انتظار ...
تحت سياط الشوق..رسائل تبعث ..بريد فارغ ..لا اجابه ..
كوب قهوة وحيد .. حيز بسريري بارد ..
رنين هاتف مفزع .. يوقظ غفوتي الساهية ..
ابحث عن هاتفي لـِ أجده هادئ ..كليلي ..!
أبحث عن مكالمات في الوارد ..لا وارد ..لعلها رسالة ..
غبية ..غبية ..لا شيء مجرد أحلام ..وهميه ..
أقترب الصباح .. وطرق نوره نافذتي ..
صباح أخر روتيني .. لا شيء جميل ..
أقوم بتململ .. لـِ أرتدي خيبتي مع معطفي ..
أدرج إلى الأسفل لـِ امر بخطوات مثقله ..نحو حديقتي ..
الجرداء بسبب البرد والثلوج ..أصل مخرج بيتي الخاوي
جدران صامته وكل من هم فيه موتى بمن فيهم أنـا ..
أخطو خطوات .. لا اعرف عددها لكنها ليست بقليله ..
لـِ أصل لموقف الحافلة.. لم أجد مكان شاغر للجلوس ..
بقيت واقفة ..
وفي غرقي المعتاد بأفكاري .. إذا بقطره باردة تلامس انفي
تبعها عدد لا بئس به من القطرات حينها أدركت انه
المطر ..!
رفعت رأسي إلى السماء بحركة عفويه كأني كنت أسألها
هل حقاً تبكي ..!
يا إلهي ..لم أحضر مظلتي .. ولم احمل معي كوباً
من القهوة ليدفئ هذا البرد الذي بلل عظامي ..
بدوت كقطة متشردة .. بلا أية فروق ..!
عرض علي احدهم أن أقاسمه مظلتة ..
فتذكرت حينها من كان يقاسمني مظلتي..
وكم كنت سعيدة ببكاء السماء..
فحزنها لحظات فرح لي ..
هل كنت أنانيه .. وأعيش على تعاسة
الاخرين !
انتبهت إلى الشخص وكان يقف
أمامي وينظر لبلاهتي باستغراب ..!!
خجلت من نفسي وقلت شكراً ..
لا أريد ..
أبتعد وارتسم على وجهه علامات
استفهام وتعجب كبيره ..!
ربما يقول ما هذه المخبولة ..
لا يهم سأدع السماء تبكي على
كتفي اليوم وسأحتضنها ..!
فربما ..تحتاج لذلك ..
بينما أنا في عناق حار مع السماء ..
وصلت الحافلة وبدأ الناس بالركوب ..
أردت الركوب ..لكن هل سأدعها وحدها ..
ولكن كيف اذهب إلى العمل .. وقد تبللت بالكامل ..
حوار طويل دار بين الذهاب والبقاء ..لم أدرك حينها أني
تأخرت فقد ذهبت الحافلة ..
هل أنا من يخلق كل هذه الأزمات هل اعلق رحيل
الاخرين عني بهم ..؟
..توقف المطر ..
رحيل آخر ..![/align]
وفي غرقي المعتاد بأفكاري .. إذا بقطره باردة تلامس انفي
تبعها عدد لا بئس به من القطرات حينها أدركت انه
المطر ..!
الدموع : المـطــر
اعجبتني روعة التمويه بالمظلة والبرد.
عرض علي احدهم أن أقاسمه مظلتة ..
فتذكرت حينها من كان يقاسمني مظلتي..
صديقتها التي تجلس بجانبها جاءت لتواسيها ..
تذكرت من كنات تواسينه في كل حالاته.
وكم كنت سعيدة ببكاء السماء..
فحزنها لحظات فرح لي ..
هل كنت أنانيه .. وأعيش على تعاسة
الاخرين !
اكيد .. الدموع والفضفضة تريح النفس
انتبهت إلى الشخص وكان يقف
أمامي وينظر لبلاهتي باستغراب ..!!
حين ارتاحت نفسها بعد البكاء .. انتهبت لما حولها
..توقف المطر ..
رحيل آخر ..!
في نهاية المشهد المبكي .. معاناة أخرى !
هنا فقط لأقول انني فهمت ان المطر هو الدموع ..
هذا ليس تفسيرا لما كنت تقصدينه ..
لكن، العبرة بأني فسرت السطور بما يعبر عني و ما يعنيني
وكذلك كل قارئ.
وفي غرقي المعتاد بأفكاري .. إذا بقطره باردة تلامس انفي
تبعها عدد لا بئس به من القطرات حينها أدركت انه
المطر ..!
الدموع : المـطــر
اعجبتني روعة التمويه بالمظلة والبرد.
عرض علي احدهم أن أقاسمه مظلتة ..
فتذكرت حينها من كان يقاسمني مظلتي..
صديقتها التي تجلس بجانبها جاءت لتواسيها ..
تذكرت من كنات تواسينه في كل حالاته.
وكم كنت سعيدة ببكاء السماء..
فحزنها لحظات فرح لي ..
هل كنت أنانيه .. وأعيش على تعاسة
الاخرين !
اكيد .. الدموع والفضفضة تريح النفس
انتبهت إلى الشخص وكان يقف
أمامي وينظر لبلاهتي باستغراب ..!!
حين ارتاحت نفسها بعد البكاء .. انتهبت لما حولها
..توقف المطر ..
رحيل آخر ..!
في نهاية المشهد المبكي .. معاناة أخرى !
هنا فقط لأقول انني فهمت ان المطر هو الدموع ..
هذا ليس تفسيرا لما كنت تقصدينه ..
لكن، العبرة بأني فسرت السطور بما يعبر عني و ما يعنيني
وكذلك كل قارئ.
أهـلاً .. بـرهين المحبسين ..
نور المتصفح بقدومك ..
لتحليلك نظره خاصه من زاويتك وكانت نظره رائعه اعطت رونق جديد للمذكور هنا..
حقاً اتفق معك في هذه النقطه فقد كتبت موضوع يحاكي نقطتك السابقه بأن كاتب الموضع
يطرح المواضيع من زاويه معينه والقارئ يرى فيها الزاويه التي يستشعرها او يجدها بنفسه ..