عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-15, 10:46 PM   رقم المشاركة : 1
متعب الزبيلي
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
متعب الزبيلي غير متواجد حالياً

 


 

شي من ( تناقضات )









نصنع " الفشل " وننتقد الخلل
نرفض " اخذ حقوق الاخرين
ونرهق ونزعج ونشغل المعارف
والموظفين " لينجزون لنا اجراء
به شيً من " عدم النظامية "
• •
ننتقد " التفرقة " واننا بشر نتقاسم
الكثير من الصفات والأفعال ووووالخ
وحين يصل الأمر " للدرة المصونة "
تتبدل الأمور والمسميات ، فيصبح هذا
وضيع منزله وذاك ذا حسب ونسب . .
• •
وبطرفة عين تتبدل هي المسميات
فحين يتبوئ من نجدهم بسطاء
مكانة مرموقة [ نحل الاشكالية بمجرد
مثال " من حصل على شي يستاهله " ]
• •
نتفوه بالنفس وهواها " ويتبقى شي قليل
وينفذ صبر هذا او ذاك ممن ندعوه لنكرمه
" قليل ويفلت معه عرق " كل شي ممكن
يأتي بالقوة ( سوى الدعوة للأكرام يُفترض
ان تكون بهدؤ وان نتعامل واقعياً من خلال
[ النفس وهواها ]
• •
نخرج للشارع ونحن بزهرة شبابنا
( لا نرى الاخرين شي ) فنحن في المقدمة
ونحن الكرماء ونحن تفاصيل الاحداث ، وغيرنا
لاشي ، نتعامل مع الاخرين ، من خلال ماتعلمناه
ونجد مواجهه بل ومقاومة ، نحاول
تأديب ذالك الذي يقاومنا ولا يرضخ
لمكانتا وصيتنا ، ونجلس سوياً " للتفاهم "
وينتهي الأمر ، الي ان الجميع هم تم التأكييد
لهم بأنهم في المقدمة وغيرهم ، لا تاريخ ولا افعال له . .
• •
نعم علينا احترام ، اجيال " مضو " لهم تاريخهم وصولاتهم وجولاتهم ، كرماء وشجعان واصحاب مواقف نبيله ، ولكن علينا ان نعترف ونُقر بأن " الوقت لم يعد هو " وتبدلت الاوضاع بشكل هو مغايير تماماً للماضي ، فاليوم " لا وجه ولا دخيل " امام القانون والنظام ، وعند الاصرار والتشبث بأن ( لا يمس الدخيل ) يدان المتمسك " بجرم دخليه " وبقوة النظام يُردع ويُعاقب . .
••
البعض يعلم ابنائه ( بأنهُ لا رجوله الا بعزة النفس ) وانهُ واجب ان يرتقي المرء بنفسه وان يسعى للمعالي ، ويعيش الابناء " بحالة تصادم " اذ الاب من مدمني " تقبيل الاقمشة وانوف الرجال ، وحين ترى عيناه " اصحاب رؤس الاموال " يقفز غير مبالي بمفهوم عزة النفس ، بل وتصبح الكرامة انهُ يقف على اصابع قدمية ، لعل يتمكن من تقبيل هامة رجل المال صاحب القامة الطويلة . .
••
يحصل احدنا على اعلى الدرجات العلمية ، وفي شتى التخصصات والمهن ، البعض دكتوراً محاضراً له مكانته العليمة
" متخصص بالتاريخ ، او بالنُظم الدولية ، او الإلكترونية ، هو غير وبفارق 180 درجه ، عنهُ بالجامعة وعنهُ بين " الأهل والعزوة " يغرق بالعامية " حديثاً "وحين تأتي سيرة الماضي ، يعتلي جواده
( ويلبس محزمه ويمسك بسيفه ) ويجوب الجموع ، وكأنهم ليسُ الا اجساداً هامده ( يفصلهم فرقتين ولوحده ويقطع الأعناق ) وكأنهم حين مواجهته لا يحملون اي سلاح ( يلغي مبدأ المنطق والوعي والعقل ) وهو حقيقته ( لا يتجرئ ان يحدث طلبته بمايقول كمحاضره عليهم بالجامعة ) .
• •
نتحدث بل ونكرر كثيراً الحديث ، حول ان المرأة هي الام والاخت ولابنه والزوجة وشريكة الحياة والنصف الأخر للرجل ، ومن بيننا شاب لا زال بعمر الورود ، لم يُعاصر الماضي وانما عاش تداعب اناملهُ انواع الاجهزة الحديثة ، هو مثالي وراقي " وخدوم " الا انهُ " يجن جنونه " ولا ان تطلب والدته او اخته ، ان يذهب بهما للسوق ، وليس كونهُ مثلاً " مشغول " ولكن ( حتى لا يشاهده الاصدقاء وهن برفقته بالسيارة ) ولماذا هو يفكر هكذا ؟ ، بل وصل بالبعض ان لايسمح لأحدى محارمه بالركوب معهُ بالمقعد الامامي على رغم عدم وجود اخرين ، ودون الدخول بالتفاصيل ، لما نلوث افكار النشئ بمقولات عن تلك الام والاخت والابنه والزوجه ، لما اصبح لدى البعض مفهوماً هو ، وكأن المرأة عاراً ويعاملها بأحتقار ودونيه ، نعم هي عورة ونعم لا للمطالبه بالأندماج التقليدي للغرب ، ولكن علينا معرفة بأنها فعلاً هي نصفنا الأخر ، ان نتمعن مانقول ولا نقولها ككلمة عابرة فقط ، ان نسير وهي برفقتنا ونحن كلنا فخر واعتزاز ، اليس من نعتز بهم وفي بطولاتهم ( اشتهرو حين يمتطون ظهور الخيل ينادون بأسم الاخت " يتنخى " بها ) او اننا نختار حسب مايروق لنا . .


كثيرون " يصورون انفسهم " المثالية لا غيرها، وهو جبان ولا يجرؤ ان ينطق بكلمة حق ، يتربص بالازدواجية . . وفي الختام " احترم اصحاب المبادئ ، ودع من لامبدئ لهُ يهيم بضياعة . .

لا للتعميم ولكن هناك ازدواج مُعاش







التوقيع :

رد مع اقتباس