السعودية واليابان: المواجهات السابقة تصاريح و أخبار وتحليل قبل أنطلاق المباراة

[غياب الحقيقة]

[align=center]

تقابل منتخب السعودية مع نظيره الياباني في أربع مناسبات من قبل وذلك في النسخ السابقة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وكان الفوز من نصيب منتخب الساموري الأزرق في ثلاثة من هذه المواجهات الأربعة، في حين حقق المنتخب السعودي الفوز مرة واحدة.

وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين عام 1992 في اليابان، حيث حقق أصحاب الأرض الفوز بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية.

ومن جديد تقابل الفريقين في نهائيات عام 2000 التي أقيمت في لبنان، حيث حققت اليابان الفوز 4-1 في الدور الأول، قل أن تتجدد المواجهة في المباراة النهائية حيث فازت اليابان 1-0.

وكانت المواجهة الرابعة بين اليابان والسعودية عام 2007 في منطقة آسيان في الدور قبل النهائي من البطولة حيث فازت الأخضر بنتيجة 3-2 قبل أن يخسر في النهائي أمام العراق 0-1.

ويحتاج المنتخب الياباني إلى تحقيق الفوز يوم الأحد على ستاد الريان في المواجهة الخامسة بين الفريقين من أجل تصدر المجموعة الثانية وبلوغ الدور ربع النهائي، علماً بأن المنتخب السعودية فقد فرصة التأهل للدور الثاني.[/align]

[غياب الحقيقة]

حكام مباراة السعودية واليابان

يقود الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف مباراة السعودية مع اليابان التي تقام يوم الاثنين عند الساعة 4:15 عصراً على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وكان الحكم الأوزبكي قد أدار سابقاً مباراة إيران مع العراق التي أقيمت يوم 11 يناير ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ولد ايرماتوف يوم 9 أغسطس/آب عام 1977 وهو يعيش في طشقند، وهو يعمل كمحاضر في كرة القدم، ويتكلم اللغة الأوزبكية كما يتقن اللغة الإنكليزية.

وحصل الحكم الأوزبكي على الشارة الدولية عام 2003 وكانت المباراة الأولى التي يديرها ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا.

ويعتبر ايرماتوف كرة القدم والتنس والموسيقى وحضور الأفلام ضمن أبرز هواياته، وهو يفتخر بمشاركته في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم عام 2010 بالإضافة إلى الحصول على جائزة أفضل حكم في آسيا لثلاث سنوات متتالية.

ويساعد رافشان ايرماتوف في إدارة المباراة الحكمين المساعدين الأوزبكيين عبد الحميد رسولوف ورفائيل الياسوف

[غياب الحقيقة]

الجوهر: المباراة مع اليابان قمة بحد ذاتها


ناصر الجوهر مدرب منتخب السعودية

اعتبر ناصر الجوهر مدرب منتخب السعودية أن مواجهة فريقه مع اليابان تعتبر قمة بحد ذاتها، وذلك قبيل المواجهة بين الفريقين يوم الاثنين على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وقال الجوهر في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأحد: سنحاول كل ما بوسعنا خلال المباراة أمام اليابان لاسترداد سمعة المنتخب السعودي، ولاعبي الفريق لديهم القدرة على إعادة هيبة الكرة السعودية في هذه المباراة القوية.

وأضاف: المنتخب الياباني قوي ومتمكن، ولديه لاعبين مميزين حيث يلعب العديد منهم في أوروبا، ودائماً مباريات السعودية مع اليابان تكون قمة في حد ذاتها، ولذلك نحن نحترم قدرة منتخب اليابان وسنحاول أن نتقاسم تقديم أداء جيد أمامه في هذه المباراة، والنتيجة ستكون لمن لديه القدره على العمل بصورة أفضل في الملعب.

وحول الإصابات في صفوف الفريق كشف المدرب: تعرض بعض اللاعبون لإصابات خفيفة في التدريبات خلال اليومين الماضيين، وسنقوم بمراجعة آراء الفريق الطبي من أجل تحديد مدى إمكانية مشاركتهم في المباراة.. نمتلك 23 لاعباً في الفريق وكل واحد منهم يجب أن يكون جاهزاً للمشاركة في أي مباراة.

وتابع: الوضع النفسي للاعبي الفريق جيد، ودائماً المنتخب السعودي يمتلك القدرة على استعادة رباطة الجأش في كل مباراة، ولاعبونا يمتلكون القدرة على تقديم مستوى جيد أمام المنتخبات القوية، حيث أن أهمية المباراة ستمنح اللاعبين الدافع النفسي لتقديم أفضل ما عندهم.

أما فيما يتعلق بمنتخب اليابان المشارك في هذه النهائيات: سبق أن تقابلت مع المنتخب الياباني في أكثر من مرة، وهذا الفريق المشارك بالبطولة قوي ولديهم مستوى مميز ويمتلكون محترفين خارج اليابان، وهم منافس كبير على اللقب.

وختم: نحن نحترم المنتخبات الأخرى، وسنلعب أمام اليابان بتوازن مع التركيز على الهجوم من أجل محاولة تحقيق الفوز.

وقال اللاعب محمد مسعد: المباراة أمام اليابان تعني الكثير للاعبين خاصة وأن التوفيق لم يحالفنا للتأهل إلى الدور ربع النهائي.. البطولة لم تنتهي بالنسبة لنا، حيث يجب أن نضع بصمة فيها من خلال تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة جيدة أمام اليابان.

وأضاف: لن نتوقف عند الخروج المبكر من هذه البطولة، حيث سيبدأ التفكير من الآن في البطولات المقبلة، من أجل تحقيق نتائج جيدة وتعويض عدم نجاحنا هنا.. خروجنا من هذه البطولة ليس نهاية المطاف، فنحن قادرون على تحقيق الشيء الكثير للكرة السعودية على مستوى المنتخب الوطني أو الأندية، فالكرة السعودية قادرة دائماً على العودة بقوة للمنافسة.

[غياب الحقيقة]

زاكيروني: لن نتأثر بالغيابات


البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان

أكد البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان أن فريقه لن يتأثر بالغيابات في صفوف الفريق خلال المباراة أمام السعودية التي تقام يوم الاثنين على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وقال زاكيروني في المؤتمر الصحفي يوم الأحد: لعبنا بصورة جيدة كفريق أمام سوريا، والآن أمام السعودية نريد أن نثبت جاهزيتنا وتطور الفريق من الناحية البدنية والفنية والنفسية.

وكشف المدرب بخصوص غياب لاعبين عن تشكيلة الفريق وهما ايجي كاواشيما الموقوف ودايسوكي ماتسوي المصاب: الفريق يمتلك البدائل اللازمة من أجل تعويض غيابهما، وبالتالي فإننا لن نتأثر بهذا الأمر.

وأضاف: قمنا بتطوير نظام الفريق ولا نريد إحداث تغييرات فيه، ولا زال أمامي المزيد من الوقت من أجل اتخاذ القرار الأنسب للمواجهة مع السعودية للتعامل مع الغيابات في خط الوسط.

وحول طبيعة المواجهة مع السعودية فقد قال زاكيروني: المنتخب السعودي يختلف عن سوريا والأردن، فهذين الفريقين يعتمدان على الإغلاق الدفاعي، ولكن المنتخب السعودي يمتلك إسلوباً ابتكارياً ومهارياً في الملعب، ويجب أن نحترم هذا الفريق ونلعب أمامه بتوازن.

أما فيما يتعلق بمعاناة فريقه أمام منتخبي الأردن وسوريا: فريقي يمتلك إمكانيات ومقومات عالية، ولكن يجب أن نقدم مستوى أعلى مما هو مرتقب.. منتخبات الأردن وسوريا تطورت بشكل كبير، والمستوى بين المنتخبات الآسيوية بات أكثر تقارباً.

وتابع: المنتخبات الآسيوية تمتلك الدفاع والحماس، وطالما أن الفريق يمتلك الحماس فإن قادر على مقارعة أي فريق.

وأوضح أوضح المدرب الإيطالي بخصوص أسلوب عمله خلال تدريبات الفريق: أنا أحب التواصل مع اللاعبين في فريقي، وبالتالي أقوم بتوضيح كل شيء لهم، وعندما ألاحظ أي شيء في التدريبات أقوم بالتخاطب مع اللاعب مباشرة، حيث أنني أحاول ترسيخ مبدأ روح الفريق بين اللاعبين طوال الوقت.

وفي المقابل قال اللاعب ماكوتو هاسيبي: لم نحقق أي شيء في البطولة وربما نخسر أمام السعودية ونضيع فرصة التأهل، وبالتالي يجب أن نكون مركزين وأن يكون لدينا حماس كبير ونقدم أداء قتالي، والآن فريقنا متماسك ومتناغم ونريد مواصلة المحافظة على هذه الأجواء.

[غياب الحقيقة]

الأخضر يبحث عن فوز معنوي أمام اليابان


لقطة من مباراة السعودية مع سوريا في الجولة الأولى

يخوض منتخب السعودية مباراته الأخيرة في البطولة عندما يلتقي مع اليابان يوم الاثنين على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وشاءت الأقدار أن يتحول طموح المنتخب السعودي من المنافسة على لقب بطل كأس آسيا لكرة القدم إلى تحقيق فوز شرفي.

وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط من تعادل مع الأردن 1-1 وفوز على سوريا 2-1، والسعودية تتذيل ترتيبها من دون رصيد بعد خسارتين أمام سوريا 1-2 والأردن 0-1.

المنتخب السعودي كان خرج من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي من الجولة الثانية، ويبحث عن تحقيق الفوز على اليابان بعد زوال الضغوطات التي كان يعاني منها لتجنب خسارة ثالثة على التوالي.

ويبقى سجل منتخب السعودية في كأس آسيا، البطولة التي كتب أسطراً مجيدة في سجلاتها، إذ أنه وصل ست مرات إلى المباراة النهائية في ثماني مشاركات فيها، فتوج بطلاً أعوام 1984 و1988 و1996، ويتقاسم الرقم القياسي بثلاثة ألقاب مع اليابان (1992 و2000 و2004) وإيران (1968 و1972 و1976)، وحل وصيفاً ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2007.

وستكون هذه المرة الثانية التي يودع فيها الأخضر من الدور الأول للبطولة بعد نسخة الصين عام 2004.

ويواجه المنتخب السعودي ضغطاً يتمثل بتحقيق الفوز على نظيره الياباني الذي يعد "غريمه التقليدي" من شرق القارة كونهما سيطرا على البطولة منذ عام 1984 حتى 2004، قبل أن يسجل العراق حضوره بفوز صعب على السعودية بالذات في نهائي 2007 بنتيجة 1-0.

ولا ينسى المنتخب السعودي أن اللقب الآسيوي أفلت منه مرتين أمام اليابان بالذات، في نهائي الدورة العاشرة في اليابان تحديداً 0-1، وفي نهائي الدورة الثانية عشرة في لبنان بالنتيجة ذاتها، علماً بأن المهاجم السعودي حمزة إدريس أهدر ضربة جزاء في ذلك النهائي.

وقال ناصر الجوهر مدرب السعودية: قلت أنني لا أملك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول بأننا لم نوفق أمام الأردن لأن المفروض أن يكون الفوز لمصلحة المنتخب السعودي.

وتحدث عن المباراة أمام اليابان بالقول: إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل.

لكن الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان قرر التعامل مع المباراة الأخيرة مع السعودية بحذر قائلاً: تنتظرنا مباراة صعبة مع المنتخب السعودي الذي يبقى من المنتخبات القوية في آسيا رغم خسارته أمام سوريا والأردن