اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-07, 11:15 AM   رقم المشاركة : 1
المكنون
كاتب
الملف الشخصي






 
الحالة
المكنون غير متواجد حالياً

 


 

كنوز من مكتبتي - السلسلة الثانية

[align=center]


[align=center]بسم الله الرحمــن الرحيــم
وبه نستعيــن
[/align]


قال تعالى :
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون .

جواهر من أقوال السلف
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان .
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .


حسن الجوار
قيل عليكم بحسن الجوار فان السباع وعتاق الطير في الهواء تحامي على من يجاورها ، وقيل الكريم يرعى حق اللحظة ويتعهد حرمة اللفظة ، وقال جعفر بن محمد : حسن الجوار عمارة الديار .
وكان أبو حنبل يقال له مجير الجراد وذلك أنه نزل عليه جراد بفنائه فعدا الحي عليه فقال لهم إلى أين فقالوا أردنا جيرانك جراد نزل بفنائك فقال أما إذا سميتموه جاري فلا تصلون إليه أبدا فأمر قومه أن يسلوا سيوفهم ويمنعوه .


الحب
نظرت كأني من وراء زجاجة / إلى الدار من فرط الصبابة أنظر
فعيناي طورا تغرقان من البكا / فأعشى وطورا تحسران فأبصر

وقال بشار:
يكلمها طرفي فتومي بطرفها / فيخبر عما في الضمير من الوجد
فإن نظر الواشون صدت وأعرضت / وإن غفلوا قالت : ألست على العهد

وقال أخر :
خيالك ما بدا لي أم خيالي!..فما ادري يميني من شمالي!
لقدسكِرت معاني الحب حتى...أقام صلاته قبل الزوال
أتيت أحبتي فنسيت نفسي...وكنت جوابهم قبل السؤال
رويت من الدموع وقلت شكراََ...لساقي الماء مائي من دلالي
دعوني أكتسي ثوباً لقلبي...فقلبي مزقته يد الليالي
وفكوا مهجتي أبكي بدمع ...طهور يغسل الحٍقبَ الخوالي
فأحشائي جراحات كبار...بها غاصت نِصال في نصال
غفوت لعل طيف الحب يسري...ونمت فأيقظني سوء حالي
وكف الهجر يمسح دمع عيني...فتشكوه الجفون إلى الوصال


البركة بالراتب

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلي العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية إنما الأعمال بالخواتيم.
هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل .. وبركة في دنياك وفوز في آخرتك.
وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال

( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج .. على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ..، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريالمن الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي "النفسية زانت ، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر.. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا .. وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.

(أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.
جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.

أما ( أبو فهد ) الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو.

فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "

الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل:
• برهان على صحة الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم " ... والصدقة برهان"
• سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة "
• تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
• تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفىء غضب الرب"
• محبة الله عز وجل: وقال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر.... " الحديث
• الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
• البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "
• تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
• يأتيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له"
ذكر منها ـ صدقة جارية
• توفيتها نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته : هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته ؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"
• إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "
• تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء "
• أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
• وغيره من الفضائل:
قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : (( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار )) ، فقالت امرأة منهن جزلة ( أي ذات عقل ورأي.) : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار ؟ قال : (( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ))
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : "ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : " اتقوا النار ولو بشق تمرة "

فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق ، فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بريال واحد فقط ، لا تحقرن من المعروف شيئا . فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء.
لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ملاحظة :
- عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب
فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك ، فيستمر لك الأجر.

هل تعــــرف
إذا تعرف أجنبي غير مسلم أرسل( اسمه + جنسيته + لغته + ديانته + رقم جوالة )
إلى الرقم ( 0555988899 ) الجوال الدعوي
الدال على الخير كفاعلة

شعــــــر

يسرك أن ترى هنداً وسارة
يلاحقها الشباب لدى الإشارة
وتخرج كلما شاءت نهاراً
وليلاً دون أذن أو إشارة
وهاتفهـــا ورخصتهـا بكفِ
وفي الأخرى مفاتيح الغمـارة
يسرك أن يراها بنشريٌ
وشحَّامٌ و شرطيُ الخفارة
تخالطهم وتقضي مبتغاها
وقد رمت العباءة و الخمــارة
وتُقتنصُ المهاة كصيدِ غـرٍ
لذئب الغاب أو ضبع المغارة
فهذا يرتجيها آخــذٌ رقمٍ
وذلك وراءها في كل حارة
وهذا يعرض الخدمات حتى
تراه البنت من أهل الشطارة
وذلك قد يعاكسها صُراحاً
وذلك بالغناء وبالقذارة
أما يخشى إذا ما كان ذاكم
عذاب الله يا قومي ونارة
عباد الله فاستمعوا كلامي
فإن الشر أوله عبارة
فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ
لأهل الطهر من أهل الدعارة


ماهو الأجمل
من الجميل أن يكون لديك مرسيدس الجديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها ولكن الأجمل من هذا كله أن تكون لديك أم تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياوليدي يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذهاولدهاإلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب ...
فعلا ما أروع الأمهات وماأقسى الأبناء قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله وماله ووظيفته فقط لاتنسى سؤالا مهما
هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكرأحدنابمفاجأة أمه بهديةربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباءلأبنائهم وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن فتأكد ياعزيزي بأن قلبك
هو مجرد صخرة صماء كل شيء يعوض في هذه الدنيا زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم ، أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك
هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدابعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح ، ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة هو أن الخادمة تأخذراتباوالأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش بعض الأبناء لم يعرفوا قيمةأمهاتهم بعد كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة الأب أو تنتقلروح أمهم إلى عنان السماء كم واحدمنا يقبل يد أمه وكم واحد منا يقبل رأسها وكم واحد منا يكلمها باحترام وأدب .. لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما كم هو حقير هذا الإنسان يشهد التاريخ أن كل من عق أمه لم يرَ الخير والسعادة في حياته كم يشهد التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه
قال صلى الله عليه و سلم : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ......رواه البخاري و غيره


الجرة المشقوقة
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها 0 إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ، وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة 0 وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة " أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا " 0 شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ، وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل "0
الدرس الأخلاقي هنا :
أنه لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا جرار مشققة ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ، لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم تذكر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ، أو كما أحب أن أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتي لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا.

اخلع الفردة الثانية .. واسعد!!

حذاء غاندي
يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه وسألوه ما حملك على ما فعلت، لماذا رميت فردة الحذاءالأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده فلنتأمل هذا الموقف الذي يرسم صورةً إنسانيةً بعيدةَ المدى لا أنانية َتحُدُّها.. ولا حباً للتملك يَصُدُّها.. ولا حتى المِحَنُ تُوقِفها من هذه القصة فهمتُ أنه إذا فاتني شيء فقد يذهب إلى غيري ويحمل له السعادة.. فلأفرح لفرحه ولا احزن على ما فاتني..فهل يعيد الحزن ما فقدت ؟ وكم هو ما جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه وان نصنع من الليمون شرابا عذبا حلو المذاق وعلمت أن الرجال بمبادئهم العالية لا بكلماتهم المنمقة المعسولة فلا عبرة للمبادئ إلا إذا جعلها صاحبها قيد التنفيذ فعند حضور الأهواء تسفر الرجال عن جوهر معادنها


قصص قصيرة مروعة للظالمين

تحدث (تركي) قائلاً: (استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع وبعد انتهاء المدةالمحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات). توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني. وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام ويتابع : وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!

أما(نورة) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحداقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.

قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بيوكان بجانبها قطعة ارض زراعيةحاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفضويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاًتثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمونكثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريالمقابل الشهادة امام المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعتالحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوالي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضيةتتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعددمن الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لمتنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أياثر

نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.

الاعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمىأن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .


حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .

السلسلة الاولى
[/align]
:
http://www.hafralbatin.com/vb/showthread.php?t=22461







التوقيع :

التعليم أنتج مجموعـة من البشــر قادرة على القراءة ، ولكـن غير قادرة تميـيـز ما يستحق القراءة .

رد مع اقتباس
قديم 25-04-07, 11:48 AM   رقم المشاركة : 2
المقهوي
كاتب متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
المقهوي غير متواجد حالياً

 


 

أخي مكنون شكرا لاتفيك حقك ...

[align=center]






أخي مكنون ... مكتبة المثقف هي مراءه لفكره وثقافته ... ومكتبتك أخي لاتحوي إلا الدرر .... وهنا فقط هنا توقفت كما لم أتوقف من قبل في أي موضوع ...



أعجبني كثيرا

ماكتبته عن الام .... أقسم يالله إنها كنز لايقدر بثمن ... فعندما تجور علينا الايام لانجد ملجاء إلا حضنها ... حتى ونحن كبار ..




أعجبني كثيرا

ما كتبته عن الصدقه وبركة الراتب ... ولعلي إن شاء الله أعمل بها ..




أعجبني كثيرا

موقف غاندي ... كم كنت أتمنى أن يكون مسلما ...





أعجبتني كل هذه الكنوز .... فشكرا لك أخي المكنون ... وشكرا على ردك الذي إن دل فإنما يدل على الرقي في كل شئ ... وأتمنى أن تقبل أخوك المقهوي صديقا ولي الشرف ...





أنا أعلم بأنك لا تحبذ الرد لذا لا ترد علي أخي الفاضل ... ومع ذلك فعلت
تقبل شكري وتقديري ....[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 25-04-07, 12:38 PM   رقم المشاركة : 3
المكنون
كاتب
الملف الشخصي






 
الحالة
المكنون غير متواجد حالياً

 


 

إلا سوف أرد أخي المقهوي لكي اسلم عليك وأقول لك لي عودة أخرى واسعد الله أوقاتك







رد مع اقتباس
قديم 26-04-07, 04:03 AM   رقم المشاركة : 4
امــــــ الليل ـــــير
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
امــــــ الليل ـــــير غير متواجد حالياً

 


 

ماشاء الله تبارك الله

اخي المكنون


انك تسبح في بحر من العلم.فبارك الله في علمك


وجميع المواضيع جميله بما تعنيه الكلمه







التوقيع :



لمراسلتي اضغطهنــــــا

رد مع اقتباس
قديم 26-04-07, 01:32 PM   رقم المشاركة : 5
المكنون
كاتب
الملف الشخصي






 
الحالة
المكنون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]أخي المقهوي صدقني اني اعتز بشخص مثلك حريص على القراءة والتزود بما يفيده في التحصيل المعرفي .

أخي القراءة الجادة تصقل الموهبة وتزيد من مخزون القارىء لها من كلمات ومفردات وهو لا يشعر لأننا في وقت هجر فيه الكتاب وعلاه الغبار واصبح من معه كتاب يقراءه محل تندر و استغراب .

أخي نحن أمة لا نقراء وإذا قرأنا لا نلقي بالا للذي قرأنا وهذا لا ينطبق على الكل ، ولكن مع وجود الفضائيات و الهرولة خلف المعاش زاد البعاد .


أخي السلسلة أو الحلقة القادمة ربما تختلف عن سابقاتها وما سبق جس نبض فكن مستعد .



أشكرك على تواجدك الدائم وهذا مكسب أعتز به من شخص مثلك .




أخوك / المكـنـــ أبو فهـد ـــــون
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 26-04-07, 01:37 PM   رقم المشاركة : 6
المكنون
كاتب
الملف الشخصي






 
الحالة
المكنون غير متواجد حالياً

 


 

أخي / أميرالليل ... تحيةطيبة لك على حسن إطلالتك الكريمة وقراءتك للموضوع متمنيا لك وللجميع الفائدة المرجوة .


أخوك







رد مع اقتباس
قديم 26-04-07, 04:57 PM   رقم المشاركة : 7
هنوف نجد
حاصل على وسام التميز
الملف الشخصي







 
الحالة
هنوف نجد غير متواجد حالياً

 


 

المكنون

انت تمثل وبدون مجامله

مكسب

لابد لى من ورود طرحك

ولو لم اسجل اى عباره

لكن تأكد انى ممن يتابع ما تكتب بنهم







التوقيع :



رد مع اقتباس
قديم 26-04-07, 05:28 PM   رقم المشاركة : 8
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 



تاج راسي ... أخي الاكبر / المكنون


لله درك

فلقد أفشيت سر الفارس

فكنت طوال عمرى أتزود منك ومن مكتبتك العامره


وما هذه السلسله إلا جزء يسير مما لديك


فلا تبخل على محبيك الكثر




سلمت لي ورفعت بك الرأس

..!!



.







التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم