عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-09, 04:58 PM   رقم المشاركة : 1
ناجي الحفراااوي
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
ناجي الحفراااوي غير متواجد حالياً

 


 

& عمود الكهرباء بمدخل القيصومة لايزال يصطاد العابرين! &






عمود الكهرباء بمدخل القيصومة لايزال يصطاد العابرين!








القيصومة - خليف عايد الزناتي
مدخل القيصومة الغربي الرابط مع حفر الباطن يفاجئ العابرين بمصيدة مرورية وعقبة كؤود سببت حوادث مؤلمة لكثير منهم سواء المواطنين والمقيمون أو المسافرون عبر الخطوط الدولية لخارج المملكة يكون عبورهم من هناك للمواصلة، هذه المشكلة جمعت النقيضين فهي سهلة صعبة، سهولتها أنها عمود كهرباء يخص إحدى الشركات الكبرى، وصعوبته أن الشركة تطالب بتعويض مقابل الإزالة كان مدار مراسلات ومخاطبات طالت مدتها والخسائر تزداد بسبب ذلك، وبعض المواطنين تحدثوا هنا عن المشكلة.
إرباك وحوادث
* المواطن عبيد علي المطيري أشار إلى أن مدخل القيصومة غير واضح المعالم لأن القادم من جهة حفر الباطن لا يعلم هل سيعبر داخل البلد أم أنه سيكون أمام مفترق طرق متعرجة وخطرة مما يعرض حياة عابري الطريق للخطر لعدم وجود لوحات إرشادية واضحة، فنأمل من المسؤولين سرعة التجاوب مع نداءات المواطنين.
وتساءل المواطن عبد الله مسعد الشلاحي: هل هذا العمود أغلى من أبنائنا الذين فقدناهم بسببه ومن بينهم المهندس والمدرس والموظف والعسكري؟ وهل يعقل أن المسؤولين عاجزون عن حل مناسب لمشكلة هذا العمود الذي وجوده في هذا الموقع خطأ من الأصل، وقال أيضا: إذا كان هناك بعض محطات الوقود والمحلات التجارية التي تقع على خط سفر سريع يوضع لها جسور وأنفاق فهل من المستحيل أن يعمل لمدخل القيصومة جسرا.
وتحدث المواطن إبراهيم الدغيم قائلا إنه من المؤسف جدا أن يكون السبب الرئيسي في وجود حلول لمشكلة هذا المدخل عمود الكهرباء الذي أصبح عند البعض أهم من الأرواح البشرية من مواطني القيصومة وعابري الطريق، فلا يمكن لأي شخص عاقل أن يصدق مثل هذه الأعذار الضعيفة أمام الرأي العام فالأرواح البشرية مهما كانت لا تقدر بثمن، ولذا فإننا نحن سكان مدينة القيصومة نناشد المسؤولين بسرعة إيجاد حل لهذا العمود الذي قصف الأرواح فنحن ومن ذهب ضحية له أمانة بأعناقهم يوم الدين.
وقال المعلم فرحان جنيف العنزي وعلي العنزي، وعيسى عايد: نناشد المسؤولين بإصلاح مدخلهم المظلم والذي يستقبل أبناءنا ومرتادي الطريق الدولي ويعرض حياتهم للخطر المحدق، فكم أدخل الحزن والأسى على الأسر الآمنة وكم حملنا من هذا المدخل من صديق أو قريب ودماؤه تنزف من جراحه، فالأمل كبير في إيجاد حل لهذه المعضلة حتى لا تزداد جراحنا.


الجزيره.







التوقيع :