اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-06, 10:33 AM   رقم المشاركة : 1
alenazi boy
Banned
الملف الشخصي







 
الحالة
alenazi boy غير متواجد حالياً

 


 

Lightbulb نتائج تـأخر الزواج..جرأه في المعاكسات..؟

أحدهم ينزع عن الفتاة حجابها والآخر يلاحقها إلى بيت العائلة
معاكسات جريئة في الشوارع والأسواق والبعض يلوم ثقافة الكبت

جدة: نجلاء الحربي
لا تزال المعاكسات في الشوارع والأسواق تشكل ظاهرة واضحة في المجتمع السعودي, بل إنها تتخذ أشكالا وصورا مختلفة، وهناك من يتفنن في الأساليب والوسائل للوصول إلى "الطريدة"، وثمة من يقوم بها علنا من دون أن تعلو وجهه حمرة الخجل!
تقول عبير عز الدين: إننا نعاني من هؤلاء الشباب الذين ينظرون إلى المرأة بوصفها جسدا، ويتعاملون معها بوصفها طريدة يجب اصطيادها متخذين كافة الوسائل في متابعتها واللحاق بها والوصول إليها من دون أي تحسب للعواقب.
وقالت مريم عبدالعزيز: إن الأسواق تمتلئ هذه الأيام بهؤلاء الشباب الذين لا يكلون ولا يملون في ملاحقة الفتيات مستخدمين أحدث التقنية (منها مثلا البلوتوث).. وهناك من لا يزال يستخدم الوسائل القديمة كالترقيم (يضع رقم هاتفه في حقيبة الفتاة أو يلقي به بجوارها لتلتقطه) وهكذا من دون حياء أو خجل أو شهامة.
وتضيف نهلة علي قائلة: رأيت بأم عيني شابا بالقرب من أحد الأسواق يطارد فتاة بسيارته وهي لم تكن تلقي له بالا ومع هذا ظل يتابعها بسيارته ويسير بمحاذاتها وفجأة مد يده وانتزع منها عباءتها في حركة جريئة لا يمكن أن يستوعبها عقل.. وتتساءل نهلة: "هل وصل هؤلاء الشباب إلى هذا المستوى من الوقاحة وقلة الأدب"؟
وتحدثت (ر, الغامدي) عما حدث لها شخصيا على يد أحد هؤلاء المعاكسين قائلة: كنت أستقل السيارة التي كان يقودها السائق وكنت متجهة إلى البيت وما إن لمحني أحدهم حتى ظل يلاحقني من شارع إلى شارع ومن إشارة إلى أخرى وهنا طلبت من السائق ألا يتجه مباشرة إلى البيت في محاولة مني لتضليل هذا الشاب الذي ظل يلاحقني كالمجنون وفعلا بعد محاولات التضليل تلك انطلقنا إلى البيت بعد أن كنت أعتقد أننا تخلصنا من ذلك الشاب الفضولي وحين كنت أنتظر المصعد ليقلني إلى حيث الشقة التي نقطن بها وجدت ذلك الشاب يأتي مندفعا من الباب الرئيسي للعمارة ويطلب مني أن آخذ رقمه.. في تلك الأثناء شعرت بخوف شديد وأخذت أشتم ذلك الشاب الذي لم يكترث لغضبي ولم تردعه ردود أفعالي المليئة بالسخط عليه وعلى من تولى تربيته، إذ كان يحاول أن يسحب عن وجهي الغطاء بجرأة عجيبة لم نكن نراها من شباب هذا البلد، وحمدت الله عند وصول أحد الجيران في الوقت المناسب، والذي ما إن رآه الشاب حتى أطلق ساقيه للريح ولم يتمكن الجار من اللحاق به.
وسردت سلمى حسن حكاية مماثلة لتلك التي سبقت قائلة: بينما كنت وشقيقاتي عائدات من السوق برفقة الوالد وفيما كنا نركن سيارتنا بالقرب من البيت فوجئنا بأحدهم يقترب منا ويسأل أبي سؤالا عن شقة أحدهم وكأنه شخص غريب لا يعرف الأماكن ولا العناوين وهو في الحقيقة يريد معاكستنا وعلى الرغم من أن أبي رد على استفساراته بهدوء ومن دون انزعاج إلا أننا عرفنا جيدا القصد فنزلنا من السيارة وتوجهنا إلى الشقة التي نقطن بها فما كان من ذلك الشاب إلا أن تبعنا مستغلا انشغال الوالد بإيقاف السيارة وحمل الأغراض وفوجئنا به يصل إلى باب الشقة ويرمي إلينا بالرقم، وفي هذه الأثناء عاد أبي فرأى الشاب وعلم منا ما اقترفته يداه فما كان من أبي إلا أن قال له "هل ترضى هذا لأخواتك؟" وهنا أطرق هذا الشاب خجلا ومضى مطأطأ الرأس وهو يجر أذيال العار.
وأشارت (ن، صالح) إلى أنها دائما ما تتعرض للمضايقات من الشباب المستهترين، وأنها ذات مرة تعرضت لمعاكسات شاب أخذ يلقي على سمعها كلمات بذيئة وقالت: لم أكن ألتفت إليه ولم أعره اهتماما وهنا عمد هذا الشاب إلى إيقاف سيارته وانتظرني في أحد الشوارع ثم اقترب مني وتحديدا من خلفي وقام بسحب عباءتي بكل قوة وهنا رحت أصرخ صراخا عاليا مليئا بالخوف.
وتؤكد (ع، فائز) مسألة الجرأة التي بات يتصف بها هؤلاء الشباب قائلة: ذات مرة أراد أحدهم أن آخذ رقم هاتفه وحينما رفضت ولم ألقى له بالا ً قام وبكل وقاحة وأمسك بيدي ووضع الرقم بها عنوة من دون خوف أو وجل على الرغم من أنني كنت في مكان عام وبه الكثير من البشر.
وتروي (غ، اليافعي) قصصا مماثلة كهذه فتقول: دائما ما أتعرض للمعاكسات على الرغم من أني متمسكة بالحشمة ومحافظة على الحجاب وعلى تقاليد مجتمعنا وعلى تعاليم ديننا، فهؤلاء الشباب لا يوفرون أي عباءة تمر من أمامهم وهم على استعداد تام لإلقاء الكلمات البذيئة على مسمع الفتاة (أو أي امرأة) يقودها حظها العاثر لتمر بالقرب منهم.. إنهم على استعداد لأن يسيرون مع الطريدة حتى منزلها من دون خوف أو وجل.
وأشارت (ج، الوادعي) إلى أنها سمعت عن فتاة تعرضت لمعاكسة اثنين من الشباب وحينما تخلصت من أحدهما استغل الآخر الموقف وراح يقوم بحركات غير لائقة لهذه الفتاة، فيما كان رفيقه يقوم بمراقبة الشارع.
وألقت (ف، العبدالله) باللائمة على الفتيات وقالت إنهن بلبسهن ومكياجهن وتصرفاتهن وطريقة سيرهن يلفتن انتباه الشباب إليهن ولهذا تقول العبدالله لا تلوموا الشباب ولوموا هؤلاء الفتيات اللاتي يعمدن إلى لفت الأنظار إليهن ناسيات أنهن في السوق وفي هذا المكان تحديدا يوجد كل من هب ودب من شرائح المجتمع المختلفة.
وفي هذا الصدد، يرى الدكتور عبدالعزيز الدخيل "أستاذ علم الاجتماع" أن هناك غريزة في الإنسان وأن هناك طاقة وطالب بوضع مخرج لهذه القضية واعتبر الزواج المبكر حلا.. واعتبر تأخر الزواج هو السبب الرئيسي في انتشار هذه الظاهرة، كما اعتبر الجرأة في المعاكسات في الوقت الحاضر نوعا من الموضة، وأشار إلى الدور الذي تلعبه الفضائيات والإنترنت في شيوع الكثير من السلوكيات الخاطئة في مجتمعنا.
وتناول الدخيل ثقافة الكبت واعتبرها هي المسؤولة عما يحدث كما طالب بفرض عقاب رادع لكل من يرتكب تلك الأفعال التي يندى لها الجبين.
واقترح الدخيل قيام مؤسسات مهمتها اجتذاب الشباب وتفريغ طاقاتهم بشكل صحيح.







قديم 12-08-06, 11:23 AM   رقم المشاركة : 2
alenazi boy
Banned
الملف الشخصي







 
الحالة
alenazi boy غير متواجد حالياً

 


 

جوله تفقديه سريعه....

لاجديد







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم