في اجتماع ضم إعلاميي حفر الباطن
جمعية البر تكشف النقاب عن مشاريعها و خططها
حفر الباطن - إبراهيم السليمان
تحدث نائب مدير جمعية البر الخيرية بحفر الباطن الشيخ ناصر العبد الكريم في المؤتمر الإعلامي الذي عقده مع الصحف و كبرى منتديات حفر الباطن عن مشروع بناء مقر لليتيمات و التي شرعت الجمعية ببنائه على أرض تبلغ مساحتها 7 آلاف متر و يتسع لـ (600 يتيمة) مضيفاً أن المشروع قد قطع (10في المئة) من خطة مشروع البناء و سيصبح جاهزاً خلال سنتين و يحوي بالإضافة إلى القاعات الدراسية و المكتبة قاعات متعددة الأغراض بالإضافة إلى قاعة تدريب تطويرية و كذلك تدريب على الحرف و الصناعات المنزلية
ثم تطرق إلى مشروع الجمعية الرائد المتمثل بالبوابة الاليكترونية و التي استغرق العمل عليها سنتين و قد لاقت استحسان العديد من الجمعيات بمناطق مختلفة و قامت بتطبيقها و تعميم تجربتها بالإضافة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية قد طلبت نسخة منها و هي في صدد دراستها ثم إقرارها و أن الهدف من هذا المشروع هو لمنح المتعففين خصوصية و ستر بالإضافة إلى فك الاختناقات التي قد تحصل عند موعد توزيع التبرعات و المساعدات "
و عن فحوى البوابة أوضح المشرف على البوابة سالم العنزي "أن البوابة هي وسيلة تواصل اليكترونية بين المستفيدين من الجمعية حيث تتيح للمستفيد أن يتعرف على سير معاملته و عن الدفعات التي قد تم إقرارها له و موعد الدفعات القادمة بالإضافة إلى أنها بوابة للداعمين ورجال الخير حتى يتابع بنفسه تبرعه و كيف صرف مما يعزز الثقة بين الجمعية و الداعمين من جهة و الجمعية و المستفيدين من جهة أخرى "
و من ثم عرّف العبد الكريم الحضور على أنشطة الجمعية و فروعها و دور كل فرع حيث يتبع للجمعية فروع منها : مركز التنمية الأسرية(ألفة) , و مكافحة التدخين و رعاية الأيتام , و رعاية اليتيمات , و مشروع سقيا الماء كما تحدث عن أوقاف الجمعية حيث لدى الجمعية العديد من الأوقاف كالوقف الخيري و الذي يدر على الجمعية (950ألف ريال سنوياً) , و وقف الوالدين و الذي تم الانتهاء منه و معروض للاستثمار , و وقف الأبرار و هو الوقف الأضخم و الذي قد تم الانتهاء من مخططاته و سيجري العمل على تنفيذه , و بحلول عام 1435هـ ستستطيع جمعية البر أن تغطي مصاريفها و نفقاتها من الأوقاف و الاستثمارات علما أن الخطة القادمة ستكون بناء الأوقاف بالمدن الأقوى اقتصاداً كونها ستجر دخلا أعلى "
بعد ذلك تطرق العبد الكريم لمشاريع الجمعية في شهر رمضان حيث أوضح " أن الجمعية تعد لمشروع إفطار صائم للعمالة بالتعاون مع مكتب الدعوة و الإرشاد و توعية الجاليات بالإضافة إلى أن الجمعية ستطبق للمرة الأولى مشروع إفطار الأسر المحتاجة حيث ستتكفل بإرسال وجبتي الإفطار و العشاء إلى الأسر داخل منازلها ,
كما أن الجمعية ستعتمد هذا العام بدلا من التعاون مع المطاعم على الأسر المنتجة و هو مشروع كانت الجمعية قد تبنته يقضي بتوفير الاحتياجات للأسر الفقيرة التي لديها القدرة بالإنتاج لكنها تفتقر للإمكانات حيث تم إلحاقهم بدورات مختصة لتعليم فن الطهي و كيفية تسويق مشاريعهم المنزلية الصغيرة ثم بعد ذلك توفر لهم الموارد و يتم شراء ما ينتجونه و توزيعه على الأسر غير المنتجة"
و أبدى العبد الكريم اعتزازه و فخره بنجاح تجربة الأسر المنتجة كونها تتماشى مع سياسة و رؤية الجمعية بأن تحرص على أن تحقق الأسرة الاكتفاء بدل الاعتماد على المعونة متوافقة مع الحكمة " لا تعطني سمكاً بل علمني كيف اصطاد" مشيدا بذات الوقت بتعاون التجار و رجال الأعمال في التعاون و تسويق منتوجات الأسر المنتجة مضيفاً إن (13 أسرة) قد استغنت و استقلت بأنشطتها بعيدا عن جلباب الجمعية متوقعا أن يتضاعف هذا العدد خلا الفترة القادمة "
تلا ذلك جولة قام بها نائب مدير الجمعية مع الإعلاميين على أقسام الجمعية شارحا آلية استقبال و توزيع المساعدات "