عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-12, 11:37 PM   رقم المشاركة : 2
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: عناقيد الغضب ( شكراً شيخي)



.... وعلى عتبات الظلم ..
وسحابة الأحلام المَوْءودة ..
بطغيان فرْض تزييف الحقائق،
بيد عتمة قِلة من القلوب لا ترحم ،

سياسة بعضهم زيادة ضَرب المقهور زمناً بيد من حديد
وبعضٌ آخر يستخدموا سلاح الدين لتحقق الوعيد
كأسانٌ أحلاهما مرّ .. مر .. مرّ
بل علقمٌ مصنوعٌ من السّم،

والأنثى لا تتنفس إلا من رئة مثقوبة
والرجل يكاد يبكي وأد الحلم،
والطفل يسأل أين ما يسد الرمق،

وااااا أسفي على الضمير والمتشدّقين ،
كيف هكذا ألقيَ الضمائر والإخاء في المزابل،

كم يحترق القلب من قلوبٍ ظلمت نفسها،
قدّمت دنياها على آخرتها،
فكسرت قلوب شعوبها وجارت ولا تزال،
قلوبٌ اعتادت على أنفاس الظلم
تأكل بالسرقة
وتنام على ضحكة
تستيقظ لتعيد الكرّة
وترسم المبادئ زيفاً في كل خطوة،

وملايين من الشعب المقهور،
علماء .. مثقفون ..
أطباء .. مهندسون ..
معلمون .. ودرَسة قانون
عمال وفلاحون ومفكرون
وقادة على الحدود أمام العدو،
يشهد العالم كله بقوتهم وصمودهم،
بثباتٍ برغم الأوجاع يقفون صامدون ..

كل هؤلاء وغيرهم
يا تُرى كيف هو مآلهم ؟؟
وقد شربوا من عرق جبينهم الماء،
واستتروا بثيابهم في البرد بالعراء ،

أحلامهم يا ناس بسيطة ..
ليست في امتلاك قصر ٍ ولا رئاسة
ولا مشاريع وشركاتٍ وأراضي
لكنها
فقط ... الحب الصادق والعِزة والكرامة
ولأجل نيل هذا الهواء النقي ،
لا يزعزعهم شيئ عن تحقيقه ..
\
لكن الواقع مُر علقم
بل صبّار بكل أشواكه،
ولا أريد أن أقول :
(( عظم الله أجرك يا حلمي الموؤود ))
بل سأظل دائما محسنة الظن بالله،
/

بوح الجنون
اربكتَ كل معاجم اللغة بنزفك الفريد
نقرأك ولا نملّ
ونخرج والقلب يبحث عن تحقيق حلم المقهورين
فالقلب يصرخ ويبكي كثيرا
والساحة لم يعد فيها ما يبهج

/

تقبل حرفي بين طيات نزفك






التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس