عندما أتحدث إلى " المصري " ، و عرفته هنا بأل لأن كل ذي مصر متشابهون ،
أقول عندما اتحدث إليه أشعر بمدى غباوتي و تأخري و ضعف دماغي خصوصاً إذا حدثني عن دراساته و شهاداته و مهنه المتعددة و قوة ذاكرته الفولاذية ونباهته و استحالة اللعب عليه أو النصب بواقع مليم واحد
هذا عنصر واحد من الشعب المصري الحبيب ، ولكن حينما تغوص في حقيقته تجده انسان لا يفرق عنك شيئا بل يدّعي المعرفة و المعرفة الكامنة عند الله يؤتيها من يشاء
على العكس تماماً عندنا ، بل تجدنا نجاهر و نتفاخر أننا لم نحظى على فرص تعليمية جيدة ، و لم نتخصص كما خططنا له ، ولا نعرف كيف نسوق أمورنا المهنية ، بل نجري و نجري و الأجر على الله
و نساهم أيما مساهمة في نشر عيوبنا و تسويدها ، بث نظرة دونية لأنفسنا و تفكيرنا و شعبنا و ثقافتنا المتهلهلة و من أبرز شعاراتنا : " نحن شعب ٌ ...... "
أكمل الفراغ السابق بشرط اختيار كلمة مؤذية
تعودت ألسنتنا على عبارات التحقير لأنفسنا ، و استمرأنا النظرة الدونية لنا حتى من شعوب دوننا ، و اتخذنا الاحباطات و الانهزامية لنا عقيدة و نبراس
ألا يمكن أن نغير من هذه المعتقدات للأفضل ؟
لا أقول أكذبوا و بالغوا و لكن دعونا نكن منصفين واقعيين فخورين ولو قليلا
أعجبت به