287ـ لا بأس بصيام يوم الجمعة منفردًا إن كان صيامًا له سبب كيوم عرفة أو يوم عاشوراء, ولا يدخل ذلك في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة؛ لأن الصائم لا يصوم من أجل أنه يوم جمعة وإنما لأجل أنه عاشوراء أو عرفة.
* يستحب لأئمة المساجد أن يقرءوا في فجر يوم الجمعة في الركعة الأولى بسورة السجدة والثانية بسورة الإنسان مع عدم المداومة عليها حتى لا يظن المأمومون أن ذلك واجب, أما المرأة التي تصلي في بيتها فإنها لو قرأتهما حصل لها الأجر بإذن الله.
الشيخ/عبدالله الركبان
288ـ اليوم الجمعة هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وفقًا للرؤية الشرعية التي أصدر بها مجلس القضاء الأعلى بيانًا يقضي بذلك, بغض النظر عن التشكيكات التي يثيرها البعض بشأن الحساب الفلكي, فإن الله قد تعبدنا بالرؤية لا بالحساب. فمن صام هذا اليوم فقد صام يوم عاشوراء.
* تبييت نية الصيام من الليل إنما يكون في الصيام الواجب, أما النفل كعرفة أو عاشوراء أو غيرهما فلا يشترط فيه تبييت نية, وعلى ذلك فلو أصبح الإنسان فيجوز له أن ينوي صيام اليوم ويتمه.
الشيخ/عبدالله الركبان
289ـ بالنسبة لاستخدام حبوب الحمل ففيها خلاف بين أهل العلم والرأي الغالب يجوز استعمالها محدودة بزمن بسنتين وهي المدة التي تعد مدة الرضاع مع العلم أن الأكمل والأفضل والأولى في حق المرأة أن تبقي جسدها كما خلقه الله لا تتعرض له بهذه الوسائل
د. سعد الحميد