[align=center] [align=center]نونيـّة الدولار! [/align] بكى (الدولارُ) يُسْمعهمْ أنينا فضجُّوا بالبكاءِ لهُ حنيـنا وناداهـمْ لنصْرتـه فهبـُّوا عبيـداً بالنـِّفاق مُسلَّحينا هو (الدولارُ) ربـُّهُمُ ينادي وقد خضعـوا له ذلاَّ سنينا سأحكي قصَّةَ (الدولار) إنِّي رأيتَ الربْطَ بـ(الدولار) هونا كذوبٌ والخداع له قريـنٌ ويبقـى دائماً خِبـَّـا خؤُونا هوَى الدولار واعجباً هُويَّا هـوى فانحطَّ أسفلَ سافلينا لقد جمعوا الألوفَ (ممُلْيراتٍ) وكم من مثلها جمعوا المئينـا فلما صار كنزهُمُ عظيمـا وظنـُّوا الكنز محفوظا مصونا تنادوْا في مطامعهمْ سِراعـاً تسير جيوشهــم متتابعيـنا هم الأشرارُ بالأطماعِ جاؤوا أنـاخوا بالعـراق مُهجَّينا تهيِّجهمْ على العدوانِ (هودٌ) وراموا ذلَّنـا ، وتصاغرونـا وقد جاؤوا وبالطغيان حلُّوا بأرض العــزِّ كيْ يستعبدونا فلـمْ تتَصَرَّمِ الأيامُ حتـَّى جعلنـا ملكهـمْ ذُلاَّ مُبيـنا ألا يا طامعينَ بنـا أفيقـوا فنحـن الأُسدَ نطحنها طحينا ونحن القوم بالأسياف نشفي ونصلِ حرابِنا الداء الدفيـنا وكم كانت بها الطغيان يشقى غدا لبروقِ لمـْعتها مَهيـنا فعادوُا بعد حربهُمُ صِغَــارا على ظهْـر الصَّغَارِ مطأطئينا وعاد الذلُّ مردوداً عليهـم وأصبـح كنزُهمْ سَلْحا وطينا خزينتهـمْ من الإفلاس تبكي وكان ثراؤُهـا بهـرَ العيونـا وعاد الفقرُ ، والإقلالُ فيهمْ ونحنُ العـزُّ ،والأمجـاد فينا [/align]