الدويش أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الاتصالات لعام 2009
أُعلن أمس عن أسماء الفائزين بالنسخة الثالثة للجائزة الدولية للاتصالات 2009 للشرق الأوسط، الذين وقع عليهم الاختيار من قبل لجنة استغرق عملها أربعة أشهر وقالت الشركة المنظمة لحفل الجوائز:
شارك في الاحتفال، الذي أُقيم بهذه المناسبة في دبي، عدد من كبار المسؤولين في قطاع الاتصالات في المنطقة ومن خارجها لتكريم الشركات والأفراد الذين أبدوا مقدرات متميزة وبذلوا جهوداً متواصلة لوضع معايير للتميز في هذا المجال.
وأضافت: وقد وجد الحدث، الذي أقيم في اليوم الأول من «مؤتمر عالم اتصالات الشرق الأوسط»، اهتماماً منقطع النظير من جميع الجهات العاملة في قطاع الاتصالات. وبهذه المناسبة قال ماثيو والهيد، المدير العام لشركة تيليكومز تيرابين الشرق الأوسط، وهي من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات والمنظمة للمؤتمر والجائزة: «إن المشاركات المميزة في نسخة المسابقة لهذا العام تعكس حجم النمو الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في المنطقة، ونحتفل نحن اليوم بالمؤسسات التي ساهمت بقدر كبير في هذه الصناعة وجعلت منها عنصر جذاب للاستثمارات الكبرى».
وها هي قائمة الشركات الفائزة بالجائزة:
< أفضل مشغل: «زين» (Zain).
< أفضل علامة تجارية: «زين» .
< أفضل مبيعات بالجملة: «بارتي إيرتل» (Bharti Airtel).
• أفضل خدمة: «بي سي سي دبليو غلوبال» (PCCW Global).
• أفضل تطور تكنولوجي: «زين».
• أفضل التزام بالمسؤولية الاجتماعية: «فودافون (Vodafone) مصر».
• أفضل خدمة ذات قيمة مضافة: «اتصالات».
• أفضل إدارة للمشروعات: « ديفوتيم» (Devoteam).
• أفضل خدمة عملاء: «بي تي» (BT).
• أفضل خدمة إنترانت: «اتحاد أثيب تيليكوم».
• أفضل رئيس تنفيذي لهذا العام: المهندس سعود الدويش (شركة الاتصالات السعودية).
وقد تم اختياره لمساهمته الهامة في النجاح الذي حققته شركة الاتصالات السعودية ولتمكنه من تحويل نظرته لمستقبل الشركة إلى واقع ملموس.
وقد تم افتتاح «مؤتمر عالم اتصالات الشرق الأوسط» في يوم الثلاثاء الموافق 17نوفمبر في فندق شاطئ الجميرا بدبي بمشاركة متحدثين من كبرى الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات والموردة في قطاع الاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط. وقد تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالقطاع، مثل ضرورة تحسين ظروف التنافس وما الذي يمكن أن توفره الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات في المنطقة للأسواق الناشئة وذلك في ضوء الفرص الاستثمارية التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية وتبادل الاستفادة من استخدامات البنيات الأساسية المتوافرة.