قـــم يـانـديـب الـحــق يـاطـلـق الـحـجــاج
وأفـــتـــح صــنــاديــق الــكــنـــوز الـمـغـلــقــه
مــن بــاب مدخلـهـا لـيــا بـــاب الـخــراج
مــــيـــــزان عــــــــــدلٌ لــلــعـــلـــوم الــمــرهـــقـــه
لاظــاق صــدر الـحـر يـاريـح العـجـاج
يـشــهــر الـــــى الـقــمــه ولاجــتـــه أغــلــقــه
أحـــدٍ بــعــد مــوتــه يــضــوي لــــه ســــراج
وحــــــدٍ مـــثـــل مـــوتـــه حــيــاتــه مــحــرقـــه
وأحــــدٍ مــثـــل هـــــداج يـاعــيــن الـــــزراج
يــــــــروي كــــبــــودٌ ضــامـــيـــاتٍ مــشــفــقـــه
لاتــرمــي الـعـالــم وبـيـتــك مـــــن زجـــــاج
حــكــمـــه وتــبـــقـــى لــلــعــقــول الــمــشــرقــه
أحـــدٍ شـرابــه عـــذب وأحـــدٍ لـــه هـمــاج
وحــــــــدٍ شــــرابــــه دم كــتـــفـــه وأصــــدقـــــه
وش عــــاد بــاقــي دام مـافـيـهــا ســيـــاج
بـيــن الـخــوي وبـيــن لـحـمــك وش بــقــه
الـمـشــكــلــه لاوقــــعــــت بــــيــــن أمــــتــــزاج
قـــــــول الــعـــلـــوم الــــصــــح ولا الـمـلــفــقــه
الـــلـــي نـــكـــر دمـــــــه ربـــالــــه بــأنــعـــواج
يـبـقــى ضـعــيــف الـنــفــس كـــــلً يـفـهـقــه
واللي وصـل دمـه علـى الديـن أنتهـاج
يـــبــــقــــا بـــــعــــــزه والله الـــــلــــــي يـــــرزقــــــه
قال المثل شخصي مع أخوي أزدواج
عـــلـــى أبــــــن عـــمـــي وضــــــد الـتـفــرقــه
وأنا وأبـن عمـي علـى الغيـر أحتجـاج
ضــــــــد الــــغــــراب ولا عــلــيــهــم أرفــــقـــــه
يالله يـــا جــاعــل بــعــد ضــيــق أنــفــراج
يـانـاصــر الـمـؤمــن وجــاعــل بــــه ثــقـــه
تجـعـل لـنـا مــن بـــاب يـســرك أبـتـهـاج
وتـجــعــل لـــنـــا بــالــحــق قــــــولٍ نـنـطــقــه