[align=right]بدونهِ أحلامي تتمزق
وُجبَ الإعترافُ أن يوماً جديداً بِ صمتٍ طويلٍ يبتدئْ
محفورة في ذاكرتي
قصة امرأةٍ و رجلٍ سعيد .
لطالما غيرتُ العنوان
و رغم ذلك كانت تتولدُ نفسُ الفراغات و ذاك القلقُ الرهيب / العنيد
لطالما حاولتُ اختراع واقع غير هذا الواقع
ما العمل ؟؟
و إلا كان لزاماً أنْ نُخادع - هذا الواقع - مرة أخرى .
أخبروهُ أني قد شُفيتُ
ستكذبون أصدقائي لكن لا عليكم
حاولُوا أن تُخفون عنهُ أنِّي ضائعة
أخبروهُ دون أن توجلَ عيونكم و تغضونها
بكونهِ عمل صالحاً بإلقاءِ كلمة الوداع
ازعموا لهُ أن حياتي تبدو أكثر جمالًا
و أني قد انتهيتُ أخيراً من ارتشافِ الوجع من أجله .
يوم جديد ، قلقٌ جديد يُضافْ
النسيانُ كبعضِ الكُتُبْ " يتبع "
و أنا بين يأسي المتهالك / العظيم
لا أستطيعُ أن ألمسَ موت هذا الحريقِ بداخلي
أحتفظ بداخلي بكل شيءٍ كان لنا / كان يعنينا
أحملُ في كل مكانٍ نفس هذه الكلمة ( أحبك )
و أعي / أفهم لما فينيسيا تغرق / تتبلل
كلما تذكرتُ لحظة وداعنا .[/align]