شكرآ لكِ على هذا الطرح ...
ولقد قرأت قبل فترة كتاب (زعماء ..على فراش الموت)للدكتور\ باسم عادل عبد الصادق_طبيب متخصص في امراض القلب_خصص هذا الطبيب في كتابه قسم خاص لجمال عبد الناصر, تحت أسم جمال عبد الناصر (الرجل الذي احترق)
وذكر فيه الحياة التقليديه والبسيطه التي كان يعيشها جمال عبد الناصر في فترة حكمه والتي ايضآ فرضها على ابنائه,ومن ثم أخذ الكاتب يسرد بالتفصيل منذ اصابة جمال عبد الناصر بمرض السكر في عام1958 حتي وفاته مرورآ بالاحداث والمواقف والاوجاع والألام التي كان يتعرض لها جرى مرضه ,ويذكر انه في بداية المرض تم السيطره عليه ونجح الطبيب المعالج له في ضبط نسة السكر و يذكر الكاتب ان جمال عبد الناصركان ملتزمآ بالتعليمات الطبيه ,ولكن بدا يزداد عليه المرض بعد نكسة يونيو 67,ومع اقترابه من الثانيه والخمسين من عمره يلاحظ عليه انه كان يجر ساقيه جرآ,وبدات تظهر بوادر الغرغرينا على الاصابع,و ذكر الكاتب عندما تعرض جمال عبد الناصر للازمه الاخيره له كانت في اثناء توديعه للأمير الكويت في المطار, وتم نقله الى منزله من شدة الالم وهناك وافته المنيه , والجدير بالذكر ان الكاتب ذكر انه عندما قدم الدكتور حمدى السيد شاهد الاطباء هناك مكتوفي الايدي وفي حالة ذهول شديد وغاب عن اذهانهم ان يحضروا من الطبيب(جهاز الصدمات) الذي كان في سيارة الاسعاف التي كانت مرابطة لدى المنزل, لانه لوتم أسعافه عن طريق الانعاش والتنفس الصناعي لرجع النبض للقلب _بإذن الله_ ولكن من شدة الذهول والصدمة والارتباك نسى الاطباء ذلك....
ولتعرف على الاحداث التي جرت بالتفصيل _انصحكم بقراءة ذلك الكتاب _ اذ انه لايقتصر فقط على جمال عبدالناصر....
أاسف على الاطاله ...ولكن احببت أن اشارككم بما في جعبتي....
وبالتوفيق إن شاء الله للجميع....