عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-05, 09:21 AM   رقم المشاركة : 6
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم ..

السؤال الحادي والعشرون : طفلي نغص حياتي بهياجه ، وانفعاله ، وبكائه ، وتغير حاله ، فما السبب ياترى ؟ أمرض في الجسم أم في النفس ؟

الجواب : لا هذا ولا ذاك ، على الأرجح ، فالمرض متى اصاب الصغار ، لا يتمثل بالحرارة المرتفعة . قد تتبدل حالته ، فتقل حركته ، وتفتر همته ، وتنقطع شهيته للطعام أو تضعف ، حتى البكاء يتغير نمطه واسلوبه ، فيصبح نهنة ، أو اعوالاً خافتاً .

وتأكدي أن الطفل الشموس المتكدر من كل شيء متى بكى أو صرخ أو غير اسلوبه قليلاً ، لا يكون مريضاً ، بل إنها النزوة المرافقة لهذه الصفات العابرة . بيد أني رغم هذا ، انصحك بإستشارة طبيب الأطفال فقد يكون عنده الخبر اليقين .

السؤال الثاني والعشرون : أصيبت طفلتي بالنمونيا ( ذات الرئة ) فوصف لها الطبيب المضادات الحيوية ، ولكنها لم تفدها في شيء ، ولولا لطف الله لقضت نحبها . إني في الحقيقة استغرب ما جرى ، لأن المضادات الحيوية كما أعرف هي الدواء الشافي ؟

الجواب : هنا الخطأ الفاحش الذي يعود بأبلغ الأضرار . فمعظم حالات النومونيا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الشهر والأربع سنين تكون فيروسية لا بكتيرية . ولكن الأعراض ، كالحرارة الشديدة الإرتفاع ، وانبهار النفس ، والسعال واحدة في النومونيا البكتيرية ، والفيروسية ، ولهذا لا يفيد في شيء إعطاء الطفل الصغير هذا عقاقير المضادات الحيوية . وإن كان الطبيب ميالاً إلى إعطاء المضادات فعلية أن يتأكد بالفحوص والتحاليل أن النومونيا بكتيرية ، وإلا فليمتنع رفقاً بالطفل وضناً بحياته .


السؤال الثالث والعشرون : دهشت لما أنبأني الطبيب بأن طفلي البالغ من العمر خمس سنين مصاب بالمايغرين ( صداع الشقيقة ) فهل يصاب الأطفال ايضاً بهذا النوع من الصداع ؟.

الجواب : أجل ، الطفل معرض لصداع الشقيقة ، ولكن بنسبة أقل من الكبار . والطب لم يتوصل حتى يومنا هذا إلى اكتشاف أسبابه وتحديد العلاج الناجح . ولكن هناك أدوية تخفف منه وتقلل من الألم الذي يصيب المريض .

وأكثر هذه الأدوية فعالية هو الارغوتومين ، ويلية البيليرغال والكافرغوت .
السؤال الرابع والعشرون : ترتعد فرائصي كلما قرأت خبراً عن تسمم طفل ، أو سمعت بطفل قتله السم ، أو الدواء الذي يتعاطاه أبوه أو أمه ، فما السبيل إلى تجنب المأساة ، علماً بأني أم لثلاثة صغار لا يتجاوز الأكبر سناً السادسة من عمره ؟ .

الجواب : تسمم الطفل لطخة عار في حاية الأم والأب ، لأن الإهمال هو السبب المباشر . ولهذا انصحك بإتباع النصائح التالية كما انصح كل قاريء وقارئة ، أن يطبقها وتطبقها :

1) إحتفظي بالعقاقير كافة ، وبالمطهرات ، وكل المواد الكيميائية في مكان بعيد عن متناول الطفل .

2) لا تضعي السموم أو المواد القابلة للإشتعال في أوعية الطعام أو في زجاجات .

3) أقفلي على جميع ما يخالطه السموم من مواد في خزانة خاصة .

4) لا تقولي للطفل وأنت تعطينه الدواء بأنه أطــيــب مـــن الســكاكـــــر ( الحلويات ) .

5) قللي من المواد السمية التي تباع . استعيضي عنها بمواد أمينه خالية من السموم والأسيد . ولكن أن استعملت تلك المواد الخطرة فلا تلوثي أي شيء في البيت بها ، وأغسلي يديدك جيداً بعد الإنتهاء منها .

السؤال الخامس والعشرون : يقضّ مضجعي مرض طفلي إذا مرض وأصاب بالرعب ، فأصبح أنا المريضة ، فما الوسائل التي تمكنني من تمالك نفسي ، ومواجهة المرض برباطة جأش ؟.

الجواب : من الأهمية بمكان أن تعرفي كيف تفسرين مرض ابنك ( ربما بمساعدة الطبيب ) . فهو الذي يشخص أن استدعيته .

ومتى أصيب الطفل بمرض حادّ فهناك بضعة اسئلة ينبغي لك أن تجدي لها الجواب :

1) كم مضى على مرض الطفل ؟.

2) متى ارتفعت حرارته ؟.

3) ما درجة الحرارة ؟.

4) هل يعاني من صعوبة في التنفس ، والتكلم ، والمشي ؟.

5) هل مستوى النشاط فيه قل عما كان ؟.

6) هل تنتابه الآلام ؟.

7) هل يبدو شاحباً أو متوهج الوجه ؟.

8) هل أصيب بتقيؤ أو بإسهال ؟.

متى سجلت ملاحظاتك بدقة وصدق ، ورفعتها إلى طبيب الأطفال ، يتسنى له تقدير الحالة وتقرير ما يجب أن يعطيه من علاج ، عند ذلك يهون الخطب ، لأن لكل داء دواء في هذه الأيام ، ولا تعتّم هواجسك أن تغبّ .

السؤال السادس والعشرون والأخير : يصاب طفلي بألم في البطن أحياناً . إنه في السادسة من عمره ، وقد انتابه الألم مراراً وهو في المدرسة . عرضته على الطبيب ، فدقق في الفحوص ، ولكنه لم يتمكن من إزالة الوصب . فماذا يسبب لطفلي خاصة وللإطفال عامة وجعاً في البطن مستمراً أو متكرراً سوى الداء العضال ؟.

الجواب : استنتاج خاطئ ، وإني أطمئنك إلى سلامة ابنك من الداء العضال . إنما هناك الكثير من الصغار يعانون من آلام البطن . والشكوى كثيرة . ومن الاحصاءات التي ترد عن الصحة العامة في المدارس يتضح أن طفلاً من بين كل عشرة أطفال يصاب بهذه الأوجاع . والألم هذا على الأرجح سببه التهاب أصابة في اللوزتين في وقت مضى ، أو نزلة كالبرونشيت أثرت في بطنه ، وسيزول الألم بزوال الإلتهاب أو بتلاشي آثار النزلة . [/align]







رد مع اقتباس