[ALIGN=CENTER]مسائي مهمومٌ
وبوحي مغلولٌ
ويذبحني
فوق ثغر حرفك حزن شهي
تتلاشى كل الاشكال... بحضوركِ
وينتفض رماد العمر من موته
بحضوركِ
تتكسر عثرات الحلم ...
وصباحاته الشريده
على عتبات الحناجر
.
.
.
دعيني
أحبك كما اشتهي
ما دمت على قيد الهذيان
أعشق ارتعاشات جداولكِ
وحفنات وارفة من الامنيات
تتفيأ تحت ظلال حرفك
.
.
.
لاتعبري ..
على أبواب قصائدي
كما عبر كل من أحببت يوما
رسمت خيالهم في سواد العين
واذا ما استفاق الفجر من غفوته
وارتعشت بقايا حلمي
نسيت على تفاحة ذاك الصباح
قبلتين
وشمعتين
واخضرار درب
وأسراب فراشات ثكلى
تسابق لهفتي...نحو شموعٍ
تنتشي تحت وهج نشوه الاحتراق
تنير أعشاش عصافير...تغني
لشحوب القلب
وتلملم من بساتين الشهوة
أريج شهي
تنشره في عالمك الجميل
.
.
ذات لقاء
انسكبت رشفات من الوقت
على رداء أحلامنا
خطر لنا حينها
أن نكسر كل الساعات التي لا تدق مواعيد لقاءاتنا
وأن نكسر زجاج الظنون
ونلقي في نهر النسيان قمصان الهواجس كلها
.
.
.
سيدة الحلم الاتي
بحق ارتعاش خيوط المطر
هل تسمحين لهذيان حروفي
أن يتجرّأ
ويطلب يد قراطيسك
ليفرح وينتشي
بما تبقى له من أسطر العمر
قبل جفاف المحبرة...؟؟؟ [/ALIGN]
العرض العادي
