الأخت الفاضلة / تسواهن ...
أن قصص البطولات التي سجلها الشهداء على أرض المعارك ويتمنى كل واحد منا نفسه بنتيجة مماثلة
ويرجو أن يكون خطه من جهاده طلقة تؤدى به إلى رحاب الجنة ...
فالشهادة في الحقيقة ليست موتا ونهاية ولكنها بداية لحياة هنيئة طيبة في جوار الله
فلم الأستغراب وقد راينا أماراتها بأعيننا في ابتسامات الشهداء وسمعنا لبشرياتها بآذاننا في آخر كلمات نطق بها المحظوظون السعداء وهم يستروحون أولي نسمات الجنة ويضعون أقدامهم على أولي درجات الحياة الباقية .
فيا للحياة وليس من يحي الحياة الا الشهداء والمرابطين علي الثقور
وليس من هم مثبطون علي المنابر اكلون وشاربون علي أجساد المجاهدين الشرفاء ...
المحب لدينة ...