يحسن بعض الناس الى أقاربه حينا من الدهر ثم يقطع ذلك البر لما يبلغه من أذاهم ، والمؤمن يتذكر قوله تعالى (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منك جزاء ولا شكورا)
كان أبو بكر ينفق على مسطح لقرابته وفقره ، فلما تكلم في أمر عائشه في الأفك ، امتنع من ذلك فنزلت ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) فلما سمعها قال : بلب يارب وأعاد نفقته عليه.