أحيانا يصيبني ملل من الكتابه ... وفشل في بناء جمله مفيده .. أحاول وأحاول ولكن لا فائده
عندي موضوع كتبته أمس وفقدته .. وسبب لدي حالة من الإحباط .. وكل ماأستطعت أن أكتبه اليوم هو
رسالة لصديق ... كانت بالعامي لا أكثر .
موضوعي كان عن الخدمة الحقيقية للمجتمع ... والإبتعاد عن أي جهد ضائع لا طائل من وراءه .. ووضعت مجموعه من الأفكار يمكن لنا كأناس عاديين وبإمكانات محدوده أن نقوم بها بعيدا عن جهد نيجيتف لا ينفع .. وأحد تلك الأفكار .. سأحاول أن أطبقه مع أبني عبدالله إن شاء الله... يوم الجمعه القادم .. الهدف مزدوج أن نخدم هذا المجتمع بجهد متواضع .. وأن أعلمه كيفية القيام بجهد مفيد بأبسط الإمكانات ..
الأحبه الكرام
أعطوني فقط فرصة لإعادة صياغة هذا الموضوع مرة أخرى... وسيكون الهدف لمن يحب أن يشارك ببعض الأفكار والرؤى المفيده لخدمة هذا المجتمع .
الخيانه .. طعنه في الظهر .. غادرة .. ما كره .. من إنسان قد يسعد بها لحظة .. ولكنها تفقده حب الأخرين وإخلاصهم ... وقد تقذف به إلى هامش الحياة بدون أن يتألم لأجله أحد .
الموضوع بين أيديكم أيها الصحب الكريم ... وهو ناقص ولن يكتمل إلا بوجودكم .. وهدفنا جهد بناء .. وغرس روح التعاون والإحساس بالمسئولية تجاه هذا المجتمع الذي نعيش فيه ...
نحن مجتمع ودعنا البداوة وحياة التنقل منذ فترة وجيزة لا أكثر .. على إعتبار إن عمر الأمم لا يقاس بالسنة والسنتين ولكن بالعقود والقرون ..وكنا مجتمع متكافل متعاون .. على شظف العيش وقساوة الصحراء ... ونمتلك من إنكار الذات ما جعلناه ضرب مثل في الرجولة وكرم الخلق .. واليوم لازلنا نحمل نفس القيم .. ولكن عجلة الحياة ورغد العيش أنسانا أن نعمل بها ... فلم يعد أحد يحتاج لأحد هذا بظن الجاهل منا .. ولكننا نعيش سويا وبحاجة أكثر من أي وقت مضى لقلوب على هم واحد .. وهدف واحد .. وسواعد تتحرك في سبيل أن نعطي الإنطباع بأنا مجتمع متحضر يعمل وفق قيم نبيلة ورؤى جميلة .. يمكن ملاحظتها من خلال عين محايده تريد أن تقيم مدى أحقيتنا في الإندماج مع مجتمعنا الأكبر . ..
أمانه يابو عويض ... بلغ سلامي للعجوز الله يحفظها وحب راسها نيابه عني
وقول لها أبو عبدالله المقهوي ( يقرئك السلام ويقول الله يحفظك لنا يا خاله )
فضلها علينا يابو عويض ... أنها قدمت لهذه الحياة أخونا محمد الذي نشتري صحبته وأخوته بالغالي
وقبل لا أكمل .. دعوني أمسي على إنسان ما غاب عن بالي لحظة ومقصر والله في التواصل معه .. هو أخي الغالي أبو فهد المكنون ... الله يسعد مساك يا ابا فهد ... ويبارك لك إن شاء في كل خطوة تقدم عليها .
هههههههههه شكلي أبي أصير حاج ومسك ميكروفون .. طيب أخر واحد وبعدين أكمل
أمزح يا جماعه .. ندخل في صلب الموضوع
رب قائل يقول
أنت يالمقهوي تنظر بعبارات رنانه .. عن التحضر والقيم والعمل الإجتماعي الجماعي ولكن هي مجرد تنظيرات لا أكثر ولا تحتمل التطبيق ..
وأنا بكل أريحية وثقة سأقول له ...بأني لا أنظر وبأن الأمر سهل التطبيق وبسهولة شربة الماء لو أوصلنا فكرة لعقول معظم أفراد المجتمع .. بأن ليس معنى أن يكون لك بيت تغلقه وقت ما تشاء وتفتحته وقت ما تشاء .. إذا أنت بعيد عن الجماعه وعن فشل الجماعه في الوصول لتعاون مثمر .. وستكون اول الخاسرين .. مفهوم الجماعه واليد الواحده لا يحتاج إلى تنظير .. نحن لانتكلم عن طرح فلسفي .. وعن مدينة فاضلة ... تجنح نحو المثالية .. نحن نتحدث عن تعاون جماعي يكفل لنا جميعا الحدود الدنيا من راحة البال ... وبقدر قليل من الرضى عن مستوى تفاعلنا مع الجار والبيئة وتنظيمنا الإجتماعي ...ويظهرنا بصورة طيبه في أعين الأخرين وكذلك لا نترك أمر إدارتنا فقط لجهات حكومية بيروقراطية .. أو بأيدي خارجية هي كريمة بلا شك ولكنها تفعل وصورتنا الجلية هي أنا من العجز بحيث لا نستطيع أن نخدم أنفسنا .
دعوني لا أتكلم عن مؤسسات المجتمع المدني .. فمن الواضح أنها ستأخذ وقت حتى تكون موجوده .. ولكن أنا لدي أفكار ورفاقي وإخواني هنا بالتأكيد لديهم أفكار وزملائي في المنتدى لديهم أيضا أفكار .. دعونا نجمعها ونحدد هل هي صالحة للتطبيق .. أم إنها مجرد أحلام وتنظير غير مجدي ..
أنا بمشيئة الله سأطبقها مع أبني عبدالله يوم الجمعه القادم .. لأني أستطيعها
أما منزلي مدرسه ... جدارها مشوه بكل الكلمات البذيئة .. والسيئة والطعن في الناس .. وسأشتري جالونين دهان .. ورول صبغ ... وسأنظف هذا الجدار ... لو كل جمعه أنجزنا مابين عمود وعمود .. سيكون الجدار ... نظيفا خلال مده
لو فعلتها .. الست أقدم خدمة للجماعه .. وبجهد متواضع ... أزلت الكلمات التي تجرح بعض الناس .. وأعطيت إنطباع للزائر بأنا مجتمع متحضر كل شيئ فيه نظيف .
هذه فكرة .. ولدي أفكار أخرى .. ولكني أنتظر زملائي .
لاحظوا يا أخوان أني أخط أفكار بسيطة جدا .. لكنها تأثر على تفكير مجتمع
أنا لا أطلب من إنسان عادي الأن ... أنا أطلب من أناس مثقفين .. لو شاهدهم الجميع يمارس مثل هذا السلوك الحسن .. سيكونون قدوه ومقنعين في أطروحاتهم وليسوا بياعين كلام فقط
العرض العادي
