كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى :
إن الدنيا حلم والآخر ة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام , من حاسب نفسه
ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر إلى العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم
ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصرومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فإذا زللت
فارجع وإذا ندمت فاقلع وإذا جهلت فاسئل وإذا غضبت فامسك.
أسعدني مرورك
لاتحرمناااااا من زيارتك الدائمه
دمت بخير
قال سفيان الثوري :
دخلت على جعفر الصادق فقلت له :
يا أبن عم رسول الله مالي أراك سكنت دارك ولا تخالط الناس ؟
فقال : نعم يا ابن سعيد
في العزلة دعة ، وفي الدعة راحه ،وماقدر لك يأتيك
يا سفيان فسد أهل الزمان ، وتغير الاصدقاء ، فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد .
...
وإنما الأمم الأخلاق مابقيت ... فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وفيهم الحقود ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون ؟
يااأخي / أختي .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟
.. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال...
هل تخليت ايها القاريء بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن ؟
هل أنت/ى في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
أخــــــي // أختي .........
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عندها سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير
وفيهم الحقود ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون ؟
يااأخي / أختي .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟
.. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال...
هل تخليت ايها القاريء بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن ؟
هل أنت/ى في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
أخــــــي // أختي .........
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عندها سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير
أخي // أبن عسكر
تقبل مرورى 00بين ( أقواسك )
ري ــــــــم النواااظر
ريم النواظر
هلا بك ....... مرحبا مليون
نورتي الصفحه
يسعدني مرورك دائماً
قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه لابنه الإمام الحسن :
(( لا تجلس على الطعام إلا و أنت جائع ، ولا تقم عن الطعام إلا وانت تشتهيه ، وجود
المضغ ، واذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء ، فإذا استعملت هذا أستغنيت عن الطب ))
لا خير في القول الا مع العمل ، ولا في الفقه الا مع الورع ، ولا في الصدقه الا مع النيه
ولا في المال الا مع الجود ، ولا في الصداقه الا مع الوفاء ، ولا في الحياة الا مع السرور