«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كالعاده يمر الوقت رتيباً..
ومملاً بشكل غير متوقع..
أطالع ساعة معصمي مرة...
وانظر بساعة الحائط أمرار..
أمسك سماعة الهاتف ولكن ...
كالعادة أيضاً..
رنين متواصل...!!
قد خلت نغمته من كل أشواق التواصل..
احتسي قدحاً من الشاي..
لأتذوق حلاوة سكره... في لحظات مرارة غيابك..
ينتهي قدح الشاي كالعادة أيضاً...
ولكن قدح هجرانك مازال ممتلئاً..
أقف وأتجول بغرفتي المستديره..
نعم إنها مستديره لأني لم أعد أرى الأركان جيداً..
أو بالأصح اصبحت أتجاهلها..
لأني أصبحت أعيش حياتي بلا ركنها الثابت..
لأعود أدراجي على مقعدك..
الذي كنتي عليه ليلة فراقنا..
لأتفاجأ وكالعادة أيضاً...
بأني أحس بدفء جسدك عليه حتى الساعه..
تفاصيل مملة للغاية..
وحياة كلاسيكية بلا اي تجديد..
ليس هنالك أي فرق..
بين الليل والنهار..
وبين الحطب والأشجار..
جميعها سواء..
أصبحت أتجول سجيناً بأيام عمري..
وكأني قد خلقت للإنتظار..
ولكني أعلم يقيناً..
أنه انتظار... وانتظــــــار..
ولكن الخوف.. الخوف..
أن يعقبه إنفجــار..
عندها لن تفيديني بشيء...،
عند قدومك لجمع أشلائي المتناثرة..
لا...
لحظه من فضلك..
عند بلوغك خبر إنفجاري..
فأرجو أن تحضري على وجه السرعه..
لتبحثي عن مكان قلبي بين الحطام..
خذيه واحفظيه..
ولكن قبلها بالسكاكين قطعيه..
لأني كم تمنيت فعل ذلك..
ولكن وجودك بداخل تلك المضغة..
يجعلني افكر أمراراً وأمراراً..
كنت وسأظل كذلك..
قارسٌ جو حبك....،
أو حتى حار..
سأقولها لك باختصار..
أحبك بعذاب.....وأكرهك بحب..
أعشقك بتصرّف... وأمقتك بسببي..
ولكن..
لمــــــاذا الإنتظـــــــار ؟
والجـــــو حار..!!
في منتصف النهـــار..
ياااا....لتعاسة الأقــــدار..
بعد كل ذلك ..
أيعقل أن يكون بعالمي شيء ســـــار..
لا أعتقد..
وأجزم بأن السبب..
قد كان أمـــــلاً..
وأمــــل ضـــااار..
السِيْف
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»