[تركي الوايلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله مساكم جميعا بكل خير
،‘
تدور هذه القصة والقصيده على الشاعر على بن عبدالرحمن ابو ماجد من اهالي عنيزه ، والشاعر على ابن ماجد له باع طويل في الشعر ، سكن في مكه مده طويله ، ومعروف في ذاك الوقت ان بعض الحجاج القادمين يفدون لها ويقيمون عند من فيها ويسكنون عندهم لعدم توفر السكن بذاك الوقت ليس كما هو اليوم والحمدلله ، وكان الشاعر على ابوماجد لايجد مايعطيه ويطعمه لضيوفه ، وفي يوم من الايام جاء اليه مجموعه من اقاربه قادمين الى مكه لتأدية فريضة الحج ، ولم يكن عنده شي فاستأجر لهم بيتا غير بيته وتحمل اكثر من طاقته واكرمهم ، وقبل ذلك باسبوع تقريبا قابله صديقه فلاح العتيبي وحصل بينهم مداعبه قال : يابوماجد ماتزوجت ، فقال ابو ماجد : ماعندي مهر ادفعه للزواج ، قال فلاح : اجل اسمع مني هذا البيت :

قال فلاح :
يابو ماجد كيف تقعد بالمحل اعزوبي :: ماتدور لك هنوف تعجب المزاحي

قال ابو ماجد:
والله اني ما اشكي الا من مخابي ثوبي :: ما معي ما يكفي المجنون دون الصاحي

قال فلاح:
لو نهبته لا لقيته يلعب الرعبوبي :: تنهبه من عند ربعه لو يصيح اصياحي

قال ابو ماجد:
كيف اسوي لا نهبته والعرب دريوبي :: والحكومه تذبح اللي يسرق التفاحي

فتذكر ابو ماجد اخاه مقبل وكان يعمل في سكاكا بالجوف فبعث يهنيه بزواجه ويطلب منه المساعده على الزواج ، وعلى متطلبات الدنيا ، فاركب له رسولا من مكه وحمل الرسول سلامه وتحياته وتهنئته له بالزواج ويرفق الرساله ابيات توضح ذلك ،
ويقول فيها على ابو ماجد :

ياهل الموتر اللي من تحت ماهية محمد المرشودي

من فضايلك يالمرسول خذ خطي ترى الخط خارق عاده

لا وصلتوا سكاكا الجوف من معروفكم فابدوا المجهودي
سلمولي على مقبل سلام العبد لا واجهوه اســـياده

ثم قولوا امبارك ويتبارك مشترى دفة الماهودي
وعساها عليك من النواص اللي تقود السعد بقلاده

وان نشدكم عن المملوك قولو له ترى ماعنه منشودي
مستصح البدن لاشك وقته حابل له بفخ وصاده

بالحجاز اتصبر واتجبر واتعبر وانا ملهودي
واتحزم ابارودي واجاهد شن بغث الركيك اجهاده

والله ان الله ابرك لكن اني جازم انك تشد اعضودي
ياسهيل النجوم اللي ليا منه ظهر كذب العداده

‫ياهل الموتر‬‎ - YouTube