" سفر"
كل سفر وأنا بغياب !
كل وجع وأنا الأرقى
كل ترمد وأنا بحرائق لم تخمد بعد
" عودة "
تخيل أن تأتي يوماً
بجسد فقط
والروح ليست ضمن حقائب
العودة !!
تصور عمق الارتطام
بجدار القلق
وتهشم وجه الحلم
وسقوط الأمل
من أعلى أعلى
سفوح الانتظار !!!
يوووه يا رائعي أنين
عدتُ لك وحروفي بشوق
لك ولركضك
على طرقات الجرح
منذُ ألف سنة
ماقبل المستقبل بكلمتين
كنت أرعى ابل حنيني
في مراعي الوحدة القاحلة
كم كنتُ بشوق
لرذاذ مطر العودة
ولو بقليل من القطرات
تروي عشب القلب
وتنعش الروح المفزوعة
" أقصوصة "
قبل يومين تقريباً
وفي " رواية اخرى"
قبل ثمانية وأربعين ساعة
كنت أتشكل على شكل أقصوصة
إغريقية منذُ زمن
المؤرخ اليوناني هيرودوت
و قبل ظهور
مملكة بيبلوس " بحضارة "
كنت اختبئ بين
طيات جنون كتاب
استلقي على
سطور مضى عليها
عهد من الاصفرار والشحوب
بسبب داء" النسيان "
هل تدري يا سيدي
أنني بكل مكر اللغة حاولت
أن احمل راية السلام
وارفع علم الصدق
وأشهر في وجهوهم ودي
وما يحتويني اتجاههم
ولكن يبدو أنهم لن يرضوا
بإنصاف الحلول
فلا مجال
للمعاهدة
أرى بعيون قلوبهم
حروب طاحنة
تسحق كل اخضرار قد نما
بالدواخل منذُ حين
لماذا ؟
هم يأتوننا بوجه شاحب
يلوكه عفن الغدر والكراهية ؟
أتدري ؟؟
إكراماً للقلب
سأمزق كل مخطوطات
النبض
وأحرق سجلات الحب
أما الموت أو الإنصاف
بحق ما نخفق به !
لقد خذلوني !!
سيدي الاوركيدي
" أنين الروح "
تحية مودة واحترام
عزيزي
أرسلتـنا روعة كلماتك
إلى زمن الإبداع الأخاذ
إلى زمن نفقد فيه لذة
الحرف البهي
ولكن معك أجد شهية كبيرة
في الحديث والكلام
" تذكر " أنني
سأعود مراراً وتكراراً
لأن حرفك يستحق كل ذلك
لما له من بساطة الضاد
نور أنار
بياض الفصيح
لك من التحية مايليق
بوجعك العريق
وروحك الخافقة بالحرف
أنين الروح
تعال دائماً
أصبحت ُاعرف جيداً
من هو فصل الربيع؟
سأنتظرك هنا
بفيض من الشوق
دمت كما الورود الحلبية العطرة
وأبقيت الجمال والإبداع فينقياً شامياً
تحياتي لروح قلبك العبقة