*راشد محمد الفوزان
تداول جبل عمر
واكتتاب دار الأركان .
* يبدأ السبت القادم بعد طول انتظار اكتتاب "دار الأركان" بسعر 56ريالاً حيث تم طرح 59مليون سهم تقريبا 59.454مليون سهم أي طرح بقيمة تتجاوز 3مليارات ريالات، وأيضا بداية تداول أسهم جبل عمر بعد طول انتظار . الحدث الأول عن التأثير، من سيكون الأكثر تأثيرا على السوق، والصفة الغالبة هي تأثير سلبي، رغم أنني أجدها إيجابية تماما، لأنها ستزيد من عمق السوق أكثر، وتطرح شركات استثمارية جيدة وبالتالي فرصاً جديدة لشركات ناجحة ومميزة حتى يتم تحجيم دور أسهم الشركات الخاسرة التي ينحسر دورها تدريجيا مع الوقت وكل اكتتاب لشركات جديدة، وهذا ما يجب أن يدركه المستثمرون والمضاربون العاديون، لأن الكبار يدركون أي حركة للسوق قادمة، أيضا أهمية هذا الاكتتاب الجديد وإدراج جبل عمر، يعنيان توجه سيولة جديدة لهذه الشركات وسيكونان على حساب قطاعات وشركات أخرى في السوق على الأقل للفترة القليلة القادمة، مما يعني الحذر في السوق ككل أن السيولة ليست مستقرة خاصة التي تبحث عن فرص وقتية وسريعة لا يجب أن يعول عليها الكثير ببقائها في شركات مضاربة أو صغيرة لا تملك المحفزات الشيء الكثير، ولعل أبرز ما يعني طرح دار الأركان وإدراج جبل عمر هو أهمية القطاع العقاري، وتشهد الأرقام لا الأسماء أن دار الأركان هي مميزة مالية عن بقية الشركات، وستحفزها مستقبلا للحاق بها، ولن أستغرب أبدا أن تكون قائد القطاع العقاري والمحفز له، بدلا من الشركات الموجودة التي انحسرت في مناطقها ومدنها بدون نمو كبير رغم التباين في النتائج، ولكن ستكون دار الأركان في تقديري والتي تدار بعقلية التاجر المتوثب هي الأبرز وستكون ذات حضور كبير، لا أروج للشركة من أي جانب بقدر أن أرقام وانجازات هذه الشركة هي على الأرض وواضحة . سعر 56ريالاً لا أعرف كيف بنيت "بناء الأوامر" فلم نشاهد ميزانيات أو نشرة اكتتاب بالصحف معلنة، فأين القوائم المالية لقراءتها وتحليلها لكي يمكن تقدير سعره العادل للمستثمر وللجمهور، ورغم "بناء الأوامر" لكن يظل المستثمر يحتاج إلى قراءته الشخصية وتحليله . السؤال المتكرر خلال الأيام الماضية كم سيكون سعر سهم جبل عمر، أو كم سعر تداول أول يوم، وتقديري الشخصي، إن وصلت 15ريالاً فهو جيد، ولامست 20ريالاً فهو ممتاز، وإن تجاوزت فهي مبالغة غير مستحقة ماليا على الأقل . ولكم مقارنة أسعار أسهم شركات بالسوق الآن قائمة وطيبة وهي بنفس مميزات وأهمية جبل عمر الذي استغرق ظهور الشركة سنوات ولا نعرف ماذا سيحمل المستقبل لها .
تحليل الأسبوع المنتهي :
انتهي الأسبوع الماضي على انخفاض طفيف مقداره 54نقطة فقط وأغلق عند مستوى 9464نقطة، ويعتبر هذا الانخفاض منطقيا نسبيا، خاصة أنه ارتد من مستويات دعم مهمة وهي 9410نقاط وكنا حددنا الأسبوع الماضي الدعم الأسبوعي عند مستوى 9323نقطة وأدنى نقطة وصل لها المؤشر هي 9367نقطة هي قبل مستوى الدعم المهم والأساسي بفارق جيد، ولكن ظل مستوى الدعم محافظاً عليه حتى الآن وهذا إيجابي، وذكرنا سابقا والأسبوع المنتهي أنه رغم الارتفاعات إلا أن هناك انحرافات سلبية في المؤشر العام ،و هذا ما حدث الأسبوع الماضي حيث وجدنا حدة الانخفاض مرتفعة خلال الثلاثة أيام من التداول "الاثنين إلى الأربعاء" وهذا ما يضع أهمية كبيرة أن الانحرافات السلبية تسبق أي عملية انخفاض حتى لو استمر صعود السوق أو أي سهم من أسهم الشركات لكن هل انتهى تصحيح المؤشر؟ أعتقد من المبكر الحديث عن الانتهاء وهو ما سنوضحه بقراءة الأسبوع القادم . كان دور سهم الاتصالات مهماً في قيادة المؤشر الأسبوع الماضي وتماسكه وأيضا ذكرنا ذلك الأسبوع المنتهي وكأن الارتفاع هو استباق لفوز سهم الاتصالات السعودية برخصة الجوال الثالث في دولة الكويت التي تفوق ثلاثة مليارات ريال وحصلت عليها الشركة، وكان أن ارتفع السهم يوم الثلاثاء مع إعلان الفوز بما يقارب ثمانين ريالاً، وتم تداول كميات كبيرة، ثم تراجع السهم إلى مستويات 75ريالاً، وهذا يفسر أن إعلان الخبر كان نهاية الارتفاع وأن ارتفاعه كان استباقاً للخبر ويوضحه سلوك السهم خلال آخر يومين . وهذا يعزز أن تسرب الخبر كان واضحا من سلوك السهم أن أخذ اتجاهاً صاعداً خلال آخر أسبوعين، ومع الإعلان تراجع الخبر، ورغم أن الخبر إيجابي في توجه وتوسع الشركة ولكن ماليا كتأثير يحتاج قراءة وتحليلاً ودراسة جيدة، ولن يظهر التأثير إلا بعد سنوات وليس بتداول يوم أو يومين على أي حال .
كانت سمة السوق الأسبوع الماضي التماسك، لأن كثيراً من الأسهم المتوسطة والخاسرة والمضاربة لم تتفاعل سعريا كثيرا مع موجة الصعود، ولم نشاهد نسباً دنيا كما تعود المتداولون في مراحل الهبوط الحاد حين انخفض 200نقطة وأكثر، بل ظلت الشركات تتماسك سعريا وانخفاض طفيف لأنها في الأساس لم ترتفع في موجة السوق الصاعدة، وهذا إيجابي من المتداولين أو من يضارب بهذه الشركات أنهم لم يتفاعلوا مع السوق بالارتفاع باعتبار أن حدوث ذلك سيجني عليهم بعد تصحيح الشركات القيادية والذي يتوقع أن تصبح المقاومات القادمة أكثر قوة وصعوبة، لأن هناك الكثير من المتعلقين بأسعار مرتفعة، فكل ارتفاع هو اقتراب منهم ويصبح معها توجه للبيع لهم أكثر من الشراء أو الانتظار وهذا سيعني دخول سيولة جديدة مجمدة في مستويات عليا، لكن ميزتها أنها تدريجية وهذا يعزز مستويات الدعم حتى الآن رغم أن متوسطات الخفيفة كسرت . ستتفاعل الشركات التي لم تتحرك سعريا للفترة السابقة حين يتوقف صعود الشركات القيادية وتصحح سعرياً بصورة منطقية ويصحح معها المؤشر ثم يستقر المؤشر .
قراءة الأسبوع القادم :
أسهم المؤشر هي من قاد الصعود منفردة "سابك، الراجحي، سامبا، الرياض، اتصالات، وبعض البنوك والكهرباء" مع عدم تفاعل شامل في معظم السوق إلا شركات محدودة من صناعيات أو خدمات أو غيرة، ولعل الأبرز هنا، أن عدم التفاعل حافظ على هذه الشركات في بقية السوق متماسكة عند مستويات الدعم لها، وهذا إيجابي إن استمر الأسبوع القادم، والأهم امتصاص اكتتاب دار الأركان، الذي بتقديري سيكون تأثيره مؤقتاً ليوم واحد أو جلستين من التداول، فالسيولة متوفرة وكبيرة في السوق وتقتنص الفرص، أيضا إدراج جبل عمر سيدعم السوق من حيث إنه سيحرر كثيراً من السيولة ويضيف للقطاع العقاري مزيدا من الزخم والقوة، مع دخول دار الأركان التي في تقديري ستكون قيادي القطاع العقاري فهي أكثر احترافية وتوسعا، الاكتتاب الجديد والإدراج الجديد سيكونان عامل دعم للسوق، وسيضيفان فرصاً جديدة ستنعكس على قيمة وحجم التداول، وسيزيدان تحييد قطاع المضاربة خاصة الزراعي منها بتقديري .. والشركات الخاسرة أيا كان القطاع خاصة أنها تبدأ بأسعار متدنية تقارب 15ريالاً أعلى أو أقل، وهذا سيضع تحدياً مستقبلياً كبيراً لأسهم المضاربة للشركات الخاسرة والتي لا تملك أي محفزات مستقبلية . الأسبوع القادم مهم في حراك السوق مع شهر جديد وهو ديسمبر بعد أن حقق شهر نوفمبر ارتفاعا بمقدار 9بالمائة وهذا إيجابي تماما هذا الرقم، والأهم استمرار المؤشر بالتقارب مع المؤشرات الثقيلة وهذا سنوضحه في التحليل الفني .
التحليل الفني للسوق :
المؤشر العام "شهري"
من الأهمية هنا أن نضع المؤشر العام الشهري بعد انتهاء شهر نوفمبر واقتراب نهاية العام، ونلحظ من الشكل الفني ببساطة وبدون وضع أي شكل فني معين لأن هذا سيكون تفاصيله كثيرة ومتشعبة، ولكن بالنظرة الأولى نجد أن المؤشر العام أخترق وبقوة مستوى "عنق الزجاجة للمؤشر العام، وهو 8445نقطة وأندفع بقوة مرتفعا إلى مستويات تفوق هذا المستوى بأكثر من ألف نقطة، والآن المؤشر العام يخرج من مستويات الانخفاض والتصحيح إلى موجة صاعدة جيدة، وتحتاج الوقت والزمن لكي تؤكدها بمرور الأيام على الأقل البقاء محافظا على مستويات أعلى من 8700نقطة . متوسط ستة أشهر أصبح المؤشر الأن محمول بها وهذا أكثر من جيد خاصة أنه شهري وهذا إيجابي مستوى الدعم الشهري كما يتضح من الرسمي الفني المبسط 8445نقطة الآن . RSI الشهري نلحظ" يعتمد على مستوى أعلى من 70ولا يعني استمرار الارتفاع بقدر الاتجاه الأفقي ليعكس القوة المفترضة أن تستمر أن قدر للمؤشر الاستمرار بالارتفاع .
المؤشر العام وحرف "Z" .
هذا الشكل الفني تم رسمه الأسبوع الماضي واتضح صعوبة المقاومة التي حددت، وهي أصبحت الآن عند مستوى 9687نقطة تقريبا، وخط الترند العلوي يقف عند مستوى 9576نقطة، هذه مستويات المقاومة المهمة ويسبقها مستوى 9471نقطة التي حددت من فترات سابقة وأشرت الأسبوع الماضي، إذاً الآن نكون بترند صاعد كبير بين الخط السفلي والعلوي، ولكن لا يعني أن القاع قريب بل أصبح بعيداً جدا، ولكن نهتم أكثر بمستوى الترند الذي قاعه انطلاق المؤشر العام والذي حددناه بالشهري وهو 8445نقطة من هنا يكون قاع المؤشر العام في تقديري، ونلحظ أن مؤشر السيولة MFI كيف بدأ بالانخفاض بعد أن وصل إلى قمة تعادل نفس قمة تمت في شهر فبراير 2007، وبالتالي يكون بعدها هنا تشبع تام بالسيولة الداخلة للسوق وبداية مرحلة جني أرباح، ولأن المؤشرات لا يمكن أن تخترق الأرقام النهاية لها، فيجب من خلال ذلك مرحلة جني أرباح وتراجع تقاس درجته بوسائل كثيرة . لكن الآن نجد انخفاضاً حاداً بخروج السيولة خاصة أن المرحلة الصاعدة تتركز بأسهم القيادية وليس غيرها فتكون درجة الحساسية عالية في تأثيره على المؤشر العام . المقاومة الآن هي من جديد الهدف السابق 9471نقطة ثم 9504نقاط، 9566نقطة، ثم 9630نقطة والقمة الأخيرة السابقة هي 9686نقطة .
المؤشر العام "والترند"
يحاول المؤشر العام تأسيس ترند جديد صاعد، ولكن لا زال يواجه صعوبة كبيرة، فهو يحتاج الاستمرار فوق مستوى 9500نقطة، وهذا حدد مسبقا من ثلاثة أسابيع من خلال هذا الشكل الفني المهم، والذي يوضح المتوسطات والترند والمقاومة القريبة، ومستويات الدعم واضحة من الشكل الفني، لم يستطع المؤشر المحافظة على ترند صاعد ومكاسب أعلى من مستوى 9500نقطة حتى الآن . نلحظ أيضا أن "الممنتيوم" كسر مثلث "وهو المرسوم منذ ثلاثة أسابيع" لم يستطع اختراقه بصعود بل تذبذب في النهاية فشل وكسر مثلث استمراري، وهذا يعني أن ضعف الزخم بالمؤشر العام تأكد الآن، ويحاول من جديد اكتساب زخم جديد لكي يمكن له اختراق المقاومات الصعبة المتوقعة التي ذكرناها، ولكن الأسوأ فيما لو كسر مستوى 100وهذا ما يجب مراقبته بحذر شديد، وإن تم فيعني مساراً هابطاً أكثر تأكيداً . وكنا ذكرنا أن المؤشر يرتفع والممنتيوم ينخفض وهذا انحراف سلبي شرحنا ذلك خلال الأسبوعين الماضيين .
القطاع البنكي يومي :
وضعنا هذا الشكل الفني، وحددنا مقاومة 25203منذ أسبوعين، وتحقق الهدف الآن بالوصول له، ولكن لم يؤسس أعلى من هذا المستوى، وهذا يعني أنها مقاومة رئيسية مهمة للقطاع البنكي، أيضا مؤشر RSI أعطى شكل "قمتين مترادفتين" وهذا من مؤشرات الانخفاض وهذا ما حدث في القطاع البنكي وقاد الانخفاض بنك الراجحي والرياض خصوصا، ولكن لا يشكل شيئا كبيرا هذا الانخفاض مقارنة مع الموجة الصاعدة التي حدثت في القطاع البنكي، القطاع البنكي الآن لديه مستويان من الدعم الترند الصاعد والذي يقارب مستواه الآن 23485نقطة، وهذا مهم بعد كسره، وأيضا متوسط 50يوماً عند مستوى 22850نقطة . لكن بقاء RSI أعلى من مستوى 70يعني استمرار قوة القطاع وإيجابيته، وأي انخفاض أو كسر لهذا المستوى يعني استمرار تصحيح وانخفاض القطاع البنكي، شكل الكوب والعروة في القطاع البنكي يحافظ على مستوياته من حيث الدعم حتى الآن وهي بعيدة عن مستويات الاختراق التي تمت في القطاع البنكي لكن هي الوقت والقدرة على البقاء في اتجاه صاعد بمرور الوقت . تصحيح وجني الأرباح الذي تم في الراجحي وبنك الرياض وسامبا يعتبر شيئاً جيداً لاكتساب قوة إضافية في حال عدم كسر مستويات الدعم الرئيسية في هذه البنوك .
أكثر من شكل فني يمكن مشاهدته في القطاع الصناعي، وأيضا مستويات الدعم والمقاومة للقطاع، لكن دقة القراءة يتم ملاحظتها من الترند الصاعد الإيجابي على المدى الطويل لا يزال مستمراً وهو واضح بالخطين الأزرقين، وشكل المثلث واضح أنه حقق الهدف ووصل للترند الصاعد وحقق الهدف، إذاً مرحلة جني الأرباح مع تأكيدات مؤشرات فنية مرتفعة هي مرحلة طبيعية ومنطقية، وهذا يدعم المؤشر للمرحلة القادمة في حال عدم "كسر متوسطات الثقيلة كشرط أساسي لكل القطاعات والمراحل القادمة"، نلحظ أن متوسط 50يوماً هو يقترب من المؤشر الصناعي، وهو عند 22260نقطة ( 50يوماً) أغلق الصناعي عند 23.504نقطة . فهناك تقارب وهذا يعتمد على سلوك سهم سابك، فالاستمرار دون مستوى 158ريالاً، يعني أن نتجه 154ريالاً وإن كسر يعني سعر 148ريالاً . وهذا يعني أن يتم كسر لمتوسط 50يوماً، ولكن عودة سابك إلى أعلى من مستوى 160ريالاً يعني استمرار المحافظة على مستويات إيجابية وصاعدة . مؤشر RSI نلحظ كان هناك اتجاه منخفض مع ارتفاع في المؤشر الصناعي وهذا يعكس الانحراف وبالتالي الانخفاض في المؤشر الصناعي، وهذا ما حدث، ويجب مراقبة مستويات فيبوناتشي في الانخفاض فيما لوحدث واستمر فهي ستحدد بنسب كبيرة مستويات الانخفاض والارتداد .
قطاع الخدمات يومي :
لا يزال اتجاهه إيجابياً منذ بداية الموجة الصاعدة التي بدأت في العاشر من أكتوبر الماضي، والآن يقف مؤشر الخدمات عند ترند الصاعد بدقة، أي انخفاضاً عن هذا المستوى بخمسين نقطة يوم السبت أو الأحد يعني كسراً لترند صاعد بعد موجة صاعدة، وبشرط الإغلاق، متوسط 50و 100يوم لا يزال إيجابياً حتى الآن، وأي كسر لمتوسط 50يوماً "اللون الأخضر" وإغلاق دونه يعني سلبية كبيرة في القطاع الخدماتي، نلحظ أيضا أن RSI كسر ترند صاعد ولكن لا يزال أعلى من مستوى 50، بصورة عامة القطاع مستمر بإيجابيته رغم الانخفاض بشرط عدم كسر ترند الصاعد ومتوسط 50يوماً .
قطاع الزراعي :
أضعف من قطاع الخدمات، اخترق ترند هابط إيجابيا، ولكن واضح ضعف الزخم في القطاع الزراعي والقوة الصاعدة له، وكسر ترند صاعد لمؤشر RSI واستمراره يعني سلبية مستمرة أيضا، متوسط 50يوماً لا يزال دون 100يوم وهذا لا يزال سلبياً مع اتجاه أفقي، واضح أداء القطاع بدأ ينفرد بشركة وشركتين إيجابيا والبقية ضعف مستمر وأداء أقل مع توقعات باستمرار هذا الأداء فالقطاع لا يملك محفزات مهمة أو جوهرة في النهاية . يظل قطاع ينتظر المزيد لتأكيد أي قوة صعود ممكن أن تستمر لكن كقطاع لازال محل انتظار .
قطاع الاتصالات يومي :
كان استباق الصعود في سهم الاتصالات السعودية لخبر الفوز برخصة الجوال الثالثة في الكويت واضحا، وبعد الإعلان تراجع سعر السهم وهو المؤثر الأكبر في القطاع، ولكن لا يزال قطاع الاتصالات اتجاهه ترند صاعد كبير على المدى الطويل كما يتضح، وأيضا شكل فني لمثلث لكن واضح أن أهدافه بعيدة وستأخذ وقتا كبيرا، بشرط عدم كسر 72ريالاً منخفضا للاستمرار الصاعد له، متوسط 50و 100يوم إيجابي الآن ومستمر بهذه الإيجابية حتى الآن للمستثمر متوسط الأجل، RSI كسر مستوى 70منخفضا واستمراره يعني استمرار الانخفاض في القطاع وأيضا أهمية عدم كسر مستوى 50وإلا لحدث استمرار انخفاض ومسار هابط في القطاع ككل .
قطاع التأمين يومي :
من خلال مؤشر MFI هناك تراجع للسيولة وانخفاض على اليومي، والشكل الفني الذي أمامنا مثلث واضح أنه لن يكتسب قوة صاعدة إلا باختراقه أي عند مستوى 2400نقطة والاستمرار أعلى منها وبكميات واحجام تداول وهذا شرط أساسي، وإن قدر له الانخفاض سيكون الدعم الأساسي له عند مستوى 2240نقطة، ولكن بصورة عامة القطاع لم يظهر قوة كبيرة في الصعود منذ أسبوعين، سيولة تتجه للانخفاض، RSI لا يزال أعلى من مستوى 50وهذا إيجابي وأي كسر له يعني كسراً للمثلث واستمرار الانخفاض في القطاع . مستوى الممنتيوم قريب من 100وأي كسر له سلبي يعني مساراً هابطاً مؤكداً في القطاع ولكن لم يحدث .. قطاع التأمين الأكثر مضاربة وتذبذباً يحتاج إلى مراقبة بدقة في تحديد اتجاهه حتى الآن .
العرض العادي
