اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-11, 12:47 PM   رقم المشاركة : 1
محمد البرازي
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
محمد البرازي غير متواجد حالياً

 


 

العودة يكشف عن اتصال هاتفي من سيف الإسلام القذافي .

العودة يكشف عن اتصال هاتفي من سيف الإسلام القذافي الذي لا يأسف على قتل شعبه
26/02/2011 10:24 AM
نقلا عن
الناس – متابعة

كشف الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، في مداخلة بقناة الجزيرة، عن تلقيه اتصالاً من سيف الإسلام القذافي يحاول فيه أن يقول لا تصدقوا الإعلام ويعترف بخطئه، لكن الشيخ سلمان تفاجأ بأن الخطأ الذي يقصده نجل القذافي لا يقصد به القصف والقتل للشعب الليبي، ولكن في عدم امتلاكه آلة إعلامية يواجه بها الإعلام الخارجي، فأجابه العودة "بأن الصورة أبلغ دليل وأنك ستسمع ما يسوؤك".

وأوضح الشيخ سلمان العودة: "أدركت أن لغة الطغيان ومنطقه واحد، والله سبحانه يقول: (أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ)".

وتابع: "هكذا كأنهم تواصوا أن القصة هي تغطية إعلامية وفقط، هم لا يدركون بأن هناك مزاجاً يتغيّر، وأن الشعب تفتح على أشياء كثيرة، وأن الشعب الليبي هو شعب عظيم ، شعب صبور ، حليم، والعرب يقولون: "اتق غضبة الحليم!" وقد صبر هذا الشعب أكثر من أربعة عقود على الظلم والعسف ونهب الثروات والبنية التحتية المعدومة في ليبيا، والعدوان والقتل بالآلاف، وفي حادثة واحدة بسجن "أبي سليم" قتلوا ألفاً ومائتي سجين!"

ولفت الشيخ سلمان، إلى اختفاء عدد من المشايخ في ظروف غامضة ولا يعرف مكانهم، منهم الشيخ محمد البشتي، إضافة إلى ملاحقة المعارضين في كل مكان.

وأكد د. العودة، أن معمر القذافي يفتقد حتى إلى الوطنية، فثروة ليبيا "ليست للبلد، إنها منثورة في أوربا وإفريقيا وفي استخدامات شخصية، والأزمة التي حصلت مع سويسرا ليست أزمة وطنية وإنما هي أزمة تدور حول قضايا شخصية، فضيحة هانيبال!، فكأن البلد تحول من وطن إلى ملكية خاصة لأسرة أو عائلة ، فلا تعرف في ليبيا أين حدود الوطن من حدود العائلة من حدود الدولة نفسها".

التدخل الأجنبي مرفوض شعبياً

ورداً على سؤال حول التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية خاصة أنّه بلد غني بالنفط والغاز ويتمتع بموقع استراتيجي، قال الشيخ سلمان: "إن القادم أفضل بما لا يقاس إن شاء الله، وليبيا الآن تنعتق من ظلم أكثر من أربعين سنة، وهو بلد موحَّدٌ بطبيعته قَبَليّاً وعربياً هو بلد إسلامي كل سكانه مسلمون، وكلهم سنة، وكلهم مالكية أيضاً إلا فئة قليلة جداً ومندمجة في هذا المجتمع، كما أن بينهم قدراً كبيراً جداً من التفاهم والوئام والانسجام".

وتابع العودة: مؤكد أن هذا الانسجام والتوافق بين أبناء الشعب الليبي يؤسس إلى مناخ حرية يشارك الجميع في صياغته من شأنه أنه سيحافظ على خيرات هذا البلد، وحتى من التدخّل الخارجي الذي سيكون مرفوضاً قطعاً من جميع الليبيين من دون استثناء إلا من شذّ أو كان مرتبطاً بأجندة خارجية.

واستدرك العودة، لكن يجب أن يتدخل العالم كله بإدانة الانتهاكات والوقوف مع المظلومين وأن يمارس ضغوطاً على النظام الظالم حتى يرحل، وأظن أن المشكلة الأساسية في الرحيل هو أن هذا الرجل لا يجد من يؤويه في العالم!

وأضاف الشيخ العودة: إنني لا أعرف دولة يمكن أن تستقبله في حالة عزمه على الرحيل، وإلا سيكون هذا البلد من دونه بخير، وعادة الأنظمة المستبدة تلقي في روع الشعوب بأنهم من دونها سوف يكونون رعايا بدون راعٍ ، وسوف يقتل بعضهم بعضاً وتتحول الدنيا إلى حروب أهلية ، وسيموتون جوعاً وفقراً وعطشاً .. هكذا ! وبذلك تستمر أو تستمد بقاءها.

انقسام الخطاب الديني

ورداً على سؤال حول انقسام الخطاب الديني بين خطاب مع الثورة وآخر مع معسكر النظام قال الشيخ سلمان: "الخطاب الديني هو المحفز الأكبر للجماهير للعمل وللانضباط أيضاً، الكثير من الحكومات كانت تبحث عن نوع من الشرعية ، هي – أحياناً - تعتمد على شرعية ثورية ، وهذه الأنظمة الثورية أصبحت تنهار بسبب الادّعاء ذاته ، وفي ليبيا مثال على أنظمة جماهيرية ومع ذلك هي تقتل جماهيرها فبذلك فقدت مصداقيتها"

وتابع الشيخ سلمان: وأحياناً تعتمد الأنظمة على الأمن كوسيلة لتثبيتها ولذلك هذه الأنظمة تحاول أن تقول إن شرعيتها من خلال تحقيق الأمن للناس لكنها تقتل الناس وتطاردهم، والنظام الليبي تاريخه طويل في ملاحقة المعارضين من لندن إلى أمريكا إلى أوربا إلى البلاد العربية إلى الداخل الليبي.

وأكد الشيخ سلمان أن الخطاب الديني يجب أن يكون جزءًا من المشروع الثوري وأن يكون جنباً إلى جنب مع الإصلاح الداخلي وتهيئة الداخل الليبي للحكومة البديلة.

وطالب الشيخ سلمان فتح كل الملفات السابقة "فالقصة ليست الذين سقطوا بالآلاف في هذه الثورة ولكن هناك تاريخ طويل من العنف الدموي كان النظام يتترس به ويعتبره مصدر شرعيته".

وأشار الشيخ سلمان إلى أن النظام الليبي يحاول أن يتشبث ببعض المعاني الدينية و يظهر خطاباً أقل ما أصفه بأنه "خطاب بائس" في محاولة (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ)، فهو لم يكن يؤمن بمثل هذه المعاني إطلاقاً، ومع ذلك فأنا أقول: "إن الخطاب الديني الرشيد هو ينبغي أن يكون خطاباً يتدخل في مثل هذه الأزمات بوضوح".

وأردف الشيخ سلمان: إن رجال الشريعة المعتدلين المتزنين وعلى رأسهم الشيخ الدكتور صادق الغرياني، وهو أستاذ جامعي و يعد أكبر فقيه في ليبيا وعالم من علماء المالكية في البلد، قد كان يفتي إلى وقت قريب في القنوات الرسمية، وكان يحتج على تصرفات سابقة مثل رؤية الهلال ومخالفة الناس في الصوم وفي الفطر، وفي التوقيت الخاص بليبيا، وفي تصرفات شاذة، وقد أعلن الشيخ ومعه لفيف كبير من علماء ليبيا رفضهم لهذا النظام وليس فقط إباحة الخروج عليه بل أعلنوا وجوب الخروج عليه وأن هذا واجب على الشعب، وواجب على الجيش وعلى رجال الأمن وعلى جميع القادرين من أجل حماية مقدرات هذا البلد.

وتعقيباً على القول بأن في صلاة الجمعة شاهدنا أيضاً خطباء يروجون ويدافعون عن النظام الليبي!

قال العودة: هذا طبيعي و ليس غريباً، إنها تمثيليات تحدث بشكل مستمر، وأنا أشاهدهم أتساءل: ماذا سيقول هؤلاء بعدما يسقط هذا النظام على غرار ما رأيناه في مصر وفي غيرها.

الوعي يشكل شرقاً أوسطياً جديداً

ووصف الشيخ سلمان الواقع العربي بأنه واقع "الهشيم"، و أن واقعاً عربياً أو شرقاً أوسطياً يتشكّل الآن، وأن أساس هذا التشكل هو وعي الشعوب والفجوة الهائلة بينه وبين الأنظمة التي لا تزال في جو الماضي.

وتابع: إنّ القضية ليست الإعلام فقط على الرغم من أهميته وهو جزء من القضية سواء كان الإعلام الإلكتروني والفيس بوك وتويتر أو الإعلام الفضائي والتغطية المباشرة للأحداث التي جعلت من المتعسر أو من المستحيل التكتم على أي حدث يحصل في العالم، لكنها قصة وعي.

وكشف الشيخ سلمان أنه تلقى مكالمة من سيف الإسلام القذافي وقال له الشيخ سلمان: ما هذا الإجرام وما هذا القتل؟

فقال: نحن ارتكبنا خطأ.

فقلت في نفسي: ربما يكون هذا استثناءً، وسيقول إنهم ارتكبوا خطأً في قصف المدنيين (مع أنه حتى لو اعترف فإن هذا العذر ليس مقبولاً !).

فوجدته يقول: إنّ الخطأ الذي ارتكبناه أنه ليس عندنا آلة إعلامية تواجه الآلة الإعلامية الخارجية من وسائل الإعلام العالمية والعربية التي كلها تقف ضدنا!

وأجابه العودة: بأن الصورة أبلغ دليل وأنك ستسمع ما يسوؤك.







التوقيع :
لا إله الا الله

قديم 26-02-11, 01:11 PM   رقم المشاركة : 2
كوثر
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
كوثر غير متواجد حالياً

 


 

رد: العودة يكشف عن اتصال هاتفي من سيف الإسلام القذافي .

سلم فوك يالعوده وحفضك الله من كل مكروه







قديم 26-02-11, 01:20 PM   رقم المشاركة : 3
فراج العضيله
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
فراج العضيله غير متواجد حالياً

 


 

رد: العودة يكشف عن اتصال هاتفي من سيف الإسلام القذافي .

نعم أخي محمد البرازي هذا كان بنشرة أخبار الساعه 11.00 مساء أمس الجمعه بتوقيت السعوديه حيث كانت المقابله مع المذيعه (خديجه بن قنه)وقد سمعته يتحدث عن إتصال سيف الإسلام القذافي .







التوقيع :

قديم 26-02-11, 01:30 PM   رقم المشاركة : 4
غير البشر
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
غير البشر غير متواجد حالياً

 


 

رد: العودة يكشف عن اتصال هاتفي من سيف الإسلام القذافي .

يعطيك العافيه اخ محمد على النقل الموفق وبارك الله فيك







 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم