[align=center]
،
ومضة /
" المواطن رجل الأمن الأول "
أنا أفكّر كثيراً بهذه العبارة و أجدني بين اثنين :
• المواطن بإتباعه النّظُم و القوانين هو رجل الأمن الأول .
• المواطن شريك رسمي لرجل الأمن في تعاونه و تبليغه عن المخالفات و التجاوزات ..!
لكن في الأخير بدأت أؤمن بتكاملية العمل بيني كمواطن و بين رجل الأمن ..
و التكاملية تعني لي كمواطن :
ممارسة الدورين ( التقيّد بالأنظمة ) و كذلك ( التبليغ ) عن كل حالة تجاوز يقوم بها مواطن آخر ..!
الحدث /
منتصف ليل البارحة الساعة ( الواحدة ) تقريباً و أنا أخرج من مستوصف مروم الخاص كَحَلٍّ اعتدنا عليه مع القصور في الجانب الخدمي الصحّي .. !
لفت انتباهي تجمع شبابي كبير بين إدارة التربية و التعليم و الحديقة المقابلة لها و إذا بأحد الشباب يمارس هوايته " بالتفحيط " بطريقة حرفيّة عالية جدّاً .. – و لا أخفي إعجابي بمهاراته التفحيطية -
المهم ..
كما حدثتكم في البداية عن دوري " كرجل أمن أول "
كنتُ ملتزماً بالقوانين ..
لكنّي لم أفكّر بالمبدأ الثاني " التبليغ "
لأن البلاغ يعتبر فائض عن الحاجة و بالأخص أن المسافة بين مكان التفحيط و شرطة حفر الباطن
لا تتجاوز النصف ( كم ) ..! و صوت صرير الكفرات مع هدوء الليل يصل لأبعد مدى ..
* فالمفحط هنا نفسه هو من قام بالتبليغ عن المخالفة ..!
فما حاجتهم ببلاغي لو قدمته ..؟!
صراحة /
هذا هو الحال بالكيلو متر المربع حول إدارة شرطة حفر ستان ..
فمن باب أولى ألاّ نعتب على الخلل في الأماكن البعيدة ..!
[ 999 ] هل يعني لكم شيئاً في الفترة الأخيرة ..؟!
فاصل فكاهي /
قد تجدوني أمارس هواية التفحيط في المساحة التي تفصل بين بوابة إدارة الشرطة
و المبنى الرئيسي .. ! فمن لم يسمع الأصوات و هي تبعد " نصف " كم ..
لا أتوقع أنه سيسمعها و هي أقرب من ذلك بكثير ..!
ــــــــ
ما رأيكم لو تأكدنا من المسافة من خلال قيام أحدنا بقياسها بالملم - يا حبيبي -
فأتوقع أنّ آثار التفحيط ترسم معالمها على الأزفلت في تلك المنطقة و ستبقى ..!
،
[/align]