من السكون له ..
المهم هنا ان يشجع الطفل ويحث على شرب السوائل بكثرة .


السؤال الثامن : إذا طفلي كان متعرضاً لنوبات تشنجية اثناء الحرارة المرتفعة ، فهل يترجم هذا احتمال اصابته بالصّرع ؟

الجواب : لا . فالكثير من الأطفال الذي أصيبوا بالتشنجات خلال إرتفاع شديد في حرارتهم ، لا يكون لهم أي ردّ فعل سيئ في وقت لاحق ، وهم لا يتعرضون للإصابة بالصرع . وقد يعمد الطبيب إلى التوصية بإجراء تخطيط للدماغ بعد نوبات التشنج ، ولكن النتائج ستكون مطمئنة ، لا اثر فيها للتموجات الخارجة عن الحالة الطبيعية .

إذا أصيب طفلك بالتشنج ، تذكري بأنه لا يستبعد أن يتقيأ ، وقد يؤذي نفسه باصطدامه بأشياء صلبة . لذلك حاولي أن تديري رأسه جانباً تجنيباً له من استنشاق القيء . وابعدي كل شيء ضار عنه . وإذا اضطررت إلى التقليل من حركته ، فافعلي هذا بلطف ورقة ، لا تعمدي إلى القهر والعنف .

ولن تلبث التشنجات ان تقرّ وتهدأ وتتلاشى . والجدير بك متى حصل هذا أن تلازمي طفلك ، فلا تهرعي دون روية إلى طلب المساعدة . إبقي معه .

يتبع >>> [/align]







رد مع اقتباس
قديم 19-01-05, 11:19 PM   رقم المشاركة : 3
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال التاسع : كم يبقى طفح جدري الماء ؟ وهل يخلف آثاراً ؟ .

الجواب : في العادة تبقى البثور الشبيهة بالنفطة اسبوعاً تقريباً ، ثم تسقط القشور المتكونة لاحقاً من تلقاء نفسها . ومن الضروري صرف الطفل بكل وسيلة ممكنة عن العبث بالبثور وحكها ، وإزالة القشور عنها ، لأن هذا قد يخلف الندب إن هي تلوثت بالبكتيريا .

وغسول الكلامين ، مفيد جداً ، فهو يخفف من الاستحكاك الذي يرغم الطفل على وضع يده ومباشرة الحك . أما الحمام المتعدد فهو يقل من الالتهاب كثيراً .

على كل ، قلما يترك جدري الماء آثاراً وندوباً . ولكن للأم دوراً ، إن لعبته بمهارة انتفى كل احتمال .

السؤال العاشر : هل لجدري الماء علاقة بالَهَرص ( القوباء المنطقية ) ؟ .

الجواب :الفيروس نفسه يسبب المرضين ، الجدري المائي والهرص . الأول في الغالب يركز على الصغار ، بينما الثاني يصيب الكبار .

أما متى اتفق حضور المرضين معاً ، فالكبير المصاب بالهرص ينتقل الفيروس إلى الطفل ، والأخير بدوره يصاب بجدري الماء .

بيد أن الكبير احياناً يصاب بالهرص متى كان على اتصال بصغير يعاني من جدري الماء .

من ناحية ثانية معظم الكبار اصيبوا في طفولتهم بجدري الماء ، ولهذا يبدو ان الفيروس يبقى مسبتاً في الجهاز العصبي طوال سنين كثيرة قبل ان يستعيد وعيه ونشاطه ، ولكن الطب لم يتوصل إلى معرفة ما ينشط الفيروس النائم ليهاجم جذراً من جذور الاحساس العصبي .

السؤال الحادي عشر : هل اطعّم ابني ضد الحصبة ؟. وهل الحصبة مرض خطر ؟.

الجواب : الحصبة تزعج وتنغص ولكنها لا تشكل خطراً ، إلا إذا حصلت الاشتراكات ، وهذا يتوقف إلى حد كبير على حصة الطفل العامة . وأكثر هذه الاشتراكات شيوعاً هو الألتهاب الرئوي ـ البرونشيت والنومونيا ـ والتهاب الأذن الوسطى . وهذه الأمراض إن حلت يمكن معالجتها بالانتيبيوتات ( المضادات الحيوية ) . من كل ألف إصابة من الحصبة تقع إصابة بالتهاب الدماغ ، والسبب يعود إلى حساسية الجهاز العصبي المفرطة تجاة فيروس الحصبة . وبالرغم عن الاحتمال الضئيل بحدوث الإصابة ، إلا أن الوقاية خير من ألف علاج ، ولهذا ننصح بإخضاع الطفل للتطعيم بلقاح الحصبة (الواهن).

السؤال الثاني عشر : كيف أفرق بين الحصبة الألمانية والحصبة ؟.

الجواب : الحصبة أخطر شأناً من الحصبة الألمانية ، وأدعي إلى إضفاء المزيد من العناية والإهتمام على الطفل المصاب ، فالاضطراب الذي يصيب البنية والأعضاء أكثر بروزاً منه في الحصبة الألمانية .

كما إن فترة الحضانة للحصبة أقل من فترة النقاهة في الحصبة الألمانية . فهي تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً بينما فترة الحضانة للحصبة الألمانية تتراوح بين 14 و 21 يوماً .

والأهمية الكبيرة التي تعار للحصبة الألمانية مردها إلى الخطر الشديد الذي يتهدد المرأة متى كانت حاملاً واصيبت بها . فهي تلحق التشويه الخلقي الرهيب بالجنين .

في الحصبة يسيل انف الطفل المصاب ، وتحمر عيناه ، ويصاب بالسعال ، ويشعر بالانكسار والكمد ، وتستمر هذه الحالة بضعة أيام . وتكون الحرارة إبان ذلك مرتفعة ، ولا يستبعد أن يرافقها إسهال .

بعد يومين أو ثلاثة من الإصابة ، يظهر الطفح في شكل رقع حمراء وراء الأذن وعلى خط الشعر ، ثم تنتشر على الوجه ، وتمتد إلى الجذع ، واخيراً تصل إلى الذراعين والساقين ، وتتصل النقاط الحمراء لتؤلف رقعاً كبيرة غير منتظمة . وبعد ثلاثة أيام على وجه التقريب تبدأ بالزوال . ويستغرق اختفاؤها حوالي اسبوع .

وربما تظهر قبل ظهور الطفح ، وفي مستهل الإصابة ، نقاطاً بيضاء دقيقة في داخل الفم ، على الغشاء المخاطي ، وهي أشبه ما تكون بذرات الملح . ويكثر ظهورها في الوصلة بين اللثة السفلى وداخل الوجنة ، أي حيث تلتقي اللثة والخد من الداخل ، وتعرف باسم ( بقع كُبْلِك ) .

أما الحصبة الألمانية فالأعراض الباكرة لا تظهر بسرعة ووضوح وبروز ، مما يجعل الطفح أول دليل يبادر المريض ، ويبده الأم والأب .

ومع أن الحلق يلتهب احياناً ، والأنف ايضاً ، ومع أن العين هي الأخرى تتعرض لألتهاب ثانوي بسيط ، غير أن الحرارة لا ترتفع مقدار ما ترتفع في الحصبة العادية .

وفي بعض الحالات يصيب الغدد اللنفاوية شيء من التضخم ـ الغدد التي تقع وراء الاذنين .

ويبدأ الطفح ، وكأنه طفح الدري العادي ـ على الوجه ، ثم يمتد إلى الجذع والأطراف ، وهو يبدأ ببقع وردية دقيقة ، ولكنها بقع أقل دكونة من بقع الحصبة ، وعلى وجه العموم تبدأ الحصبة الألمانية بالزوال في وقت قصير ، فهي لا تدوم دوام الحصبة العادية ، ولا تطول طولها .. ففي الحصبة يستغرق زوال الطفح اسبوعاً ، أما في الحصبة الألمانية فالطفح يخف ويبدأ في الزوال بعد 48 ساعة ( ولكنه هو الآخر قد يبقى من 7 إلى عشرة أيام ) .

بيد أن الحرص أولى ، والحطية ألزم . أجل ، فالتسرع في أعتبار كل طفح حصبة أو حصبة ألمانية خطأ قد يكون له عواقب وخيمة . فهناك أنواع عدة من الطفح ، وهو يشبه إلى حد بعيد حصبة الماء والحصبة الألمانية .

والخطأ يحدث دائماً إلا اننا كثيراً ما نسمع بإشخاص اصيبوا بالحصبة أو الحصبة الألمانية أكثر من مرة . وهذا أمر متعذر حدوثه . فالإصابة الواحدة تزود الإنسان بالمناعة طول العمر .

والغريب أن رد الفعل الذي يحدثه تناول العقاقير قد يعتبره الإنسان ـ للشبه بين التأثيرين ـ حصبة ، وبنوع خاص متى اعطى البنسلين لالتهاب في قناة التنفس . كما يحتمل أن يعتبر الإنسان رد الفعل الناجم عن الحصبة تأثيراً احدثه البنسلين أو سواه .

ومهما كان فإن الطبيب يتبين الحقائق بسرعة ، ويفرق بين هذا وذاك من الأمور ، ولا يلتبس عليه شأن من هذه الشئون التي تلتبس على من ليس بالطب والطبابة خبيراً .

ويعرف الطبيب ايضاً متى تكون الإصابة حصبة عادية ، ومتى تكون حصبة ألمانية ، من فترة بقاء الطفح ، ومن شدة أو سطحية الإصابة .


يتبع >>> [/align]







رد مع اقتباس
قديم 19-01-05, 11:41 PM   رقم المشاركة : 4
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال الثالث عشر : هل هناك فرق عملي فعلي بين الألتهاب البكتيري والألتهاب الفيروسي ؟ .


الجواب : أكثر الأمراض الإعتيادية الشائعة التي تسببها البكتيريا هي الدفتيريا ( الخانوق ) ، والسعال الديكي ، والحمى القرمزية ، والتيفوئيد ، والبارا تيفوئيد ، والألتهاب السحائي . أما الإلتهابات والأمراض الفيروسية فهي جدري الماء والحصبة ، والحصبة الألمانية ، والنكاف ( أبو كعب ) ، وداء وحيدات النواة في الدم ، والأنفلونزا ، وأمراض أخرى وبائية من القيء والإسهال .
أما جدري الماء فهو داءٌ فيروسي ، وكذلك نزلة البرد العادية . ولكن فترة الحضانة للأمراض الفيروسية أكثر وأطول من الأمراض البكتيرية . ومعدل الفترة هذه يختلف بإختلاف المرض ، مثلاً :

لغاية سبعة أيام :

ـ الإلتهاب السحائي .
ـ الدفتيريا .
ـ الحمى القرمزية .

من 10 أيام إلى أسبوعين :

ـ السعال الديكي ( الشهقة ) .
ـ جدري الماء .
ـ التيفوئيد والبارا تيفوئيد .

من أسبوعين إلى 3 أسابيع :

ـ الحصبة الألمانية .
ـ جدري الماء .
ـ النكاف .

والبكتيريا حساسة للانتيبيوتيت ( المضاد الحيوي ) ، على أن يكون النوع المناسب ، ولعل بكتيريا السعال الديكي تمثل استثناء ، رغم إنها في المختبر تظهر الحساسية للكلورافنيكول والامبيسلين والتتراسكلين .

أما الفيروس فلا تؤثر فيه الانتيبيوتيت ، ولكن في الحالات والإصابات التي يتبع الإلتهاب الفيروسي إلتهاب بكتيري ـ كمــا فـي البـرونـكنـومـونـيــــــا ( الإلتهاب الرئوي الشعبي ) ، أو إلتهاب الأذن الوسطى ، أو الحصبة ، فإن الانتيبيوتيت مفيد إلى أقصى درجة .

السؤال الرابع عشر : أصحيح ما يقال بأن البنات الصغيرات متعرضات للإلتهابات الجهاز البولي ؟ .


الجواب : حوادث إلتهاب الجهاز البولي ( الكليتان ، والحالبان ، والمثانة ، والقناة البولية ) لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنين لا تتجاوز الواحد بالمئة عند البنات وثلث الواحد بالمئة عند الصبيان ، وفي نصف الإصابات تقريباً ، لا يجد الطبيب أي خلل يذكر في الجهاز البولي ، ومتى عولجت الإصابة معالجة صحيحة ، فلن يتعرض الطفل لأية مضاعفات في السنين التالية . بيد أنه في حالات معينة يتضح أن هناك سبباً وعلة ، كأن يكون الطفل غير عادي تشريحياً ( مثلاً ، أن يكون مولوداً بحالب مزدوج ، أو يكون مولوداً بأداء معكوس ، فيرتد البول من المثانة إلى الحالب ـ الأنبوبة التي تحمل البول من الكليتين إلى المثانة ).

والطفل الذي تتكرر معه الإلتهابات البولية يجب أن يعاين ويفحص ، فقد يكون من الفئة المصابة بخلل من هذا القبيل .


السؤال الخامس عشر : كيف أعرف أن طفلي مصاب بالتهاب في الجهاز البولي ؟.


الجواب :تشق المعرفة ، خاصة متى كان الطفل رضيعاً ، والإشارة الوحيدة له قد تكون الحرارة المرتفعة ( ورمبا مع تشنجات ) ، ثم النحول ، وتوقف الوزن عند رقم ، وكذلك تعرضه لنوبات من القيء . أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة والخمس سنين ويقاسون من إلتهاب في الجهاز البولي ، فإن الثلث منهم تقريباً يشتكون من ألم عند التبويل ، أو يكثرون من التبويل .
أما الحرارة فعلامة تظهر وتبرز في كل التهاب من هذا النوع ، ولا يستبعد حصول ألم في البطن ، والتشخيص الدقيق الصحيح لا يتم إلا بتحليل البول مجهرياً وبرزاعة للبكتيريا .

السؤال السادس عشر : طبيبي شخّص إلتهاباً في حلق طفلتي ، ولكن لم يظهر في أي وقت علامة تدل على ألم في الحلق ـ غير أن حرارتها أرتفعت مراراً حتى بلغت مرة الأربعين درجة مئوية ، فهل ياترى أهملت امراً كان لزاماً علي أن الآحظه ؟.

الجواب : لا . فالأطفال تحت سن الرابعة قلما يظهرون علامة تدل على ألم أو انزعاج في حلوقهم ، حتى لو كان الالتهاب شديداً نوعاً ما . وهم يؤخذون عادة إلى الطبيب لأنهم ـ عدا عن كونهم يعانون من أرتفاع الحرارة ـ كانوا يتقيأون ، ويشتكون من ألم في البطن وربما قالوا أيضاً بأنهم لا يستطيعون الإبتلاع ، أو بأنهم يتألمون من حلقهم ، أن هم سئلوا عما يشعرون به . [/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-01-05, 09:18 AM   رقم المشاركة : 5
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال السابع عشر :طفلي يشكو كل يوم من ألم في رئته اليسرى ، فمن أراجع في هذا ؟ وإلى أي طيبي الجأ ؟.

الجواب : من الطبيعي أن تلوذي بطبيب الأطفال الذي اشرف عادة على طفلك ، أو أي طبيب أطفال آخر أن لم تختاري من قبل طبيباً معيناً.

أما الألم في الرئة كما قلت ، فإنك لا تعرفين أن كان حقيقة في الرئة ، فقد يكون في خارج الرئة ، وقد يكون عارضاً لمرض في المعدة أو في عضو ثان من اعضاء جسمه . وعلى كل حال ، لا تهملي الأمر ، بل سارعي إلى الطبيب ، فهو أدرى متى رأى الطفل وعاينه وتحسّس موضع ألمه . واستعمل معداته واجهزته .


السؤال الثامن عشر : ما الأفضل للطفل ، حليب الصدر أو حليب الزجاجة ؟ .


الجواب : ميزات الرضاعة بارزة لا تحتاج إلى اثباتات ، وكفى ما تثبته الخليقة والطبيعة ، فهو خلق قبل أن تعرف الزجاجة .

هم عاشوا ، ونحن عشنا على حليب امهاتنا . وسنبادر الآن إلى تعداد بعض الميزات والفوائد :

1) الرضاعة آمن وأضمن .

2) تزود الطفل بغذاء كامل لا ينقصه شيء .

3) إنها أسهل ، فالأم مستعدة دائماً والحليب جاهز ينتظر الطلب .

4) الرضاعة فضلاً عما تقدم ، لها قيمة نفسية ، سيكولوجية ، لا يستهان بها سواء للأم أو للرضيع .


السؤال التاسع عشر : ماهي أعراض المرض عند الطفل ؟.

الجواب : من الضروري ، خاصة للأبوين الناقصي الخبرة والتجربة ، أن يعرفا ليس ببحث الإشارات العادية والأعراض المعهودة للمرض فحسب ، بل ايضاً أن يعرفا كيف يشرحا كل هذا للطبيب . عليهما أن يسألا نفسيهما ، أن يطرحا الأسئلة ، أن يقولا :

ـ هل العارض خطير أو ثانوي ؟.

ـ ما هي الإشارات والأعراض ؟.

ـ ماذا ينبغي لنا أن نبادر إليه الآن ؟.

ـ هل الإصابة معدية ؟.

ـ هل ننتظر ونراقب ؟.

ـ هل نستدعي الطبيب ؟.

والحقيقة التي يعرفانها هي أن الطفل يشكو من شيء ، ولكنهما لا يعرفان بأن هذا الشيء المشكو منه ، لا يعني دائماًَ أن عليهما أن يقوما بإجراء ، أو أن يستدعيا الطبيب .

بيد أن ، المهم في هذا الوضع أن يعرفا كيف يعتنيان بالطفل في المنزل ، وأن يعرفا متى يجب أخذه للطبيب ، وماذا يقولان له متى ذهبوا له .

ولكن في الحالات الطارئة يجب أن لا يتأخرا فينة عن أخذه للطبيب ،
حتى في الهزيع الأخير من الليل . عليهما أن يأخذاه للطبيب متى ايقنا بأن الخطر يتهدد حياة طفلهما .


السؤال العشرون : ماهي الإجراءات المثلى متى أرتفعت حرارة طفلي ؟ .


الجواب : تأكدي أولاً من درجة الحرارة ، ولا يغربن عن بالك أن درجة 98.6 فرنهايت ، ليس الرقم السحري ، لأن حرارة الجسم تتباين قليلاً تبعاً للساعة ، والوقت ، والبنية ، والمحيط ، ونشاط الطفل ، ثم أن الحرارة المأخوذة من الشرج أعلى بدرجة من الحرارة المأخوذة من الفم ( بميزان فرنهايت ) وأفضل وقت لقياس الحرارة هو في ساعة الصبح أو في آخر النهار .

فإذا تبين لك أن الطفل في حالة غير سوية فإتصلي بالطبيب دون إبطاء . أحياناً ينتاب الطفل بسبب إرتفاع الحرارة أرتجاف وارتعاد ، وشرود أو ضياع وغياب ، وهذا بطبيعة الحال سبب للالتياع والارتياع ، ولا يهدئ من روعك ويلاشي فزعك إلا الطبيب متى أتى .

ولا شك أن الحرارة المرتفعة والمثابرة تثير القلق والخوف متى مرت بضعة أيام على الطفل . ويجب أن تعملي على تخفيف هذه الحرارة ، حتى قبل حضور الطبيب وشروعه في المعاينة وفي العلاج .

يجب أن تنقصي الحرارة أبقاء لحيوية الطفل ومراعاة لشعوره بالكمد .
في الوقت الراهن يستعمل الناس الأسبـــرين أو الاسيـــتـــاميــنـــوفين ( التيلينول أو التمبرا ) . ولكن استشيري الطبيب قبل اعطاء الطفل أيا منهما ، واستفهمي عن الكمية اللازمة ، والكشف التالي يبين لك الجرعة المفيدة والسليمة العواقب .

وهناك اجراءات أخرى لتخفيض الحرارة ، منها :

1) رفع الأغطية الثقيلة عن الفراش ، للتخفيف عن الطفل ، وكشف اجزاء كثيرة من جسمه .

2) تخفيض حرارة الغرفة لتكون بين 65 و 68 درجة فرنهايت ، .

3) الإبقاء على ماء الجسد بإعطاء الطفل السوائل بكثرة ، كالشاي ، والعصير ، والماء .

4) تمرير اسفنجة أو قطعة قماش مشربة بالماء الدافئ على جسده . وهذا تفعلينه في المغطس ليصيب الماء الدافئ كل جسده ، وهو افضل من وضع قطعة مبتلة على جبينه أو على ذراعية وساقية . [/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-01-05, 09:21 AM   رقم المشاركة : 6
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم ..

السؤال الحادي والعشرون : طفلي نغص حياتي بهياجه ، وانفعاله ، وبكائه ، وتغير حاله ، فما السبب ياترى ؟ أمرض في الجسم أم في النفس ؟

الجواب : لا هذا ولا ذاك ، على الأرجح ، فالمرض متى اصاب الصغار ، لا يتمثل بالحرارة المرتفعة . قد تتبدل حالته ، فتقل حركته ، وتفتر همته ، وتنقطع شهيته للطعام أو تضعف ، حتى البكاء يتغير نمطه واسلوبه ، فيصبح نهنة ، أو اعوالاً خافتاً .

وتأكدي أن الطفل الشموس المتكدر من كل شيء متى بكى أو صرخ أو غير اسلوبه قليلاً ، لا يكون مريضاً ، بل إنها النزوة المرافقة لهذه الصفات العابرة . بيد أني رغم هذا ، انصحك بإستشارة طبيب الأطفال فقد يكون عنده الخبر اليقين .

السؤال الثاني والعشرون : أصيبت طفلتي بالنمونيا ( ذات الرئة ) فوصف لها الطبيب المضادات الحيوية ، ولكنها لم تفدها في شيء ، ولولا لطف الله لقضت نحبها . إني في الحقيقة استغرب ما جرى ، لأن المضادات الحيوية كما أعرف هي الدواء الشافي ؟

الجواب : هنا الخطأ الفاحش الذي يعود بأبلغ الأضرار . فمعظم حالات النومونيا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الشهر والأربع سنين تكون فيروسية لا بكتيرية . ولكن الأعراض ، كالحرارة الشديدة الإرتفاع ، وانبهار النفس ، والسعال واحدة في النومونيا البكتيرية ، والفيروسية ، ولهذا لا يفيد في شيء إعطاء الطفل الصغير هذا عقاقير المضادات الحيوية . وإن كان الطبيب ميالاً إلى إعطاء المضادات فعلية أن يتأكد بالفحوص والتحاليل أن النومونيا بكتيرية ، وإلا فليمتنع رفقاً بالطفل وضناً بحياته .


السؤال الثالث والعشرون : دهشت لما أنبأني الطبيب بأن طفلي البالغ من العمر خمس سنين مصاب بالمايغرين ( صداع الشقيقة ) فهل يصاب الأطفال ايضاً بهذا النوع من الصداع ؟.

الجواب : أجل ، الطفل معرض لصداع الشقيقة ، ولكن بنسبة أقل من الكبار . والطب لم يتوصل حتى يومنا هذا إلى اكتشاف أسبابه وتحديد العلاج الناجح . ولكن هناك أدوية تخفف منه وتقلل من الألم الذي يصيب المريض .

وأكثر هذه الأدوية فعالية هو الارغوتومين ، ويلية البيليرغال والكافرغوت .
السؤال الرابع والعشرون : ترتعد فرائصي كلما قرأت خبراً عن تسمم طفل ، أو سمعت بطفل قتله السم ، أو الدواء الذي يتعاطاه أبوه أو أمه ، فما السبيل إلى تجنب المأساة ، علماً بأني أم لثلاثة صغار لا يتجاوز الأكبر سناً السادسة من عمره ؟ .

الجواب : تسمم الطفل لطخة عار في حاية الأم والأب ، لأن الإهمال هو السبب المباشر . ولهذا انصحك بإتباع النصائح التالية كما انصح كل قاريء وقارئة ، أن يطبقها وتطبقها :

1) إحتفظي بالعقاقير كافة ، وبالمطهرات ، وكل المواد الكيميائية في مكان بعيد عن متناول الطفل .

2) لا تضعي السموم أو المواد القابلة للإشتعال في أوعية الطعام أو في زجاجات .

3) أقفلي على جميع ما يخالطه السموم من مواد في خزانة خاصة .

4) لا تقولي للطفل وأنت تعطينه الدواء بأنه أطــيــب مـــن الســكاكـــــر ( الحلويات ) .

5) قللي من المواد السمية التي تباع . استعيضي عنها بمواد أمينه خالية من السموم والأسيد . ولكن أن استعملت تلك المواد الخطرة فلا تلوثي أي شيء في البيت بها ، وأغسلي يديدك جيداً بعد الإنتهاء منها .

السؤال الخامس والعشرون : يقضّ مضجعي مرض طفلي إذا مرض وأصاب بالرعب ، فأصبح أنا المريضة ، فما الوسائل التي تمكنني من تمالك نفسي ، ومواجهة المرض برباطة جأش ؟.

الجواب : من الأهمية بمكان أن تعرفي كيف تفسرين مرض ابنك ( ربما بمساعدة الطبيب ) . فهو الذي يشخص أن استدعيته .

ومتى أصيب الطفل بمرض حادّ فهناك بضعة اسئلة ينبغي لك أن تجدي لها الجواب :

1) كم مضى على مرض الطفل ؟.

2) متى ارتفعت حرارته ؟.

3) ما درجة الحرارة ؟.

4) هل يعاني من صعوبة في التنفس ، والتكلم ، والمشي ؟.

5) هل مستوى النشاط فيه قل عما كان ؟.

6) هل تنتابه الآلام ؟.

7) هل يبدو شاحباً أو متوهج الوجه ؟.

8) هل أصيب بتقيؤ أو بإسهال ؟.

متى سجلت ملاحظاتك بدقة وصدق ، ورفعتها إلى طبيب الأطفال ، يتسنى له تقدير الحالة وتقرير ما يجب أن يعطيه من علاج ، عند ذلك يهون الخطب ، لأن لكل داء دواء في هذه الأيام ، ولا تعتّم هواجسك أن تغبّ .

السؤال السادس والعشرون والأخير : يصاب طفلي بألم في البطن أحياناً . إنه في السادسة من عمره ، وقد انتابه الألم مراراً وهو في المدرسة . عرضته على الطبيب ، فدقق في الفحوص ، ولكنه لم يتمكن من إزالة الوصب . فماذا يسبب لطفلي خاصة وللإطفال عامة وجعاً في البطن مستمراً أو متكرراً سوى الداء العضال ؟.

الجواب : استنتاج خاطئ ، وإني أطمئنك إلى سلامة ابنك من الداء العضال . إنما هناك الكثير من الصغار يعانون من آلام البطن . والشكوى كثيرة . ومن الاحصاءات التي ترد عن الصحة العامة في المدارس يتضح أن طفلاً من بين كل عشرة أطفال يصاب بهذه الأوجاع . والألم هذا على الأرجح سببه التهاب أصابة في اللوزتين في وقت مضى ، أو نزلة كالبرونشيت أثرت في بطنه ، وسيزول الألم بزوال الإلتهاب أو بتلاشي آثار النزلة . [/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-01-05, 09:31 AM   رقم المشاركة : 7
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]نكمل معكم مع موضوع :





السعال



السعال الجاف المؤلم ـ علاج السعال ـ السعال الملحّ ـ سعال الصباح ـ سعال الأطفال في الليل ـ أخلاط السعال ـ السعال الديكي ـ آلام الصدر والسعال ـ البصاق المشوب بخيوط من الدم ـ السعال وقصور القلب .

السؤال الأول : أصبت بسعال جاف مؤلم ، وطال الأمر ، فهل لهذا النوع من السعال أساس من مرض خبيث آلم بي ؟
الجواب : كلا ، فالسعال الجاف يتبع عادة التهاباً في مسالك الهواء العليا ، والإفراز المفرط من الأنف الساقط إلى خلف الحلق يسبب هذا السعال .

السؤال الثاني : ما أفضل علاج للسعال ؟

الجواب : العـلاج الوحيد الفعال للسعال ، هو علاج مسبباته . إلا أن السعال يمكن كبته بالأدوية والعقاقير ، ( كالكودين والفولسودين ) . وكالسوائل المهدئة والمسكنة ،و أفضلها هو عصير الليمون والعسل في ماء فاتر .

السؤال الثالث : زوجتي أصيبت بالسعال قبل ستة شهور على اثر التهاب في لوزتيها وهذا السعال الملح فض مضجعها وأسلمها إلى اليأس . وبودي أن أعرف سببه والعلاج منه أن أمكن .؟

الجواب : السعال المحّ قلما يكون الشارة لمرض خبيث ، أو مقدمة لمثل هذا المرض . أما السعال الذي يخرج معه بعض الدم فيتطلب رعاية طبية فورية .

يتبع إنشاء الله >>>[/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-01-05, 09:32 AM   رقم المشاركة : 8
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال الرابع : هل سعال الصباح شيء طبيعي لا ينطوي على خطر مترتب ؟

الجواب : كلا ، ليس من الطبيعي في شيء إن يسعل المرء عند نهوضه من فراشه . وقد يكون سببه تدخين السجائر مثلا ، أو مرض في جهاز التنفس . فإذا كنت من المدخنين ، وينتابك سعال الصبح ، فاعلم انك أفرطت في التدخين . وإذا زاد السعال وتضاعف ، فعليك أن ترى الطبيب وتطلب الفحص الطبي . أما السعال المتسبب عن التهاب في مسالك الهواء ، فالمفروض أن ينتهي أمره في غضون ثلاثة أسابيع .

السؤال الخامس : طفلي تصيبه نوبات من السعال خاصة في الليل ، فهل من طريقة أستطيع بها إنقاذه من هذه المصيبة ؟ وأقول مصيبة ، لأنها تحرمه من النوم وتكحل عيوننا كلنا بالسهاد .

الجواب : الصغار عادة متى اخذوا يذهبون إلى المدرسة ، أو يشتركون في اللعب مع لداتهم ، يصابون أحيانا بسعال لا يفارقهم وقد يظهرون ميلاً إلى الحساسية ، كالاكزيما ، ربما يكون الواحد منهم ذا ميول وراثية لاضطرابات تولدها الحساسية من هرة مثلاً ، أو كلب ، وربما النبات البيتي يكون له رد فعل سيئ . وإذا كان اخضع لعلاج بمضادات الجراثيم فلا يستبعد أن يصيبه سعال مسترسل كهذا ، ويختفي هذا السعال ويعود بعد حين .


ومن الأسباب أيضاً التهاب في قناة التنفس العليا .

ويجب في مثل هذه الأحوال أن تراجعي الطبيب ، مع انه على الأرجح لن يكتشف أي داءٍ .

لا يجوز كبت السعال متى اخرج الطفل معه بصاقاً مخاطياً ، ولكن لا بأس عليك أن أعطيته شراباً ضد السعال ، متى كان السعال جافاً ومؤلماً ، ومتى لم يتوصل الطبيب إلى اكتشاف السبب . ولك أن تعطيه أيضا مسكناً خفيفاً ( كالبروميثازين هيدروكلوريد ) . ومن أفيد الأمور جعله يستنشق البخار .

وستمر هذه المحنة بسلام ، ولكنها وهي دائبة على مداهمة الطفل فإنها تعكر الصفو في البيت ، وتشقي الطفل والأسرة على حدّ سواء .


السؤال السادس : ما أفضل و أنجع شراب ضد السعال الذي أنهك قوتي وأسقم صحتي ؟


الجواب : أنت تستطيعين أحياناً معالجة السعال الخفيف بنفسك ، ولكن هناك أوقات تضطرين فيها إلى أخذ مشورة الطبيب ، أي متى كان يخالط بصاقك شيء من المخاط .

والسعال أسبابه متفرعة ، وهي كثيرة جداً ـ فالنزلة تحدث السعال ، وضعف القلب يحدث السعال ، والأنفلونزا تحدث السعال ، وعددي إن شئت ، بيد أن السبب الأكثر شيوعاً هو إصابة البرونشيت ( الالتهاب الشعبي ) وهو عادة لا يدوم اكثر من ثلاثة أسابيع متى كان من النوع الحادّ الشديد ، وفي الإمكان معالجته وشفاؤه .

ولكن التدخين يضاعف من تأثيره في الصدر والشُّـعب . وكذلك تلوث الهواء ، خاصة متى كان التلوث مقروناً بالدخان ، كما يحدث في المناطق الصناعية . وهذا يحمل خطر تحوله إلى برونشيت مزمن ، ويؤدي هذا التحول إلى مضاعفات في جهاز التنفس .

وسبب آخر للسعال المسترسل هو الإفراز الأنفي المفرط الذي يسببه التهاب مزمن في أغشية الأنف . والسعال هذا يتضاعف في الليل متى كان رأسك في وضع أعوج متعب .

وفي الصيدليات أخلاط ومستحضرات كثيرة للتخفيف من ألم هذا السعال وتأثيراته . ولكن أفضلها ما قل عدد عناصرها المركبة منها . وقد تبين أن خير عقار لتحليل البصاق المخاطي البلغمي هو الملح المذاب في ماء حار .

يتبع > إنشاء الله <[/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-01-05, 09:52 AM   رقم المشاركة : 9
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال السابع : ماذا يخفف من وطأة السعال الديكي ؟
الجواب : السعال الناتج عن السعال الديكي تطول مدته ـ يبقى أحيانا أسابيع عدة بعد زوال المرحلة الحادة من المرض ـ والعلاج ليس بالأمر السهل المستطاع دائماً . إذن الجواب عسير ، ولكن يجب أن نتذكر بأن السعال أو نوبات السعال التي تلم في ساعات الليل مصحوبة بالضيق والقيء لا تخلف أثرا سيئاً في حالة الطفل الصحية .

والعلاج يشتمل على مسكن خفيف ، وشراب ملطف للسعال ، واستنشاق البخار بعد مزج الماء بمحلول خاص يعينه لك الطبيب . قد تظنين أن الطبيب يقف مكتوف اليدين ، ولا يفعل شيئاً إلا ما يسمعك إياه من كلمات التأكيد والطمأنة ، ولكن صدقي كلامه ، فالطفل لن يعتم أن يشفى ، فتعود المياه إلى مجاريها .

السؤال الثامن : أصبت بسعال حادّ أتعب نفسي ، وورثني ألماً في الصدر ، فهل هذا الألم بسبب السعال ؟

الجواب : يحتمل أن يكسر السعال ضلعاً من الضلوع أن كان شديداً . فماذا يمنع حدوث ألم في الصدر نتيجة له ؟ أو في جدار الصدر ؟ وهذا الألم يجعل المصاب يضرب أخماسا لأسداس ، قد يظن بأنه مصاب بالبلورسي ( ذات الجنب ) . غير أن ألم ذات الجنب له صفات خاصة ـ فهو ألم حاد صارخ ، طاعن ، يشعر به الشخص أثناء أخذه للنفس ، فيتعذر تحريك الصدر ، ويتبع ذلك اضطراب المريض إلى التنفس بضحالة .

والذي يصاب بالبلورسي يكون قد عانى من النوموينا ( ذات الرئة ) . وقد يصاب الشخص بذات الجنب متى أصيب جدار الصدر بعطب ، أو قد يكون نابعاً من سرطان في الرئة . بيد أن السرطان متى ألم لا يخفى أمره عن الأطباء .

السؤال التاسع : ألمت بي نزلة برد وسعال شديد ، ولاحظت في بصاقي أثراً من دم ـ مرة واحدة ـ هل أرى الطبيب ، أو لسبب عارض مرّ ؟

الجواب : خيرٌ لك أن ترى الطبيب ، ولكن أثر الدم هذا يمكن أن يكون من تأثير النزلة ، أو السعال الشديد ، ولأسباب متعددة ، بعضها يجعل الإنسان يفكر واجماً . ولا يتسنى لك تشخيص السبب . وإذا ما ثبت أن السبب هو الدرن ـ في بدايته ـ فالعلاج السريع يحسم الأمر في صالحك .

إذا التشخيص هو الحل لوضعك وحالتك ، تعمد إليه دون إبطاء .


السؤال العاشر والأخير : لماذا المتقدم في السن يصيبه عارض من السعال المتلاحق ، خصوصاً متى كان قلبه ضعيفاً ، وفي الليل تنبهر أنفاسه ؟

الجواب : في سقوط القلب تحتقن الرئتان بالدم بسبب الدورة الدموية الضعيفة ، وتبادل الغازات في الرئتين بين الهواء والدم غير كاف . وتتصلب أيضا أنسجة الرئة المرنة عادة ، فتعوق حركة الرئة مما يصعب عملية التنفس ، ويضطر الشخص إلى بذل مزيد من المجهود ليأخذ الهواء الكافي .ومتى اضطجع المصاب بسقوط القلب ، يتجه الدم من الرجلين وأعضاء البطن إلى الصدر والرأس ، وتسوء حالة الرئتين بسبب تزايد حجم الدم .

ولهذا فالمصاب بسقوط القلب يجد في الجلوس راحة ، فهو يتنفس ببعض السعال ، ومتى نام يفضل النوم نصف جالساً ، ولكنه ينزل بجسمه دون وعي إلى اسفل فتستوي قامته على الفراش وتحتقن رئتاه بالدم .
ومتى أيقظته حالة الضيق التي تردى فيها وهو نائم تكون السوائل قد فاضت في فسحات الهواء الرئوية . فيشعر بأنه عاجز عن التنفس . وهذا السائل الفائض يرغمه على السعال ، وقد يبصق ما يخالطه الدم .

ويمكن التخفيف عن نوبته برفعه وإجلاسه ، وفتح النافذة له ، ليملأ الهواء الغرفة .

ولا شك إن للقلق دوراً كبيراً في هذا الكرب الناجم عن حالة شبيهة بحالة اختناق .

ولا يمكن أن يتجنب الشخص هذه النوبة المؤلمة إلا إذا نام شبه جالس . وفي الحالات الشديدة ، يفضل الشخص أن ينام وهو جالس على الكرسي . فإن فعل هذا فعليه أن لا يترك ساقيه متدليتين لئلا تنتفخا .[/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-01-05, 09:53 AM   رقم المشاركة : 10
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]سوف نتحدث عن :




الحصاة وأسباب تكوينها



السؤال الأول : كيف تتكون الحصاة ؟

الجواب : الحصاة تكوّنها الأملاح المترسبة في البول ، ويعجل في تكوينها عزوف المصاب عن الماء والسوائل إلى حدّ كبير ، وإقباله في الوقت نفسه على الأطعمة الحارة والضارة ، ويجب أن نضع في عين الاعتبار أيضاً الاستعداد الجسماني لهذا التكون الذي نجده في بعض الأشخاص ، وربما عند أسر كاملة ، ولا نجده في البعض الآخر . مهما كان فعلهم وأسلوبهم ونمطهم .

والعوامل متعددة في الحقيقة ، والعناصر المسئولة عن تكون الحصيات مختلفة متشعبة . بيد أن الطبيعة الآلية غير واضحة . على كل حال الالتهاب وحده لا يؤلف الحصاة ، إذاً هناك ما يعضد الالتهاب ويشترك معه .

إن الحصيات في معظمها تحوي الكلسيوم ، وأكثر الحصيات التي تتكون يتمثل فيها مزيج من فوسفات الكلسيوم وكاربونات الكلسيوم وفوسفات امونياك الكلسيوم . وهذا النوع من الحصيات يتواجد مترافقاً مع الالتهابات الجرثومية مما يحول البول إلى امونياك ، وبذلك يغير نسبة الحموضة في البول ويصل بها إلى معدل عال فيتوقف أو يقل ذوبان الفوسفات .

السؤال الثاني : كيف يتجنب الإنسان تكون الحصاة ؟
الجواب : بالإكثار من شرب الماء ، فهو يذيب الأملاح ، ويضاعف من إفراز البول . فالماء يحول دون تكون الحصاة ، ويؤجل تكونها عند من يخلقون وفيهم هذا الاستعداد .

السؤال الثالث : هل التهاب الكلية مرض قائم بذاته ؟
الجواب : أجل ، أنه مرض يصيب الكلية متى انتقلت إليها الجرثومة . والجرثومة تنتقل من ثورة صديدية في الجسم ، من اللوزتين الملتهبتين المتقيحتين مثلاً ، أو من الرحم وعنق الرحم ، أو من البروستاتة الملتهبة .

السؤال الرابع : ما أعراض التهاب الكلية البارزة ؟
الجواب : أهم الأعراض تعكر البول ، وتبدل رائحته ، والحرقة التي تصيب المتبول ، والانحباس البولي . [/align]







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور رحلتنا لام رقيبه //// الجزء الاول عاشق الحور عشاق الطبيعة والمقانيص 10 09-12-06 10:46 PM
اللقاء الأول لمديري مدارس حفر الباطن ابطال الحفر أخبار عاصمة الربيع 5 05-09-06 09:24 PM
(((اصعب سؤال))) النود القصائد المنقولة والمسموعة 3 18-08-06 11:38 PM


الساعة الآن 07:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم