عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-04, 10:56 AM   رقم المشاركة : 2
أبو عبد الرحمن
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو عبد الرحمن غير متواجد حالياً

 


 

Post التداوي بعسل النحل ... (بقية1)

*** العسل فى طب الأطفال :

* لوحـظ أن إضافـة العسـل إلى غذاء الأطفال يزيـد
أوزانهم ويُحسن حالتهم بشكل ملحوظ وخاصة أولئك الذين
يعانون من اضطرابات هضمية كالاسهال وسوء الامتصاص أو سوء التغذية كما أنه يساعد على تحسين نمو العظام والأسنان عندهم ويزيد مقاومتهم للأمراض ، ويُسرع بشفائهم عند إصابتهم بها.

* وهو يُستعمل على نطاق واسع لتحلية الألبان فهو مادة طبيعية غير مُصنَّعة يتحملها معظم الأطفال ، وهو مصدر ممتاز للطاقة وهو يمد الجسم بالعناصر المعدنية لإكمال الموجود منها فى اللبن مع كمية ضئيلة من البروتين ، وله خاصية ضد الميكروبات مما يُجنب الصغار الأمراض الجرثومية والتعفنات المعوية.

* وله تأثير مُلين خفيف ، وطعم جميل علاوة على
قدرته الواضحة فى الحث على نمو العظام وبزوغ الأسنان
وفى التكلس العظمى والسنى - لإسراعه للتمثيل
الغذائى للكالسيوم لدى الأطفال ولدوره الواضح فى الاحتفاظ بالماغنسيوم ، ولما يحويه من كالسيوم وفوسفور يلزمان فى تكوين العظام والأسنان - مما يُساهم فى تحسين حالة نمو الطفل
ويبعده عن خطر الكساح .


* ويُستعمل العسل أيضا فى حالات التبول اللاإرادى عند الأطفال.
لهذا وغيره ينصح أكثر العلماء بإضافة العسل
إلى غذاء الطفل فى مختلف مراحل نموه.

وجرعة العسل العلاجية تختلف تبعاً للحالة المرضية ، وننصح بأن يكون التداوى بالعسل تحت إشراف طبى حتى نحصل على أقصى فائدة مرجوة منه.

*** على الجهاز الهضمى :
يُستعمل العسل بنجاح فى علاج عُسر الهضم
وفى علاج الانتفاخ والإسهال ، وفي الإمساك أيضاً
( وفي الوقاية من الإمساك خاصة بعد العمليات الجراحية ).
وكذلك فى اضطرابات المصران الغليظ ( القولون )
وفى علاج الالتهابات المعوية والارتباكات الهضمية خاصة فى فترة الحميات والنقاهة .
وفي تقرحات الجهاز الهضمى ، وآلام المعدة والحموضة.


وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه - والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية - فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل - والتي يرجع إليها حموضته - تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.


وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .

وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :
( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ، وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات - في الغالب - يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.
وقد ثبت أيضاً أن للعسل تأثير مقوي للكبد .
وهو يمنع ترسيب الدهون فيه. ويُحسن وظائفه

وعندما يُخلط العســــل بحبوب اللقاح (50 جم غبار الطلع / 200 جم عسل ) مع الغذاء الملكى ( 1جم / 100 جم عسل ) فإنه :

يُشكِّل أكثر العلاجات الفعالة فى أمراض الكبد لما يحويه من أملاح معدنية وأحماض عضوية وفيتامينات وهرمونات وخمائر ومضادات ومواد بيولوجية تنشط وظائف الكبد واستقلاب السكاكر.
وحمية مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى بالعسل معروفة ومطبقة ونتائجها طيبة .

وتناول ملعقة صغيرة من العسل بعد الأكل تجعل الإنسان يشعر بالشبع ، وتجعل الغذاء أسهل فى الهضم وتساعد على حفظ الاحساس بالقوة ، وكذلك ملعقة صغيرة فى الصباح وأخرى عند النوم يساعد على النوم السريع الهادئ فى المساء.

ومن المعروف أن الإنسان يمكن أن يصاب باضطرابات خطيرة في وظائف الأعضاء عندما تتراكم في جسمه الأحماض الناتجة من التغذية على المواد الزلالية أو عمليات أكسدة السكر الموجود في الدم والعضلات نتيجة القيام بالمجهود والنشاط ، ولما كان العسل طعاماً قلوياً لاحتوائه على عناصر البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والماغنسيوم ، لذلك كان أثره عظيماً في إيجاد توازن قلوي في الجسم وتخليصه من الأحماض التي تفت في عضده وتقتل حيويته وتصيبه بالفتور والملل .

ولذلك يشعر الإنسان بعد تناوله للعسل بحيوية كبيرة وميل إلى النشاط والحركة.

وبمقارنة السكر بعسل النحل :

( كما جاء في خلاصة بحث مصري للباحثة فاطمة زكريا قامش ، عُرض في المؤتمر الدولي الثاني لاتحاد النحالين العرب الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية في أغسطس 1998 )

نجد أن السكر بالرغم من أنه يعطي طاقة ونشاط للأجسام المنهكة والضعيفة لكنه خالي من الفيتامينات والانزيمات والأحماض العضوية والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية التي يحتوي عليها عسل النحل ، واستخدام كمية كبيرة من السكر ضار للغاية حيث يزيد بدرجة كبيرة من كمية الكولسترول بالدم والذي بؤدي بدوره إلى ظهور أمراض الجهاز الدوري مثل تصلب الشرايين والأزمات القلبية ومرض السكري بالإضافة إلى تسوس الأسنان .

والسكر العادي عبارة عن سكر مركب ( سكروز ) ، ولكى يتحول في الجسم إلى سكر أولي ( جلوكوز وفركتوز ) فهو يتطلب وجود فيتامين ب1 المُخزن في الجسم ، لهذا إذا تناول الشخص السكر بكمية كبيرة يحدث سحب للفيتامين ب1 ، فإذا كان الشخص ضعيفاً ولم يتناول فيتامين ب1 يحدث له أعراض نقص هذا الفيتامين مثل عصبية المزاج وصعوبة في النوم وعسر الهضم والاصابة بالقبض واضطرابات قلبية ، وإذا كان النقص كبيراً يُصاب بالتهاب الأعصاب. وتبين أنه إذا أُكل السكر بكميات كبيرة تنشأ عنها طفرات كبدية وأوجاع مفصلية وآلام في الرأس
واضطرابات جلدية ( حكة ، إكزيما ، ضعف ) وهذه الأعراض مشاهدة ومنتشرة جداً عند العمال الذين يعملون في مصانع السكر الأبيض .
يقول د/ جوستن من انجلترا أن تناول السكر بكميات كبيرة لاشك أنه ضار بالجسم لذلك يجب استبداله بالعسل في مأكولاتنا ومشروباتنا وإضافته للأعشاب والنباتات الطبية لكي يزيد من الأثر الطبي لها في جسم الإنسان .
ويجب تناول العسل للأغراض العلاجية بمعدل 100 -200 جرام يومياً بدون تناول السكر نهائياً في الغذاء ويوزع كالآتي :30-60 جرام صباحاً 40-80 جرام نهاراً ، 30-60 جرام مساءً.
وأفضل نسبة لاستعمال العسل في تغذية الأطفال الرضع هى مقدار ملعقتين صغيرتين من العسل لكل 200 - 250 سم3 من اللبن الحليب ، تزداد هذه الجرعة بمقدار نصف ملعقة صغيرة في حالات الإمساك ، وتخفض بمقدار ملعقة صغيرة في حالات الإسهال ، والرضع الذين يتغذون بالعسل لايصابون بالمغص المعوي إلا نادراً لأن السرعة التي يمتص بها العسل لاتترك مجالاً للاختمار في المعدة.

وقد لوحظ أن العسل من العوامل المساعدة على هضم بروتينات ودهون الألبان .كما أنه يزيد خضاب الدم وعدد كرات الدم الحمراء مما يفيد فى حالات الأنيميا ( فقر الدم ) ، وقد يكون ذلك بتأثير مجموعة فيتامينات ب ، والبروتيتات والمنشطات البيولوجية .

*** على الجهاز العصبى :
مهدئ للجهاز العصبى المتوتر ، وله تأثير
إيجابي ومفيد على المراكز والخلايا العصبية. ومضاد للصداع والأرق.


*** على الجهاز التنفسى :
يساعد فىعلاج البرد والزكام والانفلونزا والسعال
بل وفى بعض أنواع الحساسية الصدرية.


*** فى طب العيون :

ثبت فائدة العسل فى علاج التهاب حواف الجفون ، والتهاب القرنية العام ، وقروح القرنية ، وفى علاج الاصابة بفيروس الهربس ومايترتب عليه من مضاعفات ، وفى علاج الرمد البثرى ، وحروق العين المختلفة. وفائدته أيضاً فى التهاب ، واحتقان ، وجفاف الملتحمة المزمن.

وفي دراسة اكلينيكية للدكتور محمد عماره ( كلية الطب جامعة المنصورة ) - والتي عُرضت في الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات النحل بالمركز القومي للبحوث في 8-9 مارس 1997 - استُخدم فيها عسل النحل في صورة قطرة 5 مرات يومياً في علاج 150 مريضاً مصاب بالتهاب بكتيري حاد بالملتحمة أدى إلى شفاء كامل بنسبة 90.6 % من الحالات.


*** تأثيره الإيجابى فى حالات تسمم الحمل .
بالإضافة إلى أنه يُساعد على قوة انقباض الرحم أثناء الولادة.


*** استعماله أيضاً فى خفض نسبة الدهون بالدم.
وتقوية القلب ، وضبط ضغط الدم.


*** تأثيره فى الوقاية من آثار الاشعاع والأورام.


*** العسل والحمية فى مرض السكر :
وأساس الحمية هو الاقلال من الأطعمة الحاوية على السكر وهى
صعبة على المريض ، فوجود مادة سكرية فى الطعام هى متعة
للمريض تتحقق بتناول العسل وليس غيره من السكريات الصناعية .
ولقد بيَّنَت الكثير من الأبحاث الطبية أن الانسان يستطيع أن يُمثل كيميائياً سكر الفواكه ( الفركتوز ) بشكل سهل وسريع حتى لو كان مصاباً بالداء السكرى - لأن سكر الفواكه لايحتاج للأنسولين فى تمثيله - وهذا النوع من السكر يمثل 40 % من سكريات العسل تقريباً.

وقد أثبتت الدراسات أن إعطاء مرضى السكر 20 جم من العسل صباحاً ومثلها ظهراً دون تغيير فى كمية الأنسولين أو نوع الحمية لاتؤثر بصورة ملحوظة على مستوى سكر الدم اليومى عندهم.


ولكن يجب ألا ننسى أن تناول العسل بكميات كبيرة يضر بمرضى السكر لأنه يحتوى على 30% من سكرياته سكر العنب ( جلوكوز ) ولكى نحصل على تأثيره المفيد يجب أخذه بمقادير معقولة وتحت إشراف الطبيب المعالج.

@ وقد اكتُشف حديثاً أن فى العسل مواد تشبه الأنسولين فى تأثيرها من ناحية تخفيض نسبة السكر فى الدم ، وإصلاح عمليات التمثيل الغذائى المختلفة.

@ كما وُجد أن العسل يعمل على تنشيط هورمون - اكتُشف حديثاً بالجسم - مضاد للسمنة يعمل على تحريك الدهون فى الجسم.

@ و فيه أيضاً مواد مضادة للميكروبات مثل الإنهبين ومواد مضادة للفيروسات مثل الانترفيرون .

@ كما يُعتقد بوجود هرمون نباتى ، ونوع من الهرمونات الجنسية من مشتقات الاستروجين ، ومواد منشطة للجهاز التناسلي في الذكر والأنثى.

@ ويمكن أن تكون المركبات المجهولة التى لم تكتشف بعد فى العسل أكثر أهمية من المكتشفة.

@ هذا بالإضافة إلى ماينفرد به العسل من تركيب تم اكتشافه حتىالآن.
والعسل الناضج يحتوى على :
@ مايقرب من خمسة عشر نوعاً من السكاكر أو أكثر أهمها:
0 سكر العنب ( الجلوكوز ) - بنسبة 30 % تقريباً - الذى يُمتص بسرعة فيفى باحتياج الجسم السريع للطاقة .
0 وسكر الفواكه ( الفركتوز ) - بنسبة 40 % تقريباً - والذى يُمتص ببطء فيجعل نسبة سكر الدم أكثر ثباتاً وأقل تموجاً .
0 أما سكر القصب ( السكروز ) فنسبته فى العسل حوالى 4 % .
ويحتوى العسل أيضاً على :
@ بروتينات (1, % : 6, % ) مثل الألبيومين والجلوبين والنيكلوبروتي
وأحماض أمينية تم التعرف على حوالي 21 نوعاً . منها ، الأرجنين والهستيدين والميثونين وجلوتاميك والتريبتوفان والتيروسين والليوسين والبيروتين.
@ ومواد دهنية بكميات ضئيلة مثل الجليسرول والأستيرولات والفوسفوليبيدات والبالميتيك والأولييك وحامض الأسستياريك.
@ ومكونات طيارة ومواد عطرية وصبغيات وغرويات .
@ وإنزيمات ( مثل : انفرتاز ( يحلل السكر إلى جلوكوز وفركتوز ) ، جلوكوز أكسيداز ( ينشط فقط في العسل المخفف فيتغاعل مع الجلوكوز وينتج فوق أكسيد الهيدروجين - القاتل للميكروبات - وحامض الجلوكونيك الذي يكسب العسل معظم حموضته ) أميلاز أو الدياستيز ( يحلل النشا والدكسترين ) ، كاتالاز (مؤكسد) ، فوسفاتاز )
@ وأحماض : عضوية مثل : الفورميك ، الستريك ، الخليك ، اللاكتيك البيوتريك ، التانيك ، الأكساليك ، الطرطريك ، السكسنيك ، الماليك ، الجلوكونيك البيروجلوتاميك . و غير عضوية مثل : الفوسفوريك والهيدروكلوريك.







التوقيع :
استخدم زر التحكم لتعديل توقيعك

رد مع اقتباس