اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > عاصمة الربيع > عشاق الطبيعة والمقانيص

عشاق الطبيعة والمقانيص اخبار الربيع والطيور والاماكن الجميله بجميع اختصاصاتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-04, 11:14 PM   رقم المشاركة : 1
امل
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
امل غير متواجد حالياً

 


 

][®][^][®][مدينة حفر الباطن][®][^][®][

[frame="4 70"]لقد كانت حفر الباطن في القرن الهجري الأول مجرد طريق في براري بني العنبر من تميم تضطر لاجتيازه الحجاج بين العراق والجزيرة العربية وتعددت الشكاوي من ندرة الماء في هذه المفازة وبلغ الأمر والي الأمر الصحابي الجليل أبا موسى الاشعري رضي الله عنه الذي تولى الأمارة في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فتجرد لمعاجلة المشكلة .

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]قال ياقوت الحموي في معجم البلدان[/grade] :( ولما أراد أبو موسى ألا شعري في حفر ركايا الحفر قال: دلوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة قالوا : هو بجة تنبت الارطى بين فلج وفليج فحفر الحفر وهو حفر أبو موسى بينه وبين البصرة خمس ليال , وجاء في وصف الآبار (...وهي ركايا مستوية , بعيدة الأرشية ,يسقى منها بالسانية , وماؤها عذب ).

فجاء هذا الماء العذب في منتصف المسافة بين البصرة والنباج -ألا سياح حالياً- على طريق الحج كما أحب أبو موسى ,ومن الواضح إن الاختيار وقع على منطقة تدل الشواهد على غناها بالمياه الجوفية آنذاك .

وهكذا كانت المنطقة التي اختيرت موقعها للحفر غنية - وقتها- بالارطى ,وقد يستنكر البعض نبت الارطى في شعاب الأودية على اعتبار أنها لا توجد اليوم إلا في رمال النقود ولكن ربما كانت أشجار الارطى في الرمال قريبة على جانبي شعب الوادي أو ربما طرأت على البيئة تغيرات في المناخ أدت لانحسارها.

وهكذا نجح أبو موسى الاشعري رضي الله عنه في اختيار المكان المناسب هناك بين فلج وفليج أي وادي الباطن الحالي وبين وادي فليج الصغير حيث كانت تكثر أشجار الأرطى والعوسج وفي أعمق نقطة من شعب الوادي تم حفر الآبار المطلوبة وكان عدد الآبار في البداية خمسة آبار وكان ذلك عام 17هـ أو بعده بقليل حتى وصلت الآبار إلى سبعين بئراً وزيادة وهو عدد هائل في مساحة محدودة من هذه النقطة مما جعل آبار الحفر من أشهر مياه العرب . وقد ورد في المعجم الجغرافي وصف نادر ودقيق لآبار الحفر نحو سنة 1320هـ أي قبل حوالي مائة سنة نقلاً عن كتاب دليل الخليج الصادر عن ديوان حاكم قطر حيث تقلص عدد آبار الحفر من سبعين إلى أربعين وهي كما يلي :-

عدد آبار الحفر أربعين منها إحدى عشره ماؤها صالح , وهي تقع في سهل واسع يبلغ قطر دائرته ثلاثة أميال والمسافة بين تلك الآبار تتراوح بين ربع ميل إلى 100 ياردة وعمق الماء به نحو 30 قدماً وهي مياه فاترة ويتصاعد البخار من أفواه الآبار عند الصباح ويستخرج ماؤها بالسواني لبعد قعرها .



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أسماؤها :[/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]1- آبار أبي موسى : [/grade]بهذا دعيت المنطقة بعد أن نجح أبو موسى الاشعري رضي الله عنه في استنباط الماء من عدد كبير من الآبار التي حفرت في هذا القفر الشاسع من حولها ليجد المسافرون عندها الري والراحة والأمان وهي تسمية متوقعة عرفان بهذا الصحابي الجليل .

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]2- حفر أبي موسى [/grade]: استبدل بكلمة ( آبار ) كلمت ( حفر ) لأن كلمة الحفر بسكون الفاء مرادفة في اللغة لكلمة البئر فضلاً عن وقوع البلدة في نقطة عميقة من الوادي كأنها حفره كما يظهر ذلك في وضوح أمام القادم من خارجها .

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]3- حفر بني العنبر :[/grade] كما نسبت المنطقة أيضاً إلى بني العنبر باعتبار أنهم كانوا يسكنون وادي فلج قبل حفر آبار الحفر في عهد أبي موسى الأشعري , وقد كان فلج بلاد لفروع من ربيعه بن بكر بن وائل وغيرهم فأزالتهم بنو تميم عند ظهور الإسلام وحلت فروع منهم كبني العنبر وغيرهم هذا الوادي وأصبح من منازل عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم . ويحدد المؤرخ حمد الجاسر نقلاً عن كتاب العرب منازل بني عدي بن جندب بأنها ... بطن فلج من طريق مكة وملكهم من الطريق ما بين ذات العشر إلى الرقيعي ...) .

ومعنى هذا أنهم كانوا يعيشون في وادي الباطن وبالتحديد في المنطقة التي تمتد من أم عشر إلى الرقعي من طريق الحج المعروف ولهذا ولى أبو موسى المنطقة بعد حفر الآبار واحد من بني العنبر وهو الصحابي سمره بن عمرو بن قرط العنبري .

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]4- حفرالباطن [/grade]: وهذا هو ما انتهت إليه التسمية وتحول الناس إليها وهجروا تقريباً التسميات السابقة حيث أعادوا إضافة الكلمة إلى اسم الوادي الكبير الذي يحتضن بلدتهم

[/frame]







التوقيع :
......................


......................

رد مع اقتباس
قديم 10-09-04, 12:16 AM   رقم المشاركة : 2
المحتاااااس
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
المحتاااااس غير متواجد حالياً

 


 

امل موضوع جميل وتحياتي لك


عرفتينا اكثر على حفر الباطن


تقبلي فائق احترامي لشخصكم الكريم


تحياتي


حيوسي المدلل







رد مع اقتباس
قديم 10-09-04, 09:56 AM   رقم المشاركة : 3
المشرف العام
المشرف العام
الملف الشخصي







 
الحالة
المشرف العام غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]تسلمين يا أمل

على هذه المعلومات

وبالفعل المفروض هالمعلومات

تكون موجوده عندنا بهذه القسم

ومن زمان

الله يعطيك العافيه

مع خالص شكري لك[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 10-09-04, 01:54 PM   رقم المشاركة : 4
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]

الأخت الكريمه / امـــــــــــــل

الشكر اجزله لسيدتنا الغاليه على هذه النبذه المختصره عن محافظة حفر الباطن الغاليه



والله يعطيك العافيه









الفااااااااااااااااارس[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 11-09-04, 10:22 AM   رقم المشاركة : 5
امل
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
امل غير متواجد حالياً

 


 

المحتاااااس

شاكرة لك حضورك

تسلم ويعطيك العافية،،،

تحيتي لك ..







رد مع اقتباس
قديم 11-09-04, 10:24 AM   رقم المشاركة : 6
امل
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
امل غير متواجد حالياً

 


 

الـnـايــف

لك كل الشكر على ردك ..
وعلى حضوركـ الذي طالما تعودنا منه التميز....







رد مع اقتباس
قديم 11-09-04, 10:29 AM   رقم المشاركة : 7
امل
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
امل غير متواجد حالياً

 


 

الفارس
كما عودتني دائما ً على
روعة الردود من شخصك الكريم
فانا التي كلي شرف على تواجد اسمك
بين هذه الصفحات ،،
تسلم على كل مجهودك واشراقه ردودك







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم