اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-10, 02:31 AM   رقم المشاركة : 1
لـــحظه
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
لـــحظه غير متواجد حالياً

 


 

new2 رِيْشَۃٌ ..،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ ..}

[align=center]




فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ .. وَ انكسارْ ؟..؟
وَ دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ ان،،..ا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
هُناكْ ..،،/



طفلةٌ
/ تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /



فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،


مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!


لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..


بِ مجردِ تذوقها لِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!


وَ هُناكْ ..،،/


رَجلٌ عَجوزْ
/ يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..


منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ


أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!


منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة


فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..


التي لطالما احتضنتهُ ب دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،


أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!


أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!


ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!


وَ هُناكْ ..،،/




أُناسٌ يَبكونْ
/ وَ يغادرونْ


على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..


لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!


وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،


حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..


وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!


فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /


وَ أن،،..ا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!


أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ


أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..


(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))


لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!


استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة



تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ،،..



وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،


حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !


لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ


ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِ حبرها


وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ


لكنْ مع كلِ هذا ..،،


ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!


ألا ينبغي أن اعشقهْ ../


كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!


[/align]







رد مع اقتباس
قديم 22-06-10, 04:24 PM   رقم المشاركة : 2
الصابر 2
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
الصابر 2 غير متواجد حالياً

 


 

رد: رِيْشَۃٌ ..،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ ..}

موضوع أكثر من رائع تميزت بطرحه بأسلوب جميل جداً




يستوجب شكرك عليه فتقبل أجمل تحيه عليه









ملاحظه/
أستغرب هذا الموضوع الجميل لم يرد عليه أي رد منذ زمن

لاكن أختلاف الأذواق أعتقد يلعب دوره في ذلك







رد مع اقتباس
قديم 22-06-10, 05:23 PM   رقم المشاركة : 3
خالد2010
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
خالد2010 غير متواجد حالياً

 


 

رد: رِيْشَۃٌ ..،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ ..}

مشكور
وبدايه موفقة لك في هذا المنتدى







التوقيع :
ريح قلبك بطاعة ربك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم