السلام عليكم:
من منا ليس في بيته خادمة!
القضية ليست حراما
فالصحابة كان لهم إماء ورقيق!
ولست هنا لأذكر مساوئ أو إيجابيات الخادمة
وإن كنت أعتقد أن وجودها ضرورة ،،،خاصة مع كسل نسائنا ورفاهيتهن وميلهن للدعة
وانشغالهن بالقيل والقال والسهر عند الشاشات
ومع هذا كله:تساهل الأولياء وإهمالهم للتربية!
أمس في حي المحمدية فوجئ مواطن بحادثة غريبة/
خادمته أندونيسية وتجيد فنون الطهي والتنظيف
إلا أنه لاحظ نقصا في حساباته المصرفية
وتقدم بشكوى لمصرف الراجحي مبلغا عن وجود نقص مقداره خمسةعشر ألف وثمانمائة
وبعد التدقيق وجد أن المبالغ محولة باسم شخص إلى أندونيسيا
وذكر المواطن للبنك أنه لم يسبق له التحويل إلى هذا البلد
وأيضا وبعد التدقيق تبين أن الحوالات تمت عن طريق الإنترنت
وبعد تحقيق في البيت/ تبين له أن الخادمة تجيد الإنترنت وقد حفظت أرقامه السرية والتي كان يتركها على الطاولة محسنا الظن بجهل أسرته بها!!!
القضية الآن في قسم الشرطة لإنهاء الإجراءات ومن ثم تحويل المتهمة إلى المحكمة
وقديما قيل/
من مأمنه يؤتى الحذر!