[align=right]
فواز الشريف
بعض الحجارة تنفجر ينابيع زرقاء تمنح الحياة للناس وبعض الحجارة صلدة لاتنفتق عن شيء والذين يتحدثون عن نظرية (الهلال) يخالطون في الأمر حينما يحملون هذا الكيان فوق طاقته ويعتقدون أن
مثله مثل الاتحاد أو النصر وبالتالي يخرجون عن نص القانون وروح العمل الإعلامي ليس لشيء سوى أن الهلال مثله مثل صخور الجرانيت بل أشد منها .
وللذين لايعجبهم (العمل) الهلالي فعليهم أن يبحثوا عن صخور قوية ليضربوا رؤوسهم بها هكذا الواقع لأن البعض يخلط بين الكيان والأفراد بين اللاعبين والجمهور بين الإداريين والإعلاميين بين من يهمهم
الهلال دون المساس بغيره وبين الذين ارتضوا أن يكون الهلال لهم ظهرا قويا يشتدون به ويعصبون رؤوسهم بقوته ومكانته .
فمنذ بداية المد الأزرق والهلال ضحية الخلط بينه وبين (المتعلقين) في شواربه وهو ليس له بهم علاقة من إعلاميين أو إداريين أو شرفيين فتحت مظلته الوارفة يعيشون ويحاربون البقية وحينما تحاول
الفصل بينهم وبين الهلال يركضون صوبه ويدعون أنهم محاربون بسببه (منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) , منهم من تكشفت أهدافه ومنهم بعد والأيام كفيلة بذلك .
الكثير من الإدارات الهلالية وضعتهم تحت (المجهر) وكشفت حقيقتهم وكلما انكشفوا كلما ابتعدوا وما أن تأتي إدارة جديدة إلا ويعودون رغبة منهم وكعادتهم فرض (الوصاية) لذا ليس من الحق في شيء
الخلط بينهم وبين إبداع الهلال وحضوره النقي والمميز لأنهم باتوا مكشوفين وستدرك الإدارات الهلالية المتعاقبة أهداف هؤلاء الذين لاهدف لهم سوى الإضرار بالإبداع الأزرق على طريقة (القوى الداعمة)
وهو لايتعدى كونه أبرز الفرق السعودية أداء داخل الملعب . [/align]