حتى لو احرقوا فيها الحياة ،، وجمدوا الدماء في عروقها
ولو اذابوا فيها كل معاني الامل ،، واحرقوا الامنيات واستباحوا فضاء الاحلام
ستكون شامخة تعطي وتبذل وتنشر الروائح ويكون لها دور في هذه الحياة
عندما يفقد الجميع ادواراهم ويكونون مجرد اسماء هامشية فهي ليست كذلك
لو نظر اليها البعض لبساطتها وعدم معرفة فائدتها لكن الغالبية تنظر اليها كأمر يبعث
الحب والسعادة والنظرة المشرقة للحياة ،، من لايعرف قيمة الزهور لايعرف الحياة ...!!
هم ليسوا مساكين فقط انما اغبياء فقد حرموا لذة الحياة وزينتها ولم يعرفوا قيمتها وسبب عطائها