اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-11, 06:14 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالزبير
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
ابوالزبير غير متواجد حالياً

 


 

فقدت الامل في الحج هذا العام ..فرصتك موجودة استعد الان

فقدت الامل في الحج هذا العام ..فرصتك موجودة استعد الان


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من منا ليس بحزين لأجل عدم تمكنه
من حج ولكن... الله رحيم بنا
تعالوا نحج بقلوبنا

والمقصود بذلك أن نعمل مجموعة من الأعمال التعبدية، طاعة لله سبحانه وتعالى، فتحصل بسببها على أجر ومثوبة، كأننا قد حججنا حج التطوع بالضبط؛
ذلك أنها لا تغني -طبعا- عن ضرورة حج بيت الله الحرام، إن استطعنا إلى ذلك سبيلا.
أما وقد انضممنا إلى الملايين والغالبية الكبيرة من المسلمين، الذين لم يظفروا بنعمة الحج

"إذ إنه لما كان الحج من أفضل الأعمال، والنفوس تتوق إليه لما وضع الله في القلوب من الحنين إلى ذلك البيت المعظم، وكان كثير من الناس يعجزون عنه، لا سيما كل عام، شرع الله لعباده أعمالا يبلغ أجرها أجر الحج، فيتعوض بذلك العاجزون عن التطوع بالحج"
فها هي هذه البشريات
من البشير النذير
اللهم صلي وسلم عليه
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الأعمال الإيمان بالله ورسوله، ثم جهاد في سبيل الله، ثم حج مبرور". [رواه البخاري ومسلم].






ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أحدثكم بما إن أخذتم به لحقتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين".

في الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة".


فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلِّمه كان له كأجر حاج تاماً حجته"
رواه الطبراني في الكبير ، وهو في صحيح الترغيب والترهيب للألباني





قال سعيد بن المسيب عن شهود صلاة الجمعة: "هو أحب من حجة النافلة، وقد جعل النبي البكور إليها كالمُهدي هديا إلى بيت الله الحرام".
وكذلك يعتبر أداء الواجبات كلها أفضل من التنفل بالحج والعمرة، وغيرهما، فإنه ما تقرب العباد إلى الله تعالى بأحب إليه من أداء ما افترض عليهم، وكثير من الناس يهون عليه التنفل بالحج والصدقة، ولا يهون عليه أداء الواجبات الأخرى والمتعلقة بحقوق الناس، وكذلك يثقل على كثير من النفوس التنزه عن كسب الحرام والشبهات، ويسهل عليها إنفاق ذلك في الحج والصدقة!!

وقال الفضيل بن عياض: ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان، ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في هم شديد.
وقال: ليس الاعتبار بأعمال الجوارح، وإنما الاعتبار ببر القلوب وتقواها وتطهيرها عن الآثام.
وقال: سفر الدنيا يُقطع بسير الأبدان، وسفر الآخرة يُقطع بسير القلوب.
وقال: سفر القلوب أبلغ من سير الأبدان، كم من واصل ببدنه إلى البيت، وقلبه منقطع عن رب البيت، وكم من قاعد على فراشه في بيته، وقلبه متصل بالمحل الأعلى.




جسمي معي غير أن الروح عندكمُ ...
فالجسم في غربة والروح في وطن

فإن لله بين جنبيك بيتا لو طهرته لأشرق ذلك البيت بنور ربه، وانشرح وانفسح.


إن بيتا أنت ساكنه ... غير محتاج إلى السرج
ومريضا أنت عائده ... قد أتاه الله بالفرج
وجهك المأمول حجتنا ... يوم يأتي الناس بالحجج




وقال عمر بن عبد العزيز في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة: "ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غُفر له".

أيها الفرسان
"إن حُبسنا العام عن الحج، فلنرجع إلى جهاد النفوس..
أو أُحصرنا عن أداء النسك، فلنريق على تخلفنا من الدموع ما تيسر،
فإن إراقة الدماء لازمة للمحصَر،

ايها الفرسان

وان بعدنا عن حرم الله فلا نبعد انفسنا بالذنوب عن رحمة الله،
فإن رحمة الله قريب ممن تاب إليه واستغفر،
وان عجز منا عن حج البيت أو البيت منا بعيد، فلنقصد رب البيت،
فإنه ممن دعاه منا ورجاه ، أقرب إليه من حبل الوريد

وإن لم نسعى بين الصفا والمروة
فلنسعى في الخير أينما نجده

وإن لم نقف بعرفة
فلنقم لله بحقه الذي عرفه
وإن لم نرجم إبليس بالجمرات
فلنرجمه بفعل الخيرات وترك المنكرات
وإن لم نذبح هدينا بمنى
فلنذبح هوانا هنا فنبلغ المنى


قال الشاعر:
إليك قصدي رب البيت والحجر ... فأنت سُؤلي من حجي ومن عُمري
وفيك سعيي وتطوافي ومزدلفي ... والهدي جسمي يغني عن الجزر
ومسجد الخيف خوفي من تباعدكم ... ومشعري ومقامي دونكم خطري
زادي رجائي لكم والشوق راحلتي ... والماء من عبراتي والهوى سفري






















التوقيع :
[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ، ۆآللّہ أگبر ] ..
أروع التلاوات تجدونها في إذاعة بينات
http://www.byynat.cc/

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم