[align=right]
أؤمن جداً بأني تافهة ..
وساذجة !
عندما
أعتمر قبعته ..
وأهرب فقط ليلتقطني ..
عندما يصرخ وهو يركض
خلفي .. توقفي
وتركض قدماي
نحو الأمام ويركض قلبي إلى الخلف ..
وتبدأ علامات التعب تعتلينا ..
وأبرم معه صفقةً مجنونة بالاستسلام ..
شرط أن لا يعتصرني بقوة ..
ويرفض بحدة .. لن أُسامح ولن
أقبل إلا بأغنية جميلة يطلقها
صوتك العذب ..
أفجر تلالاً من الضحكات
الغائبة عن الوعي المنقوعة
بعمق بشلال حبه العذب ..
أترنح مقبلة عليه وقد أسكرتني
نظراته المتتبعة لخطواتي
المتقدمة نحوه بشوق ..
فلا تكاد تميز الخطوات
عن السباحة
الرشيقة في الفضاء ..!
أهوي بين عينيه
النـاعستين فهما
تخبراني عن
عشق ولد خصيصاً لي
لم تحبل به هاتين العينان
مسبقاً ..
ولن تحمله لأنثى غيري ..
فلم تعد النساء بعدي سوى
أجساد من ورق يحركها
الهواء ..
خاوية على عروش
السراب ..
تغريني تلك السلطة
ويملئ قلبي الخيلاء
عندما يدعوني سيدتي
وأرى أنفاسه و دقات قلبه
وعيناه وجوارحه كلها
تبتهل طالبةً الرضى
من ملكة قد اكتسحت
بسلطتها طفولته وشبابه
وما تبقى من أحلامه التي
قد حررها بعدما دخل
طوعاً قفص مُلء بحبه
وأذعن له بلا قيد أو
اختيار ![/align]