قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمنا .. قال ابوي وقالت اطوال النصايب قد خذنه
--------------------------------------------------------------------------------
قصة القصيده ان هناك شاب عمره 14 سنه قتل احد ابنا عمه والق ساقيه للريح ليلا وترك ابوه وامه واخته وراءه لينجو بنفسه من الموت وبعد 10 سنوات رجع فوجد ماسوف تعرفونه من القصيده واعذرونا على القصور ولخطأ أن وجد في سرد القصه.
القصيده
.....................
كل مافاضت عيوني باشت الاضـلاع غنـا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فـي ونـه
والتمني مايحقق هقـوت القلـب ان تمنـا
بس قلبي مايداني تبعـد الهقـوات عنـه
واوجودي وجد من جلي عن دياره مجنـا
توعمره عشر واربـع والليالـي ماتحنـه
ماوراه الا عجوز واختـه وعـود مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منـه
ماذبحهم غير دمع مـن الغبينـه مايكنـا
ويل من سود الليالي بالمصايـب يبتلنـه
راح مثل الذيب وإهبلته حياة الذيـب ظنـا
وآمن والموت يومي بين مخلابـه وسنـه
راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليـل ونـا
الذيابـه مروحاتـه والسيـوف يدورونـه
لا ذكر دم القرايـب عانـق البيـدا وثنـا
وان تذكرضحكه امه زاغ قلبه مـن مغنـه
مايلوعه في حشاه الا لا شاف البرق سنـا
غاب عشر سنين مابه من يرد العلم عنـه
ان حداه الخوف منا هزت الاشـواق منـا
يوم طال الوقت عود للديـار اللـي ربنـه
قـال مـادام المذلـه والبـلاوي يبتلـنـا
والله ان الموت بين الربع والأوطان جنـه
يوم عود في المنازل مالقـى بيـت مبنـا
غير بيـت للهبايـب والـذواري يلعبنـه
راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـح مطنـا
وعذابه مادرى ان سهـوم بقعـا يحترنـه
يوم قرب سمع له صوت من العلـه يحنـا
حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنـه
قال يمه قالت عيوني مـن الدمـع انعمنـا
قال ابوي و قالت اطوال النصايب قد خذنه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قال ربعي قالت اسنيـن المجاعـه فرقنـه
قال جيتك قالت ان المـوت ماظنـي تونـا
واستلمهـا نـازع الارواح روح مرجهنـه
ثم صاح من التفرق صيحه اللي فيه جنـا
دق صدره وانطوى من حر مابه طي شنـه
كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـا
الهمـوم يوكلنـه والـروابـع يوكلـنـه
ليه ادور للسبايب والسبـب فينـا ومنـا
النفوس وماتسوى واليديـن وماحصدنـا
لاتسودنا الخطايا نلحـق الشرهـه زمنـا
ماجزانـا الا عملنـا والخلائـق يثبتـنـه
قلت اجرب وش ورانـا بنتسلـى ونتهنـا
الليالي ما تخالف من طلـب شـئ عطنـه
قلت هز العود صفق النود قال النود حنـا
ما ذكر به عـود الا والهبايـب يطرقنـه
قلت في دارك غريب وقال حول في وطنـا
لك محل في قصور لـه سيوفـن يحتمنـه
قلت هنا قال والله مـا نعيبـك لـو مهنـا
والعزيز من الهوى ما به علـوم يحرمنـه
وابتدينا قصـة السبـع العجـاف ومللنـا
كل عام يمر يعطينا مـن اللوعـات فنـه
وافترقنا ما لقينا مـن يـرد العلـم عنـا
غير حـب للهبايـب والـزواري يلعبنـه