يـاعـيـن ... ماهو مفهوم الدنيا في محيطك ...
يـاعـيـن ... هل هو مفهوم واسع لملذات الدنيا المشروعة والغير مشروعة ...
يـاعـيـن ... فمن أنساق لجني ذلك المشروع ربح وفاز ، ومن أتبع الغير مشروع هلك وضاع ...
يـاعـيـن ... تلك الدنيا أشبه بحلبة مصارعة ، تتصارع فيها كل من هب ودب
من أجل الفوز . فقط بملذاتها لاسواه ... وبأي وسيلة كانت ...
يـاعـيـن ... تلك الدنيا صراعات كثيرة ومريرة على مدى سنين العمر ...
صراعات مابين أبناء البطن الواحد ... صراعات مابين أبناء العمومة ... صراعات مابين أبناء القبيلة
صراعات مابين الآصدقاء والزملاء والآحباب ... صراعات مابين أبناء الآمة ...
صراعات و صراعات و صراعات ......
ونحن للأسف " إلا من رحم الله " ... نغمض أعيننا ونلهف وراءها ونتسابق لجني ثمارها ...
ونيل ملذاتها ... بشتىء أنواع الخداع وبسرعة البرق ...
_ والنتيجة : فتاكة "" قلوب سوداء ، وعقول ذو أحجام صغيرة ، تفكيرها للأسف في حدود ملذاتها ""
_ والنهاية : " موت وحساب " " وقبر ومنكر ونكير " " وأهل وأحباب وأصدقاء يتركونك وحيداً مع ظلمة القبر "
يـاعـيـن ... ماذا قال الرب جل جلاله في هذه الدنيا الزائلة " مسرح الصراعات " ...
__________________________________________________ ________
( اعلمُواَ أنمَا الحَيَوة الدُنَيَا لعبٌ ولهوُُ وزينةُُ وَتَفَاَخُرُ بينكًم وتكاثُُر فيِ الأَموالِ والآولادِ كَمَثَلِ
غَيثٍ أَعجَبَ الكُفارَ نباتُهُ ثُم يهِيجُ فَتَرَاَه مُصفًراً ثُم يكُونُ حُطمًاً وَفيِ الأخِرةِِ عَذَابُُ شَدِيدُُ ومَغَفَرَةُُ
مِنَ الله ورِضوانُُ وماالحَيَاة الدُنيَا إِلا مَتَاعُ الغُرُور ) سورة الحديد 19
__________________________________________________ ________
- لا تعليق ...
أترك ذلك لأصحاب العقول التي أكرمها الله وفضلها على باقي مخلوقاته ، للتمعن والتدبر ...
أسأل الله الهداية لي وللجميع ...
دمتم بحفظ الرحمن
...
العرض العادي
