[align=right]
كنت في نقاش أنا وأحد الزملاء ( كان في مرتبة صديق ) وهو أحد مدمني النت بشكل غريب
فسألتة عن سبب مطاردتة المعرفات النسائية فأجابني ببجاحة :
( أنا بحاجة لمومسات أفرغ فيهن بعض من شهوة وبعبارة قالها أيضاً أريد ( سطلاً ) .. )
لا أتحدث وأنا المثالي ولكن كانت إجابتة تنم عن وقاحة طاغية .
فسألته هل أنت خنزير ؟
ضحك ببرود وقال سامحك الله .
الغريب أن هذا الزميل نطق بـ سامحك الله فور نعتي له بالـ خنزير متناسياً تلاعبة بأعراض البشر
وإنقيادة لغرائزة الحيوانية .
فقبل أن أمضي قلت له :
إن كانت نظرتك للأنثى أنها مكب نفايات وتسلية عابرة لغريزة حيوانية وبهذا الشكل الوضيع فسلام على الغيرة .
فقال لي ما علاقة الغيرة بصداقاتي ؟
قلت له بمجرد أن تقل الأنثى في نظرك سوف تسقط من نظرك كذلك جميع الأناثي فلا تكترث بما يفعلن بل تحب أن يفجرن ويسرحن ويمرحن , فسيصل بك الأمر إلى أن لا تستعيب الأمر ها من أخواتك أو أمك أو زوجتك فتصبح خنزيراً ديوثاً لا يغضب إذا إنتهكت محارم الله .
فإن كانت النظرة للأنثى دونية ماتت الغيرة
.[/align]