بسم الله الرحمن الرحيم
منقوووووووووووووول
عاجل و خطير جدا
أقدمت عصابات صفويه شيعيه فجر الخميس الماضي الموافق 28\02\2008م بالاعتداء على بعض احياء اهل السنه في مدينة عنك الواقعه في محافظة القطيف ، والذي وافق ذكرى اربعينية مقتل الحسين رضي الله عنه متأثرة بالشحن الطائفي و بث روح الكراهيه و الحقد البغيض المصاحب لتلك الطقوس السنويه التي يمارسها الشيعه . فعثت في الحي خرابا و دمارا مستخدمة اسلحه ناريه و أثارت الرعب و الهلع بين المواطنين و خاصة الاطفال و النساء نتيجة اطلاق الرصاص على المنازل و السيارات واصابة بعض ابناء الحي بإصابات مختلفه. و ليست هذه المره الاولى التي تقع مثل هذه الاستفزازات و الحوادث في منطقة القطيف ضد اهل السنه و لكنها الاخطر من ناحية عدد المهاجمين الذين يقدرون بالعشرات و نوعية الاسلحه الرشاشه المستخدمه. و حسب ما ذكره الاهالي انه يتم ابلاغ الجهات الرسميه بتلك الاستفزازات في حينها الا ان لوحظ بعض التساهل في التعامل معها مما ادى بهؤلاء الصفويين الى ارتكاب حماقات اكبر اعتقادا منهم ان سكوت اهل السنه هو خوفهم و عجزهم عن مجابهة تلك العصابات ، و لكن صوت العقل دائما يعلوا فيفضلوا التحلي بالهدوء و ترك الامر للجهات الامنيه تتولى معالجة تلك الاوضاع الخطيره التي تحدث في المنطقه.
و الجدير بالذكر ان ابناء المنطقه كانوا متعايشين بسلام منذ قرون ، الا ان ما يجرى في العراق و انتشار الفضائيات المشبوهه المثيره للاحقاد و الكره و البغض لامهات المؤمنين و صحابة رسول صلى الله عليه و اله و سلم ولاتباع المصطفى و الثأر منهم لمقتل الحسين رضي الله عنه ، و كأن من قتل الحسين هم اهل السنة في القطيف و ليس شيعته في الكوفة الذين خانوه و قتلوه ، شجعهم على تلك الافعال الغوغائيه.
و مع ذلك وفي خضم هذه الاحداث الخطيره علا صوت العقل مرة أخرى فطالب مشائخ بنو خالد في انحاء المملكه الجموع بالهدوء و التحلي بالحلم و ترك الامر مرة اخرى لولاة الامر و كلهم ثقه بهم حفظهم الله لمعالجة هذه الظاهره الخطيره و الانتظار لما تسفر عنه الاجراءات المتخذه في حق هؤلاء الصفويين .
نسأل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن و يحفظ و لاة امورنا و يحفظ اخواننا المسلمين في منطقة القطيف من كل مكروه و ان يجنبهم الفتنه التي ان وقعت لا سمح الله فسوف تأكل الاخضر و اليابس فلعنة الله على من ايقضها و الحمد لله رب العالمين .