عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-11, 06:22 PM   رقم المشاركة : 34
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: إلى نبض الأقلام - أصحاب الرسالات السامية,,

[align=right]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجندل
  
" نحضر هنا ونشارك..من غير دعوة "

هلا بك أخي الجندل, وأرجو أن قبلت أسبابي في استبقاء الدعوة لمساء يوم ارسالها, ثم إنك صاحب دار
ولا تحتاج دعوة لتثرينا بفكرك النير الذي أسعدني منذ بداياتي هنا وبما قرأته لك, وأسعدني كثيرا مداخلتك
هذه التي تؤكد لي أن فكرك ونواياك الحسنة هم ما تتحرك بهم,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجندل
  
فيما سبق ذكرت لك اختي .. " همسه ".. ان صفا قلبك ونواياك الطيبة لايمكن ان تعيد الحياة من جديد
إلى "القلوب الميته "..

بالفعل هناك قلوب تحتاج منا لجهد كبير ومجادلتهم بالتي هي أحسن وأقوم, ولسنا أهلا للحكم عليهم
بموت قلوبهم لأن الأعمال بخواتيمهما مهما ظهر لنا منهم, أو دلَّ على موت القلب وقسوته, فقد يكتب ربنا
سبحانه لهم إحياء ما مات فيهم في أي لحظة أو قبل موتهم, وربنا سبحانه وحده هو علام الغيوب,
وهدايتهم وإحياء ما نظنه
ميت فيهم ـ أمره إليه وحده سبحانه , أنزل في كتابه الآية الكريمة
:
(( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ
مِنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
))

فكم من كافر غليظ الطبع أحيا الله قلبه رحمة به واستعمله في نصرة المسلمين ونشر دينه, فكيف بأبواب
رحمته سبحانه بالمسلم حين يضل طريقه أو يقصر في الحقوق ويوقعه ضعفه أو هوى نفسه في الذنوب,!!
دورنا هو فقط في بذل الجهد مع كل أخ وأخت لنا, لنعينهم وأنفسنا على التغيير لما فيه سعادة الدارين,
فـ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, أما النتائج فأمرها لله وحده,, لكن لا بد نسعى في هذا بقلوب
محسِنة الظن بالله وبواسع فضله ورحمته,, وبأنَّ من يَصدُق ويخلص لله يصدقه الله ويوفقه في مساعيه,
ثم يجري على يديه الخير لنفسه وللقلوب التي نحسبها ميتة,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجندل
  
ذكرت ان النفس البشرية تواقة " للشر " مالم يكن هناك ذا إرادة وعزم,,

خلق الباري سبحانه بالنفس البشرية الخير والشر, لكن كما ذكرت أنتَ لا بد من ترويض النفس على الخيرية,
فمن يروض قلبه على الخير ويصبر, يغلب خيره شره بإخلاصه وصدقه مع ربه وتوكله عليه سبحانه لا على
نفسه وقدراته أو عِلمه وكفاءاته أو ذكائه,, ولا بثقته في نفسه وتزكيته إياها فيستبعد وقوعه فيما وقع فيه
غيره, فمن كان هذا حاله, فقد أوْكل أمره لنفسه وليس لربه, ويخشى عليه الوقوع فيما وقع فيه غيره
ولو بعد حين,, ..... ربي ينجينا من هذا ويكتب على أيادينا الخير ,,


أخي الفاضل الجندل مداخلتك قيمة جدا وفيها الكثير مما ترك أثر كبير بنفسي, ويستدعي الوقوف على أثره,
فتحملني أنت ومن يشرفوني بقراءة ما أكتب, فلا يزال لي وقفة أتمنى الخير منها وكل ما كتبته أنت فيها,,

لعودة أخرى مع مداخلتك الهادفة,,
تقديري لك واحترامي,,
همسة
\
[/align]






التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس