الصورة الأولى :
سرير جدتي ..
فلقد ذهبت قبل فترة إلى أحد أخوالي ..
وقبل ذلك كانت (هي) تقطن في منزلنا لأعوام .. لكنها تغادر فترات وتعود !
لكن هذه المرة ..
بعدما خرجت من المنزل .. لم أودعها ..
هي لن تذهب بعيداً ..
لكن من غلآها .. حزنت على عدم توديعي لها~
فجعلت بين الفينة والأخرى أحوم حول سريرها .. ففي ذكرى لحظآت وجودها متعة .. لاسيما أني كنت ألازمها أوقاتاً ..
كان الوقت صباحاً ..
وسرير جدتي يتلألأ ..
أي أن ضوء الشمس عليه بشكل خيآلي ..
بمعنى أنه هيضني للتصوير !
فتذكرت أن أخي أذن لي باستعمال كاميرته ..
مع أنها ليست بالمواصفات التي أرغب بها .. لكن .. السرير ينتظر عدستي ..
ذهبت مع أن البطآرية تصرخ ..
رفعت (المركا) لأثبّت الكاميرا عليها ..
وكانت تلك اللحظآت ما بين تحريك لنيران شوقي لجدتي داخلي .. وما بين إشعال نار الحماس للتصوير ..
فكلاهما ناران .. أحدهما تكفي ..
التقطت صورة متوآضعة تمنيتها أفضل ..
لكنها مقبولة بحسب ظني ..
للرؤية بالحجم الكامل اضغط على الصورة
الصورة الثانية :
جدتي في الحقيقة لم يسبق لها أن ذكرت أنها تحب أكل الكراث ..
بل لا أذكر أني رأيتها تأكل كراثاُ ..
لكن ما في العنوان هو ضرورة عنونة ..
إليكم الصورة/
للرؤية بالحجم الكامل اضغط على الصورة
ملحوظة : الصور لم يتم التعديل عليها من ناحية الألوان أو المحتوى .. فلقد تم إدخالها لفرن الفوتوشوب لإضافة الحقوق فقط!
ومثل ما أسلفت ..
أنا مو محترف .. لدرجة أني ما أملك كاميرا احترافية ..
لكن إن شاء الله .. ما إن أنتهي من تعلم أساسيات وأسرار الكاميرات والتصوير سأقرر شراء كاميرا احترافية ..
وحينها .. سألبي طلبك بإذن الله!