((من روائع المتنبي))

[احمدعيد]

مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ

أنا الغريقُ فما خوفي من البللِ؟
أنا في أُمة تداركها الله ..... غريبٌ ، كصالحٍ في ثمودِ

رماني الدهرُ بالأرزاء حتى ..... فؤادي في غشاءٍ من نبالِ
فصرت إذا أصابتني سهامٌ ..... تكسرتِ النصالُ على النصالِ في جَحْفل سَتَر العيون غُبارُه ..... فكأنما يُبْصَرْن بالآذانِ

ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ .... يجدْ مُراً به الماءَ الزُلالا

لو كان سُكناي فيك مًنْقَصة .... لم يكنِ الدُّرُّ ساكنَ الصدف

أزورهم وسَواد الليل يشفع لي ......... وأنثني وبياض الصُبح يُغري بي

ومِن نَكَدِ الدنيا على الُحر أن يرى ......... عدواً له ما من صداقتهِ بُدُّ

منقول من موقع الأديب

عبدالحكيم عامر الطويل



منقووول

[جروح الذاكرة]

لا شك في أن المتنبي هو حامل لواء الشعر الفصيح ، ولم ينازعه في نظري أي من الشعراء العرب سواء في العصور الأولى أم في عصرنا الحالي ، يكفيه أنه أبدع في جميع أغراض الشعر ، بل وأصبحت أبيات قصائدة مضرب أمثال في الحكمة والمدح والفخر



فقال في الفخر ، عندما تباهى في موهبتة الشعرية :

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي / وأسمعت كلماتي من به صمم ُ

وقوله أيضا :

اذا اتتك مذمتى من ناقص / فهى الشهادة لى بانى كامل



ولا يغيب عن أذهاننا قولة :

الخيل والليل والبيداء تعرفني / والسيف والرمح والقرطاس والقلم

وفي الحزن كتب قصيدة مطلعها :

عيد بأية حال عدت يا عيد / بما مضى أم لأمر فيك تجديد

آمل من الأخوان من يعرف قصة إدعاءه للنبوة أن يسردها هنا فضلاً لا أمراً


شكراً جزيلاً يا أحمد

[معرّب الجدين]

المتنبي هرم الشهر في عصره

هو فرعون الشعر

يعطيك العافيه اخوي على هذه المدونه الروعه

دمت بخير