.
.
اقتلني
جردني إحساسي
اقتلني
لمَ ترددك ؟!
أردت أن أشعر بك
بأني أهمك
بأني جزء يسير من يومك
بأني مهم إلى هذا الحد
.
.
تنعتني بالجنون !
أيكون جنونا إن رغبت بوجودك
أن تطوقني بمشاعرك
أردت أن أكون مُلكـــــك
لك أنت وحدك
ألا تعلم بأني لا أرضى إلا بك
ولايغريني إلا اهتمامك
ولايبهجني إلا غيرتك
ألم تردني لك !!
ألم تنادي عبر الأثير :
بأنك كرهت رجولتي
ورفضي لمساواة وحقوق لم تنادي بها يوما
أو تسعى وراءها
أنت من دفعني لهذا الجنون
لم أُرد أن أكون نداً لك
بل أردت أن أكون المُدّ لـــه
الأثير بما يحتويه قلبك
بما تنبض به دقّاته
أردت أن أكون الرجل الذي يهتم بك
أن أكون هناك وقت الضياع والألم
أردت أن أكون الملجأ واللجوء !!
أردت أن تكون سكني
وطني
من ألوذ إليه وقت الإنكسار
أردت أن أشعر .......
لا لا .. ليس الشعور فقط. !
بل أردت أن أرى إحساساً شديد الصدق
اقتلني
وقبل القتل !
امنحني ذاتي
ورجولتي التي سلبتها ببرودتك
وجمودك !!!
.
.
.