[align=right]الأهلي v النصر
في ملعب عبدالله الفيصل في ذهاب نصف نهائي بطولة الخليج 24 في يوم الجمعة القادم.
(النصر)
تأهل النصر لهذه المرحلة بعد أن حقق المركز الثاني من المجموعة الأولى بعد أن جمع 
نقاط من فوزين وتعادل وخسارة, وسجل 
أهداف ودخل مرماه 
أهداف.
بدأ النصر البطولة بصورة سيئة بهزيمة أمام القادسية الكويتي ومن ثم تعادل مع المحرق وبعدها حقق فوزين أمام النهضة العماني والخور القطري. وقد تأهل من عنق الزجاجة بعد أن تعادل الخور مع المحرق في الدقيقة 
وهو ما فتح الأمل للنصر والذي فاز بثلاثية مقابل هدف أعلنت تأهله في المركز الثاني خلف القادسية الكويتي.
من تابع النصر في البطولة الخليجية.. يرى التدرج الواضح من حسن إلى أحسن من مباراة لأخرى, والعكس فيما يخص دوري المحترفين, فقد بدأ بشكل ممتاز وذلك امتدادا للتطور في المستوى في بطولة الخليج ولكنه سرعان ما هبط مستواه وعاد يقدم مستويات سيئة في آخر اللقاءات. ورغم ذلك مازال منفردا في المركز الثالث.
لعب النصر في دوري المحترفين (10) مباريات تفوق في وتعادل في وخسر 
, وقد تمكن لاعبوا النصر من تسجيل 
أهداف ودخل مرماه 
أهداف, ومن خلال الأرقام تتضح القدرة الهجومية والضعف الدفاعي في النصر.
يعتبر مهاجمو النصر هم مركز القوة مع اللاعب التون, بينما تشكل الجهة اليمنى النصراوية مع الظهير الأيسر المشكلة الكبرى للنصر.
يشكل سعد الحارثي مع التون القوة للنصر وهما الثنائي القادر على عمل شيء في النصر.
(الأهلي)
تأهل الأهلي لهذه المرحلة بعد أن تصدر المجموعة الثانية بفوزين وتعادل ولم يدخل شباكه سوى هدف واحد بينما سجل مهاجموه أهداف.
وقد استهل الفريق الأهلاوي مشواره بفوز صعب على السالمية تبعه تعادل مع النجمة البحريني ثم تلاه تفوق كبير على ظفار العماني بفوز قوامه أربعة أهداف مقابل هدف واحد.
ولكن لم تكن مباريات الأهلي في دوري المحترفين ممتازة كحال مبارياته في الخليجية, فقد بدأ بهزيمة أمام منافسه في اللقاء القادم وهو نادي النصر, تلاه فوز على الفريق المتأرجح هذا الموسم نادي الشباب ثم تعادل مع أبها وفاز على نجران وتعادل مع الهلال وهُزم أمام الاتحاد ولحقها تعادل مع الوحدة وأخيرا تعادل مع الاتفاق. ويحتل المركز السابع حيث أنه لعب 
مباريات فاز في وتعادل في 
وخسر في وله من النقاط (10) وسجل لاعبوه أهداف ودخل مرماه 
أهداف, ولا نعجب من مركز الأهلي عندما نرى الحصيلة التهديفية الضعيفة في الهجوم والضعف الواضح في الدفاع.
والمُلاحظ في نتائج الأهلي أنه عندما يتعادل فإنه يتعادل بنتائج سلبية ما عدا المباراة الأخيرة, فقد تعادل مع أبها والهلال والوحدة بنتائج سلبية صفر لصفر وأخيرا مع الاتفاق (1) - (1).
(لقاءات الفريقين الموسم الماضي والحالي)
في الموسم الماضي تمكن النصر من هزيمة الأهلي ذهابا - (صفر) وإيابا - (1). وفي هذا الموسم فاز النصر - (1) وهذا يعطي أفضلية نفسية للنصر.
(نظرة فنية)
(خط الحراسة)
في خط الحراسة لا يوجد ثبات على مركز الحراسة. ففي الأهلي يتواجد المسيليم والنجعي أحيانا وفي النصر الخوجلي والوباري.
(خط الدفاع)
يعتبر خط الدفاع نقطة الضعف الأكبر في الفريقين ويشكلان عبء كبير على الفريقين بالرغم من التعاقدات في هذا الخط والتي أضاف إيدير للنصر الشيء الكثير, بينما لم يضف معيزة أي شيء لدفاع الأهلي.
في النصر يجد مدرب النصر حرج كبير في خانة الأظهرة بسبب ضعف الحالة الدفاعية لدى جميع الأظهرة كما أنهم يمثلون ممرا سهلا للمنافسين حتى في حالة تمركزهم في الدفاع, ولا يجيدون الانتشار اللازم على الأطراف ولكن في الفترة الأخيرة تحسن آداء شراحيلي كثيرا.
في الأهلي يعتبر خط الدفاع من النواحي الفردية جيد جدا بتواجد وليد عبد ربه ومعيزة والموسى وهزازي لولا البطء الذي يصاحب قلوب الدفاع, ولكن يبقى عدم التفاهم هو المؤرق الأكبر للمدرب الأهلاوي وخصوصا في العمق الدفاعي.
(خط الوسط)
في الأهلي يعتبر خط الوسط هو القوة الأكبر في الفريق بتواجد تشكيلة ممتازة ومتنوعة الأدوار تساعد أي مدرب على النجاح يقودها صاحب العبدالله وتيسير الجاسم مع الثقفي و هاريسون والذين يعتبرون القوة الأكبر للفريق وخصوصا القدرة الكبرى للاعب تيسير الجاسم لربط الوسط بالهجوم والتسديد والتسجيل, فهو لاعب يتميز بالاختراقات والانطلاق بطريقة فطرية تجاه المرمى وعلى طريقة المهاجمين. بينما يقف صاحب العبدالله كالسد المنيع أمام أي هجمة للفريق المنافس ويعتبر من أفضل المحاور الدفاعية في الدوري.
وفي النصر يعتبر خط الوسط النصراوي جيد إلى حد ما.. بتواجد التون و الموينع و حماد غالبا مع أحمد مبارك. وتعتبر الحالة الدفاعية للوسط النصراوي في الجهة اليمنى ممتازة وسد منيع أمام أي هجمة بتواجد البحري وحماد, بينما تشكل الجهة اليسرى نقطة الضعف الأكبر للنصر بعدم مساندة التون للظهير الأيسر في كثير من الأحيان فيجد الظهير نفسه عادة في مواجهة لاعبيْن دون مساندة من الوسط الأيسر وهذا هو سبب تركيز كل الفرق على الجهة اليسرى النصراوية والسبب الآخر هو ضعف الظهير الأيسر في النصر. ويفتقد النصر لصانع اللعب الحقيقي وكذلك للوسط الهداف والذي يرفع العبء عن كاهل المهاجمين في المراقبة, ويبدوا أن المبارك بدا ممتازا في تلك الناحية ولكنه لم يستمر. وفي عمق الوسط الدفاعي للنصر يتواجد الموينع والذي يتصدى للكثير من الهجمات ويمثل نقطة قوة وطمأنينة للنصر. وفي الحالة الهجومية, يعتبر التون هو المحرك الأساسي للوسط النصراوي مع أنه كثيرا ما ينفرد ويضيع الانفراديات الواحدة تلو الأخرى.
(خط الهجوم)
في النصر يعتبر خط الهجوم من ناحية الأسماء هو القوة الضاربة بتواجد الحارثي و الشهراني و ريان و رزاق.. ولكن لم يقدم الشهراني و رزاق المتوقع منهما حتى الآن, بينما لم يحصل ريان على فرصة اللعب كاملة, ويبقى الحارثي هو حامل العبء الأكبر في التسجيل والصناعة للنصر, ويتميز سعد بالروح التي تلهم وتحث الفريق على اللعب بروح كبيرة, كما أنه يحمل عبء ربط الوسط بالهجوم وصناعة اللعب وهو بالأصل دور محور الارتكاز.. ولكن لا يوجد في النصر محور ارتكاز يجيد هذه الأدوار.
في الأهلي يتواجد مالك معاذ والراهب بالإضافة للخراشي وبصراحة مالك و حسن الراهب يمثلان قوة هجومية لا يمكن الاستهانة بها, وأرى في الراهب قوة هجومية كبيرة سترفع من أسهم الأهلي قريبا.. متى ما تفاهم الراهب مع باقي اللاعبين كما أن الروح التي يلعب بها تمثل قوة إضافية لإمكاناته الممتازة. بينما مالك يعمل بشكل ممتاز متى ما توفرت له المساحات.
(طريقة الفوز)
يجب على النصر إيعاز مهمة مراقبة تيسير الجاسم للموينع, وعدم إعطاء مالك معاذ المساحات خصوصا على الأطراف لأنها مكمن انطلاقات مالك نحو المرمى وذلك من خلال عمل الضغط عليه قبل استلام الكرة من قبل ظهيري الجنب. بينما يتولى ايدير مهمة مراقبة الراهب ويبقى الصقور قشاش خلف الجميع لعمل العمق الدفاعي وتخليص أي كرة تتجاوز الدفاعات النصراوية. كما يجب على المبارك مساندة الظهير الأيسر في الحالة الدفاعية, ويحل التون مكان الحارثي لأنه يجب على الحارثي العودة لمحور الارتكاز لاستلام الكرة أو محاولة قطعها لو عادت للمنتصف. ويجب عدم عمل أي خطأ قريب من خط الثمانية عشر في ظل تواجد هاريسون الذي يجيد التسديد وخصوصا الأخطاء.
وعندما يتسلم الحارثي الكرة يقوم بتسليمها لالتون المتواجد في عمق الفريق الأهلاوي ليقوم الحارثي بالانطلاق للهجوم مع حماد بينما يكون المهاجم الثاني في الأمام, ومن ثم يقوم التون إما بالتمرير لأحد اللاعبين المنطلقين أو الاختراق من العمق والتسديد. ويجب على الحارثي الاحتفاظ بالكرة كثيرا على خط الثمانية عشرة الأهلاوية في محاولة لكسب خطأ خصوصا إذا عرفنا أن الحارثي لا تقطع منه الكرة إلا بخطأ, ويكمل العمل التون الذي تميز بالكرات الثابتة.
يجب عمل العرضيات الطويلة لأن المسيليم سيخطئ لا محالة من إحداها ليترك المرمى خاليا لأحد المهاجمين النصراويين, ويجب على المهاجمين عمل الكثافة العددية داخل المنطقة بتواجدهما معا وبشكل مستمر في حال ضغط الفريق النصراوي على الأهلي[/align]
العرض العادي
