قال أبو وائل : غدونا على ابن مسعود بعد الفجر فسلمنا بالباب فأذن لنا فلم ندخل حتى خرجت الجاريه فقالت : ألا تدخلون فدخلنا فاذا هو يسبح فقال : ما منعكم أن تدخلوا؟
فقلنا : ظننا أن أهل البيت نائم [حتى لا نزعجهم] فقال : ظننتم بآل ابن أم عبد غفله؟!
في هذا رعاية الرجل لأهل بيته في أمور دينهم حيث استنكر ابن مسعود أن يكون أهله نائمين في وقت الذكر.