/
عن اذن الظيقه اللي دوم تاخذني على بابه
بسافر واخذ الذكـــرى تونس وحشه الغربه
يهــون الحب كان الـــدرب قفـــابــه ولاجابه
لاصار الوصــل به ذله لعنت ابوه مــع دربه
صحيح الموت ياخذ من ملامح صورة غيابه
انا مــــانكر ولكــن الظمــا ماتقتلــه شـربه
صغير وصارت جروحي على كبري من العابه
وانا من طيشه وربي احـــس بخافقي حربـه
اجيه وشرهتي عاشق واطيح بزحمة احسابه
قبل لاقول لي كلمــــه يطير من الزعــل سربه
سقيت من الشعر جذع الغلا واهديته الغابه
ولكن جفت القطـره وصــــارت جنتــي تربه
وصالــه زايد افراقه يســــاوي حــال متشابه
معي مايفرق الناتج تساوى الموجب وضربه
عسى من كان له شاعر يســد غيابــــه اكتابه
وعسى السفره عن عيونه تهون وتسهل الكربه
قبل ماارحــل ترى سره دفنتـــه لابـس اثيابه
وابي منه على سدي يحبســه عن ذوي القربه
(وداع )ولابعـــد مثلــــه وداع وتبخـــص اسـبابه
هذاك الدرب لك شرقه وانا عكســـك ابي غربه
نجحنا ننهــي القصـــه وكلن ((حـــر)) في غيابه
يعـــوضـــنا عن اولنـــا نهـــايــه كلهـــا ذربـــــه
ـ
جميع الحقوق محفوظه (الشاعر غنمان الغانم العنتري)
ِ